وصول التوأم السيامي الإرتيري “أسماء وسمية ” إلى الرياض
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصل اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي التوأم السيامي الإرتيري “أسماء وسمية ” جعفر عبدو برفقة ذويهما، قادمًا من مدينة أسمرة، حيث نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما، والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
ورفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسد ما تتحلى به البلاد من إمكانيات طبية متفوقة وحس إنساني كبير تجاه الفئات المحتاجة حول العالم.
من جهتهم قدم ذوي التوأم شكرهم الجزيل للمملكة حكومة وشعبًا لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم أرض المملكة، مبدين ثقتهم بالله تعالى ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظرًا لما يتمتع به من خبرة طبية مميزة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسماء وسمية
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.