شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن كورنيش جديد بالبر الغربى وتغطية ترعة رمسيس ضمن حياة كريمة بالأقصر صور، سلسلة من المشروعات القومية التى لا تتوقف تتم على أرض محافظة الأقصر، والتى يجرى متابعتها بإشراف المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، عبر .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كورنيش جديد بالبر الغربى وتغطية ترعة رمسيس ضمن "حياة كريمة" بالأقصر.

. صور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كورنيش جديد بالبر الغربى وتغطية ترعة رمسيس ضمن "حياة...

سلسلة من المشروعات القومية التى لا تتوقف تتم على أرض محافظة الأقصر، والتى يجرى متابعتها بإشراف المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، عبر الجولات الأسبوعية لرصد نسب التنفيذ بها، وأبرزها العمل فى مشروع كورنيش جديد بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر، بجانب المشروعات القومية ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة".

 

وفى هذا الصدد، يقول المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، إنه يتم العمل فى مدينة القرنة على قدم وساق فى سلسلة من المشروعات القومية الهامة لخدمة المواطنين والسائحين على حد سواء، حيث قاد مؤخراً جولة تفقدية لمتابعة عدد من المشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها داخل مدينة القرنة، وذلك برفقة العميد عمرو حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، وحسام محمدين مهران رئيس مدينة القرنة، والمهندس أسعد مصطفى مسؤول الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر.

 

وأضاف محافظ الأقصر لـ"اليوم السابع"، أنه من أبرز المشروعات القومية غرب الأقصر، العمل فى مشروع إنشاء كورنيش النيل بمدينة القرنة بالبر الغربي للأقصر، والذي يحتوي على العديد من الأعمال بمسطح عام يتجاوز 20 ألف م2 ، حيث قام المحافظ بالوقوف على نسب التنفيذ بالمشروع، كما تفقد المحافظ بدء تنفيذ أعمال الخوازيق لإنشاء الممشى الزجاجي داخل النيل أمام منطقة المطاعم، حيث إن الكورنيش الجديد سيكون تحفة فنية فريدة من نوعها تتماشى مع تاريخ وحضارة الأقصر، ويتم إنشاء الكورنيش وفقاً لأحدث الطرازات الحديثة، ليكون ممشي ومزار سياحي عالمي يخدم المواطنين وحركة السياحة ويعد متنفساً فريداً لأهالى الأقصر.

 

وأوضح المستشار مصطفى ألهم، أنه ينفذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير خلال 6 أشهر، ويشمل المشروع تطوير أماكن رسو العبارات واللانشات السياحية، وسيضم ممشى على غرار ممشي أهل مصر بطول يصل لنحو 900 متر، وسيضم أيضاً متنزهات وحدائق ترفيهية للتريض بمسطح 5 آلاف متر، كما يتضمن المشروع إنشاء ساحات انتظار للسيارات، ومسرح مكشوف ومطاعم وكافتيريات وأماكن جلوس وبرجولات خشبية، وتراعي فى أعمال إنشاء الكورنيش الجديد تطبيق الهوية البصرية للمحافظة، وذلك إمتزاجاً بالحضارة القديمة، ويوازي كورنيش البر الغربي كورنيش النيل بالبر الشرقي ومعبد الأقصر ومتحف الأقصر ومتحف التحنيط، وتتفرع منه مسارات لخدمة الحركة السياحية بالبر الغربي.

 

كما تشهد مدينة القرنة العمل على قدم وساق فى مشروع تغطية ترعة رمسيس في طريق معبد هابو وهو عبارة عن عملية إنشاء بربخ من الخرسانة المسلحة بطول 410 متر طولي وهو استكمال للأعمال السابقة وذلك لخلق قطاع عرضي يتيح لمحافظة الأقصر توسعة الطريق المؤدي إلى معبد هابو ليصبح اتجاهين كل اتجاه بعرض 8 متر تفصلهما جزيرة بعرض لايقل عن متر ونصف مما يتيح انسيابية تامة أمام حركة الحافلات السياحية من وإلى معبد هابو، كما تفقد المحافظ ترعة ضوة بمدينة القرنة، موجها بدراسة تطوير جانب الترعة الجنوبي والذي يمتد بطول حوالي 500 متر ليتناسب مع منسوب الطريق، كما تجرى أعمال إنشاء جناح توسعة بمدرسة بن الجراح الإبتدائية المشتركة بالأقالتة ، والتي تضم عدد 14 فصل جديد، لرفع عدد الفصول بالمدرسة من 18 فصلاً إلى 32 فصلاً بهدف تخفيف الكثافة الطلابية بالمدرسة، ومن المقرر نهو الأعمال التي تتضمن تطوير المدرسة القائمة في شهر نوفمبر 2023، وذلك بتكلفة 8 مليون و200 ألف جنيهاً.

 

إحلال وتجديد كوبرى مدخل مدينة الطود على ترعة الكلابية

 

أعمال إحلال وتجديد كوبرى مدخل مدينة الطود على ترعة الكلابية

 

 

العمل فى أسواق جديدة بقرى حياة كريمة

 

 

العمل فى المشروعات القومية لإنشاء أسواق جديدة

 

 

العمل فى مشروع كورنيش القرنة الجديد

 

 

المبانى الخدمية فى قرى حياة كريمة

 

 

إنشاء أسواق جديدة فى قرى الأقصر

 

 

إنشاء جناح توسعة بمدرسة بن الجراح الإبتدائية المشتركة بالأقالتة

 

 

انشاءات المبانى الجديدة بالقرى والنجوع

 

 

تجديد واحلال الكبارى فى قرى حياة كريمة

 

 

جانب من العمل فى مشروعات حياة كريمة

 

 

جانب من انشاء أسواق جديدة بالقرى

 

 

جولات المحافظ على المشروعات القومية بالقرنة

 

 

سوق جديد لدعم قرى حياة كريمة

 

 

مبنى جديد للوحدة المحلية بقرية الحميدات

 

 

متابعة العمل فى المشروعات القومية بمدينة القرنة

 

 

متابعة المشروعات القومية فى القرى والنجوع

 

 

محافظ الأقصر مع فريق العمل بالكورنيش الجديد فى القرنة

 

 

محافظ الأقصر يتفقد المشروعات الخدمية والتنموية بالقرنة

 

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المشروعات القومیة من المشروعات

إقرأ أيضاً:

انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..

أسر كريمة باتت أسيرة الفقر والحرمان وبيوت كانت عامرة بالبهجة والحياة غرقت في مستنقع الغلاء وانعدام فرص البقاء، وقرى ومدن بأكملها باتت مثقلة بهموم العيش وأسباب الحياة, والجيمع يدرك أن هذه الأوضاع صناعة حوثية لمشروع قائم على إشاعة الفقر والتجويع في المجتمعات.

في اليمن ومع قدوم شهر رمضان نجد هموم الناس تتسع وأحلاهم تحاصر وذكرياتهم تنغص, سنحاول في هذا التقرير الذي أعده موقع مأرب برس أن يقدم صورة عن الوضع الحالي للأسرة اليمنية وكيف انقلبت كل تقاليدها وعادتها في رمضان بسبب كابوس الغلاء وسوء الوضع الاقتصادي على معيشتهم وحياتهم.

رمضان في يمن حزين

في كل عام يهل فيه الشهر الفضيل رمضان على اليمنيين فترى الابتسامة عامرة على وجوه الغالبية العظمى من أبناء اليمن, والفرحة تجتاح الأطفال والنساء والرجال على حد سواء , فهو شهر تعيش فيه الاسرة اليمنية أيام من الهناء والسعادة, لكن هذا العام فوقعه ثقيل على قلوب وأفئدة العامة من اليمنيين خاصة أولياء الأمور" أباء وأمهات".

اليمنيون يعرفون جيدا ماذا يعني رمضان عند الأطفال كعادات وعند ا لكبار كعرف اجتماعي " أنه الشهر الذي يطلقون عليه دائما شهر الخير " لكن شهر رمضان لهذا العام – 1446- فهو شهر سيكون صعبا عند الغالبية العظمى منهم, لكنه وحدهم في سلوك " روحاني " وهو أنهم جميعا يرفعون أكفهم كل يوم ويدعون بالدعوة المشهورة عند العامة من أبناء اليمن" اللهم أنتقم من الحوثيين" فهم السبب وراء كل بلية لحقت بهم.

اقتصاد منهار ومواطن مطحون:

تسبب الحوثيون في تدمير ممنهج للاقتصاد اليمني، وارسوا أساليب التجويع بأبشع صورها رغبة في تحقيق أهدافهم التوسعية والقمعية للمجتمع, غير عابئين بأي تداعيات تطال المواطنين مهما كانت كلفتها.

الاقتصاد اليمني في التقارير الدولية:

كشف تقرير أممي قبل أيام إن الريال اليمني واصل تراجعه في مناطق الحكومة، حيث فقد 26% من قيمته خلال عام 2024، و71% من قيمته أمام الدولار خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود وزيادة تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21% بين يناير وديسمبر 2024.

وأفاد التقرير بأن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا تزال عند مستويات مقلقة، حيث لم تتمكن 64% من الأسر من تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية وسط تدهور الاقتصاد وتوقف المساعدات الإنسانية.

ووفقاً للتقرير الذي أصدره برنامج الأغذية، فإن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي كانت أعلى في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً (IRG) بنسبة 67%، مقارنة بمناطق سلطة الأمر الواقع الحوثية التي سجلت 63%.

ويعود هذا السبب حسب مراقبين محليين أن الغالبية العظمة من النازحين في مناطق الشرعية فقدوا مصادر دخلهم من أراضي زراعية أو فرص عمل كانت تدر عليهم مكاسب دخل حسنت مستوى وضعهم المعيشي، لكن بعد النزوح تأثرت مصالحهم, وبات الغالبية منهم ينتظرون للمساعدات الإنسانية بفارغ الصبر.

سياسات التجويع والحرمان الحوثي ضد اليمنيين:

تسبب الحظر الحوثي المفروض على واردات دقيق القمح عبر ميناء الحديدة في أوائل 2025 في ارتفاع كبير في الأسعار في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وهو القرار الذي لقى أستغرابا واسعا في صفوف اليمنيين.

مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء كشفت لموقع مأرب برس أن السبب الذي دعا المليشيات الحوثية إلى اتخاذ قرارا منع الاستيراد يعود لرغبة فتح سوق سوداء للحبوب في اليمن، عقب نجاح الحوثيين في تحصيل عدة مئات من الاطنان من زراعة البر في محافظتي الجوف وذمار خلال موسم العام الماضي يسعى الحوثيون إل بيع تلك الكميات بأسعار أغلى من القمح المستور، تحت عدة مبررات الأولى أنه منتج بلدي وثانيا أن السوق ستكون تحت سيطرتهم ولا يوجد للعرض الا الكميات التي سوف يقومون بتسويقها.

هذا السياسات الحوثية تسببت في إدخال الاسرة اليمنية إلى مرحلة حرجة في التعاطي مع الغذاء حيث تؤكد التقارير الدولية أن جميع المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "الارتفاع الشديد" في استهلاك الغذاء الضعيف (≥20%)، باستثناء أمانة العاصمة صنعاء" غالبية سكانها من القيادات الحوثية والمناصرين لهم من عموم الجمهورية وفي مقدمة المحافظات التي غيرت مناطق سكناها الأصلي هم أبناء محافظة صعدة مسقط رأس عبد الملك الحوثي حيث انتقلت عشرات الالاف من الاسر للعيش في فيها.

وأشارت التقارير الدولية إلى أنه مع تصاعد الأزمة، لجأت 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة إلى استراتيجيات مواجهة قاسية، مثل تقليل حجم الوجبات (72%) واستهلاك أطعمة أقل تفضيلًا (66%)، كما برزت ظواهر مثل التسول وبيع الممتلكات لمواجهة الاحتياجات الأساسية.

تداعيات الوضع الاقتصادي على الاسرة اليمنية

غياب تنوعات المائدة الرمضانية في اليمن

يمتاز شهر رمضان في اليمن بتنوع المائدة الرمضانية بتنوع العديد من الاكلات فهناك الفطور" ما يقدم عند الإفطار وله أكلاته" وهناك العشاء وهم ما يقدم بعد صلاة المغرب وله " أكلاته " وهناك السحور وله أكلاته".

الشفوت أكلة الفقراء والاغنياء في اليمن تنقرض

يعد الشفوت صنف رئيسي للإفطار علي موائد اليمنيين وهي مكونة من قمح الذرة واللبن إضافة إلى بعض البهارات والتوابل التي تضاف عليها، لكن يبدو ان هذا العام لن يتمكن غالبية اليمنيين من توفير هذه الوجبة التي كانت تعد في الماضي من أرخص الاكلات لرخصها وسهولة صناعتها في المنازل لكن بسبب الغلاء الفاحش في أسعار اللبن والزبادي الذي وصل سعر العلبة الصغيرة إلى500 ـ ريال وأقل بيت يحتاج من علبتين إلى أربع وهو ما يعني كلفة مالية لن تسطيع غالبية الاسر اليمنية توفيرها.

العصيد ملكة الوجبات اليمنية:

تقول ام محمد وهي أحد النازحات في مناطق الشرعية لا أعرف كيف يكون رمضان القادم وكيف سيكون حالنا أمام الغلاء القاتل في أسعار كل المنتجات التي لها علاقة برمضان، وتضيف وهي متحسره كنا في السنوات الماضية نعوض لحوم الغنم والبقر بلحم الدجاج الذب بات اليوم أسعاره في مصاف الجنون حيث يصل سعر الدجاجة إلى خمسة عشر الف ريال وإلى عشرين الف لأسعار كيلو اللحم العجل او الغنمي.

وتضيف أم محمد لا أعرف كيف سيكون رمضان بدون وجبة العصيد " التي تعتمد على مرق اللحم" وكيف سيكون رمضان بدون شفوت وترفع يديها للسماء وتقول " اللهم أنتقم من الحوثيين يا رب".

كانت ام محمد تتحدث عن أسياسيات وضروريات المائدة الرمضانية في اليمن , ولم تتحدث عن الحلويات أو العصائر او الفواكه التي كانت ترافق المائدة الرمضانية , كون كل تلك الأصناف باتت في حساب المستحيل لغالبية المواطنين نظرا لغلائها الكبير.

مستحيلات باتت أمرا واقعا:

يقول سالم عوض أحد المواطنين في مديرية بني الحارث – شمال العاصمة صنعاء- متحدثا لموقع مأرب برس "لم نكن نتصور انه سيأتي علينا يوم نجتمع أكثر من شخص في شراء حبة دجاج وقد حصل هذا خلال الأعوام الماضية لكننا لم نكن نتصور ان يأتي اليوم فلا نستطيع حتى شراء نصف دجاجة أو حتى ربعها بشكل يومي.

وحول أسباب ذلك يقول سالم عوض وهو مواطن يعتمد على الاجر اليومي ويعمل في حقول القات " مبزغا" أي يقطف عيدان القات , لم أعد استطع ان أجد فرصة عمل هذه الأيام بسبب الشتاء فمعظم مزارع القات أصيبت بالصقيع وقلة المنتوج وهذا أمر أثر بشكل كبير على الايدي العاملة التي تعتد على الاجر اليومي.

استعدادت رمضان:

عبدالله سالم مدرس يعمل في أحد المدارس الحكومية بمحافظة مأرب ويتقاضى راتبا شهريا أقل من 150 ألف أي ما يعادل أقل من 60 دولارا يتحدث لمأرب برس عن استعادته لشهر رمضان يصمت واستغراب للسؤال ويعلق ساخرا أي استعداد كنا في الماضي نستعد بالفرحة والسرور لهذا الشهر ونخرج مع الاهل والأولاد لشراء حاجيات رمضان حتى وان كانت بكميات قليله لكن اليوم، فراتبي لا يكفي لشراء كيس قمح وكيس سكر وعلبتي زيت ,وحول كيفية الوضع معه في رمضان يرد بهدوء وثقة سوف يفرجها الله .

دكاكين وبقالات بلا زبائن:

صالح بهران شاب في أؤخر الثلاثينيات من العمر لديه بقالة صغيرة يعتبرها مصدر رزقة سأله محرر مأرب برس عن استعادته لشهر رمضان وتوقعاته عن الحركة الشرائية من الجيران , فرد ضاحكا كبيرة كلمة الحركة الشرائية , نحن نواصل بصعوبة وكل يوم نجد أمامنا ما يخيفنا, لم يعد يستطع الكثير من المواطنين شراء الضروريات للحياة فما بالك بالكماليات , البضاعة التي كنت ابيعها خلال يوم قبل أربع سنوات الان تباع خلال أكثر من أسبوع وبعض السلع تقعد للأسابيع وشهور.

وضع الناس مأساوي ولم يعد لديهم القدرة على شراء كل ما يحتاجون له حتى نحن بتنا مهددون بالإفلاس أمام غلاء الايجار والوضع المعيشي.

الهروب نحو المساعدات:

يقول سليم الصلوي أحد الشباب العاملين في المجال الاجتماعي في أحد الاحياء متحدثا لموقع مأرب برس" لقد أصبح الوضع مخيفا بكل ما تعنية الكلمة من معنى , لي خمس سنوات أعمل في العمل الاجتماعي , وفي كل عام يدنو شهر رمضان نبدأ بتجهيز قوائم المحتاجين للدعم من الفقراء والمساكين , فنحن نمثل حلقة وصل بين رجال الخير والإحسان وبين المحتاجين , لكن هذا الشهر بات مفزعا ويكشف حقيقة أوضاع الناس المتدهورة , ويضيف الصلوي متحدثا لقد تلقيت رسائل قبل خمسة أشهر كلها تقول لي " لا تنس أخوك في رمضان " بمعنى إدراج اسمه في كشوفات من سيشملهم بعض الدعم الغذائي مع العلم انه يتم شراء السلع من أموال الزكاة والصدقات التي تصلنا من المحسنين.

هذا العام غالية من أعرفهم في الحي من الأسر تطالب بأن يشملهم الدعم الغذائي والمعونات والصدقات، ناهيك عن عشرات الزيارات التي جاءت إلى بيتي من النساء، بعضهن أعرف أن اسرهن كانت أسر ميسوره ومستوره لكنها اليوم تتوسل الدعم والمساعدة.

اليمنيون باتوا يدركون جيدا أن سياسات الفقر والتجويع تعد ركيزة أساسية يعتمد عليها المشروع الحوثي في اليمن لتميكن ذاته لتحويل المجتمع إلى قطيع من الجوعى الذين لا يردون له طلبا ولا أمرا, فعمد إلى سياسات الافقار والتجويع لتركيع المجتمع, وباتوا يدركون أنه السبب الأول في محاربتهم في أرزاقهم وفي لقمة عيشهم , ما زادهم يقينا بحتمية وضرورة اقتلاع المشروع الحوثي من اليمن حتى تعود البسمة لليمن السعيد أرضا وإنسانا, وحتى يعود رمضان وكل الأشهر إلى وضعها الطبيعي مطعما بالحياة والخير والبركات.

     

مقالات مشابهة

  • انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تُشارك في ملتقى الأقصر الأول للفنون والإبداع
  • بتكليف من البابا.. سيامة 6 كهنة جدد للأقصر بيد نيافة الأنبا باخوم | صور
  • قوافل حياة كريمة تناظر 940 مواطن بالبحر الأحمر خلال شهر
  • الكشف عن مجموعة من الخواتم والتمائم والحلي الذهبية بالأقصر
  • مستقبل وطن يطلق سلسلة معارض "أهلاً رمضان" لتوفير السلع الغذائية بطيبة بالأقصر
  • محافظ أسيوط يلتقي مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية
  • سويلم: وزارة الري ساهمت بدور محوري في تنفيذ مبادرة حياة كريمة
  • زراعة 285 ألف فدان.. أبرز المشروعات القومية في سيناء