مؤتمر الإمارات لعلم الأمراض الجراحي يختتم أعماله بدبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي - وام
أوصى «مؤتمر الإمارات لعلم الأمراض الجراحي 2023»، الذي اختتم أعماله في دبي الأحد، بضرورة تطبيق النظم التشخيصية الجديدة في اختصاص أمراض الأنسجة
والخلايا حسب التوصيات الطبية العالمية وطبقاً للقواعد العلمية المتعلقة بمراقبة الجودة و الأداء و الفعالية.
شارك في المؤتمر الذي تنظمه شعبة جمعية علم الأمراض التابعة لجمعية الإمارات الطبية أكثر من 400 متخصص من مختلف دول العالم.
وأكدت الدكتورة موزة الشرهان رئيسة جمعية الإمارات الطبية رئيسة جمعية علم الأمراض في الجمعية رئيسة المختبرات الطبية في مستشفى دبي رئيسة المؤتمر، أن المشاركين أوصوا كذلك بضرورة البدء بدراسة التطبيقات المختلفة والنظم المتنوعة للباثولوجيا الرقمية والباثولوجيا الجزيئية بأنواعها وأساليبها المختلفة واختيار الأفضل والأكثر فعالية ودقة.
وشدد المشاركون على أهمية تكثيف المؤتمرات الداخلية والإقليمية لمتابعة كل جديد على صعيد التحديثات الجديدة، ودعوة الخبراء العالميين في هذه المجالات للاستفادة من خبراتهم وآرائهم واختباراتهم واختياراتهم.
وتنوعت مواضيع الحلقات النقاشية في جلسات اليوم الأخير للمؤتمر، لتشمل التشخيص الحديث للسرطان بمختلف أنواعه، حيث أجريت نقاشات عديدة حول أهمية إدخال الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وتم التركيز على ضرورة أن يكون إدخال التقنية محصوراً في إتمام عملية التشخيص وليس في استبدال التشخيص بالذكاء الاصطناعي نظراً لمحدودية التطبيقات الحالية ولأن عمليات الذكاء الإصطناعي تعتبر مساعدة ومساندة تكميلية في قياس عدد الخلايا السرطانية في النسيج وفي تحصيل قياسات معينة في تشخيص الأمراض السرطانية.
كما تم التركيز على ضرورة مراقبة هذه التقنيات قبل إدخالها في العمل الطبي في الدولة ومناقشة عدة مواضع ذات علاقة بالجودة قبل وخلال إدخال هذه التطبيقات لمنع حصول أخطاء طبية في تطبيقاتها.
وأكد المحاضرون أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد على قياس نسب الخلايا السرطانية في الغدد اليمفاوية حين انتشار الورم، فضلاً عن المساعدة على قياس نسبة الخلايا الخبيثة داخل النسيج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الامارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الامارات الوطنية.
وأكّد معالي أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الامارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.