ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن التفشي المستمر لعدوى السالمونيلا المرتبطة بفاكهة الكنتالوب أو الشمام مستمر في التوسع، وذلك مع رصد 302 حالة في 42 ولاية حتى، في حين توفي 4 أشخاص في ولايتي مينيسوتا وأوريغون.
وكشف تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن مركز السيطرة على الأمراض أشار إلى أن العدد الحقيقي للمرضى “ربما يكون أعلى بكثير”، وأن الحالات قد لا تقتصر على الولايات المذكورة فقط، وذلك لأن العديد من المرضى يتحسنون دون رعاية طبية ومن دون خضوعهم لفحوصات السالمونيلا.


وكانت كندا قد أبلغت عن 153 حالة مؤكدة مرتبطة بتفشي المرض في 8 مقاطعات، مع رصد 6 وفيات.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية ووزارة الصحة العامة الكندية، فإن معظم الإصابات كانت لدى الأطفال الصغار والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وكان قد جرى سحب كل كميات الكنتالوب أو الشمام، التي تحمل علامتين تجاريتين من أسواق الجملة، ومن العديد من مراكز التجزئة.
كما حثت مراكز السيطرة على الأمراض الشركات والمتاجر على عدم بيع الفاكهة الملوثة، وغسل وتعقيم العناصر التي تلامست معها.
ويشدد خبراء الصحة على ضرورة الحصول على رعاية طبية فورًا إذا اعتقد أي شخص أنه تناول بعضًا من تلك الفاكهة وأضحى لديه حمى أعلى من 38 درجة مئوية أو إسهال متواصل أو إسهال دموي أو قيء لا يتوقف أو وجود جفاف في الجسم.
يذكر أن السالمونيلا هي بكتيريا يمكن أن تسبب القيء والإسهال وتشنجات المعدة والحمى، حيث تبدأ الأعراض عادة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالسالمونيلا، لكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، بما في ذلك كبار السن والحوامل والأطفال والذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السیطرة على الأمراض

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تواجه أقوى "موجة إنفلونزا" منذ 15 عاما

واشنطن- الوكالات

تشهد الولايات المتحدة موسما شديدا للغاية للفيروسات الشتوية، وتشير تقديرات إلى أنه الأكثر شدة خلال 15 عاما.

وكان أحد مؤشرات نشاط الإنفلونزا هو النسبة المئوية لزيارات الأطباء لتلقي العلاج من أعراض تشبه الإنفلونزا.

وفي الأسبوع الماضي، كان هذا العدد أعلى بوضوح من ذروة أي موسم للإنفلونزا بالشتاء منذ عام 2009-2010، عندما ضربت جائحة إنفلونزا الخنازير الولايات المتحدة، وذلك وفقا لبيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة.

ودفعت الإنفلونزا المسؤولين إلى إغلاق مدارس في بعض الولايات.

وأغلقت مدرسة "جودلي إندبندنت سكول ديستركت"، التي تضم 3200 طالب بالقرب من فورت وورث بولاية تكساس الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام بعدما غاب 650 طالبا و60 موظفا يوم الثلاثاء.

وقال جيف ميدور، وهو متحدث باسم المنطقة إن الغالبية العظمى من الأمراض هناك كانت الإنفلونزا، بالإضافة إلى التهاب الحلق، ووصف موسم الإنفلونزا بأنه أسوأ موسم يمكن أن يتذكره.

وحتى الآن هذا الموسم، تشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض، إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بمرض الإنفلونزا، و310 ألف حالة دخول للمستشفى و13 ألف حالة وفاة - من بينها 57 طفلا على الأقل.

وبشكل تقليدي، يصل موسم الإنفلونزا إلى ذروته في شهر فبراير.

مقالات مشابهة

  • وفاة 13 ألف شخص و24 مليون إصابة بسبب الإنفلونزا في الولايات المتحدة
  • نهر يتحول إلى اللون الأحمر.. ظاهرة غريبة تثير الذعر في بيرو (فيديو)
  • الأكثر شدة منذ 15 عاماً.. «الإنفلونزا» تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية
  • أخطر إنفلونزا منذ 15 سنة.. 13 ألف وفاة بأميركا واستنفار وغلق مدارس
  • الولايات المتحدة تواجه أقوى "موجة إنفلونزا" منذ 15 عاما
  • الإنفلونزا تعصف بالولايات المتحدة بأعلى معدل إصابات منذ 15 عاماً
  • الإنفلونزا تعصف بالولايات المتحدة.. الأكثر شدة منذ 15 عاما
  • بينها تهجير الفلسطينيين.. أفكار غريبة طرحها ترامب تثير تساؤلات
  • للرجال فقط.. الكشف عن فاكهة شائعة تعزز الأداء بشكل كبير
  • ترامب :الولايات المتحدة تسعى لاستعادة السيطرة على قناة بنما