الصرب يواصلون التصويت في الانتخابات البرلمانية والمحلية المبكرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يواصل نحو 6 ملايين صربي يحق لهم التصويت، الإدلاء بأصاتهم في الانتخابات العامة والمحلية المبكرة، وسط توقعات بفوز الحزب الحاكم.
ويحق لـ 6.500.165 ناخبا المشاركة في التصويت، حيث سينتخب خلالها 250 نائبا في البرلمان أحادي المجلس وسلطات منطقة فويفودينا المتمتعة بالحكم الذاتي.
وافتتحت مراكز الاقتراع الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي، على أن تغلق عند الساعة 20:00 بالتوقيت أمام التصويت الذي ينتشر في 8 آلاف و273 مركزا بعموم البلاد، إضافة إلى 81 مركزا للتصويت جرى فتحها في 35 دولة حول العالم أمام الجاليات الصربية.
وجرى تخصيص 36 مركزا للتعبير عن إرادة العسكريين، و29 مركزا للسجناء، وتم طباعة 6500165 استمارة انتخابية.
ويتنافس 2817 مرشحا ضمن 18 قائمة في الانتخابات العامة في صربيا، ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات النتائج غير الرسمية الأولى قبل منتصف الليل.
ويُعدّ الاقتراع استفتاء على حكومته الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وخروج احتجاجات على مدى شهور.
ويبدو أن حزب فوتشيتش اليميني الشعبوي "الحزب الصربي التقدّمي" يتّجه لتمديد فترة حكمه، وفق استطلاعات محلية.
ويواجه حزب فوتشيتش المنافسة الأكبر من ائتلاف لأحزاب المعارضة ومرشّحين يخوضون الانتخابات تحت شعار "صربيا ضد العنف".
يعاني الصرب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، إذ بلغ معدل التضخم 12 في المائة تقريباً، وفق تقرير سابق لـ"فرانس برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التصويت صربيا صربيا التصويت الانتخابات البرلمانية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صربيا .. الآلاف يتدفقون إلى ساحة سلافييا للتظاهر ضد الرئيس فوتشيتش
تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية بلجراد، اليوم الأحد؛ للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته، التي تعرضت قبضتها المحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.
ودعت اتحادات طلاب ونقابات مزارعين إلى تنظيم المظاهرة، في ساحة سلافييا في بلجراد، التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في السنوات الأخيرة.
وتعد هذه المظاهرة جزءا من حركة أوسع تطالب بالمحاسبة على خلفية حادث انهيار مظلة أسمنتية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد، في الأول من نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل 15 شخصا.
ونُظمت أيضا مظاهرات أصغر في مدينتي نيس وكراجوييفاتس. وبدأت المظاهرة في بلجراد بوقفة صمت لمدة 15 دقيقة حدادا على الضحايا، بعد ذلك تم سماع هتافات "أيديكم ملطخة بالدماء."
ويحمل كثيرون في صربيا مسؤولية انهيار المظلة على الفساد المنتشر وعمليات الترميم غير المتقنة في مبنى محطة السكك الحديدية في مدينة نوفي ساد، الذي تم تجديده مرتين في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع ضخمة مشكوك فيها تشارك فيها شركات حكومية صينية. ويطالب المحتجون بمحاكمة فوتشيتش والمسؤولين عن الحادث.
وافتتح الرئيس الصربي، اليوم الأحد، قطاعا من طريق سريع تم بناؤه حديثا في وسط صربيا.
وقال فوتشيتش إنه لن يتراجع أمام مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، واتهم خصومه باستخدام الطلاب في محاولة للاستيلاء على السلطة.
وأضاف فوتشيتش "سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين."