شبكة انباء العراق:
2024-11-24@06:38:24 GMT

هل عادت حليمة إلى عادتها القديمة؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

بقلم : سنان السعدي ..

قبيل كل انتخابات تقوم مفوضية الانتخابات التي هي من المفترض أن تكون عليا ومستقلة بعمليات تجريبية كمحاكاة لواقع العملية الانتخابية وأخرها اربعة عمليات تجريبية قبيل انتخابات مجالس المحافظات الحالية وكلها كانت حسب تصريحات المفوضية إيجابية. الا أن واقع الحال والذي حدث يوم أمس في عملية التصويت الخاص من تعطل عدد غير قليل من الأجهزة يؤكد لنا ان هذه التعطلات أمرا مقصودا وحال هذه الانتخابات حال سابقتها، مما يجعلها محاطة بالشبهات وسوف تكون النتائج لصالح الأحزاب السياسية الفاسدة تحت غطاء الديمقراطية.

ينطبق المثال القائل (تريد غزال تاخذ أرنب ???? تريد أرنب تأخذ أرنب) على واقع الانتخابات في العراق. وذلك لسبب بسيط ان الأحزاب السياسية المتغولة والمتوغلة في الساحة السياسية العراقية تعلم بأنها أصبحت ممجوجة من قبل الشارع العراقي وان اغلب الشعب العراقي ينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض عليها، مما دفعها إلى تأمين نفسها وذلك لن يتم الا من خلال السيطرة على مفوضية الانتخابات التي بدورها سوف تؤمن بقائهم في السلطة ومن بقي في السلطة فقد سلم؟

إلى من ينشد التغيير من خلال الانتخابات ممن يتميزون بالنوايا الصداقة؟ ( لا نقول السذج) هل سألتم أنفسكم عن من جاء بهذه الأجهزة التي تتعطل في ساعات الانتخابات؟
ولماذا دائماً تتعطل في هذه الساعات المصيرية الحرجة؟
انا اجيبكم أن الذي جاء بها هم نفسهم الأحزاب السياسية الفاسدة التي تسيطر على المفوضية وكل مفاصل الدولة. وهنا انا أسألكم هل يعقل انت تأتي هذه الأحزاب بأداة أبعدهم عن السلطة والكل يعلم أن في العراق من يخرج من اللعبة السياسية سوف لن يعود ( الطايح رايح).
ومن هذا المنطق انا اقول لكم سوف لن يكون هناك تغيير نحو الأفضل بل سوف تترسخ السلطة أكثر مما كانت عليه بيد الأحزاب السياسية الفاسدة، لاسيما وان هذه الانتخابات قد تميزت عن سابقتها من خلال الانتقال من الاقطاعية السياسية إلى اقطاعية العائلة ودليلنا على ذلك هو قيام اغلب السياسيين بترشيح أبنائهم او اخوانهم او ازواجهم من كلا الجنسين، فضلا عن بعض الحالات المتمثلة بالاقارب من الدرجة الثانية.
إذن رسالتنا الى الشعب العراقي هي ( اقبض من دبش) وسلام الله على المفوضية؟
نعم لقد عادت حليمة إلى عادتها القديمة

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.  

واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس. 
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس. 

وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير. 

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • عالم “الجربندية” السياسية
  • ماذا بقي من المعارضة في تونس بعد إعادة انتخاب قيس سعيد؟
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • عادت في ثوب جديد.. معصرة باكور الأثرية للزيوت بالأقصر تفتح أبوابها بعد تطويرها
  • 6 تواريخ مهمة قبل تسلّم دونالد ترامب السلطة