دبي - وام
أوصى «مؤتمر الإمارات لعلم الأمراض الجراحي 2023»، الذي اختتم أعماله في دبي الأحد، بضرورة تطبيق النظم التشخيصية الجديدة في اختصاص أمراض الأنسجة
والخلايا حسب التوصيات الطبية العالمية وطبقاً للقواعد العلمية المتعلقة بمراقبة الجودة و الأداء و الفعالية.
شارك في المؤتمر الذي تنظمه شعبة جمعية علم الأمراض التابعة لجمعية الإمارات الطبية أكثر من 400 متخصص من مختلف دول العالم.


وأكدت الدكتورة موزة الشرهان رئيسة جمعية الإمارات الطبية رئيسة جمعية علم الأمراض في الجمعية رئيسة المختبرات الطبية في مستشفى دبي رئيسة المؤتمر، أن المشاركين أوصوا كذلك بضرورة البدء بدراسة التطبيقات المختلفة والنظم المتنوعة للباثولوجيا الرقمية والباثولوجيا الجزيئية بأنواعها وأساليبها المختلفة واختيار الأفضل والأكثر فعالية ودقة.
وشدد المشاركون على أهمية تكثيف المؤتمرات الداخلية والإقليمية لمتابعة كل جديد على صعيد التحديثات الجديدة، ودعوة الخبراء العالميين في هذه المجالات للاستفادة من خبراتهم وآرائهم واختباراتهم واختياراتهم.
وتنوعت مواضيع الحلقات النقاشية في جلسات اليوم الأخير للمؤتمر، لتشمل التشخيص الحديث للسرطان بمختلف أنواعه، حيث أجريت نقاشات عديدة حول أهمية إدخال الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وتم التركيز على ضرورة أن يكون إدخال التقنية محصوراً في إتمام عملية التشخيص وليس في استبدال التشخيص بالذكاء الاصطناعي نظراً لمحدودية التطبيقات الحالية ولأن عمليات الذكاء الإصطناعي تعتبر مساعدة ومساندة تكميلية في قياس عدد الخلايا السرطانية في النسيج وفي تحصيل قياسات معينة في تشخيص الأمراض السرطانية.
كما تم التركيز على ضرورة مراقبة هذه التقنيات قبل إدخالها في العمل الطبي في الدولة ومناقشة عدة مواضع ذات علاقة بالجودة قبل وخلال إدخال هذه التطبيقات لمنع حصول أخطاء طبية في تطبيقاتها.
وأكد المحاضرون أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد على قياس نسب الخلايا السرطانية في الغدد اليمفاوية حين انتشار الورم، فضلاً عن المساعدة على قياس نسبة الخلايا الخبيثة داخل النسيج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع

تتوقع كينيا الحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من الإمارات بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد فترة قصيرة من استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظربي بهدف تشكيل حكومة موازية.

وجاء في تقرير لوكالة "بلومبرغ" أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ستحصل على التمويل دفعة واحدة، مما يعكس خطة سابقة لتقسيط القرض، وفقًا لاثنين من الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات خاصة.

وأكد التقرير أن كينيا لجأت إلى الإمارات للحصول على الأموال العام الماضي لتنويع مصادر تمويل ميزانيتها خارج سندات اليورو والدائنين الثنائيين التقليديين مثل الصين والمقرضين المتعددين الأطراف.


وقال "سوف يساعد القرض إدارة الرئيس وليام روتو على استقرار وضعها المالي بعد أن أجبرتها الاحتجاجات المميتة في حزيران/ يونيو على التخلي عن الضرائب المخطط لها على كل شيء من الخبز إلى الحفاضات والتي كان من المتوقع أن تحقق إيرادات إضافية قدرها 2.7 مليار دولار".

وأكد أن "الإمارات تستخدم بشكل متزايد دولاراتها النفطية لبناء النفوذ في أفريقيا، مع تقليص الصين للقروض المقدمة للقارة، وتقليص أوروبا لوجودها، وزيادة تركيز الولايات المتحدة على الداخل".

وأشار إلى أنه وفي كانون الثاني/ يناير وقعت الإمارات اتفاقا مع كينيا لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، وفي العام الماضي وافقت شركة أبوظبي الوطنية للثروة (ADQ) على استثمار 35 مليار دولار في مصر، معظمها لتطوير الأراضي الرئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. 

وأوضح أن "الصرف سيعزز الاحتياطيات الأجنبية لكينيا مع دخولها في محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد حيث ينتهي ترتيبها الحالي البالغ 3.6 مليار دولار في الأول من نيسان/ أبريل".

وأضاف أن صندوق النقد الدولي حث كينيا في تشرين الثاني/ نوفمبر على النظر في تأثير قرض الإمارات العربية المتحدة على أهدافها المالية والديون.

وقامت أكبر شركة لشحن الشاي الأسود في العالم بمراجعة عجزها المالي للعام حتى حزيران/ يونيو وترى أنه سيبلغ 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 4.3 بالمئة.


والخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة لقوات الدعم السريع.

وطالب السودان، كينيا بالتراجع عمّا وصفه "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية السودانية، على خلفية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع، بهدف ما اعتبرته الخرطوم "إقامة حكومة موازية".

مقالات مشابهة

  • قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع
  • “تريندز” يختتم مشاركة ناجحة في النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح
  • بحضور المفتي.. مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك يختتم أعماله
  • الحكومة تجعل المعهد المغربي للتقييس جهازا مرجعيا لمنح شهادات قياس الكربون
  • الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية
  • ابتكار ثوري لمواجهة الأمراض.. «بيجاما» بالذكاء الاصطناعي لهؤلاء المرضى
  • الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
  • 25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول معمل تجريبي لعلم النفس
  • تفعيل وحدات المرحلة الثانية من مشروع التشخيص عن بُعد بالقليوبية