حاخام إسرائيلي يدعو لاحتلال سيناء والنيل .. فكيف جاء الرد المصري؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سرايا - الحاخام الإسرائيلي عوزي شرباف، اثار قبل ايام غضب المصريين بعد تصريحاته التي دعت إلى عودة الاستيطان إلى غزة، وأن سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية.
وأضاف الحاخام المتطرف خلال مؤتمر “الاستيطان في قطاع غزة”، الذي عقد بتل أبيب وبحضور أعضاء الكنيست، وفق صحيفة “هآرتس” أن “أمام إسرائيل فرصة تاريخية عظيمة لاستعادة أراضيها التوراتية”.
وتابع: “قطاع غزة هو القضية، وفي هذه المرحلة العظيمة لدينا فرصة تاريخية مع اقتراب مجيء المسيح، فنحن في أيام فتح لنا فيها فتحا عظيما للاستمرار في تحرير أرض "إسرائيل" في جنوب البلاد في غزة وما حولها”، وأضاف قائلا: “لا شك إننا في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، فهذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض.
وعلقت الخبيرة المتخصصة في "تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني" رانيا فوزي، على تصريحات الحاخام الإسرائيلي عوزي شرباف، حول "عودة الاستيطان إلى غزة، وأن سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية".
وقالت فوزي إن "تصريحات الحاخام عوزي شرباف تنضم إلى فتاوى الحاخامات التي دعت بعد عملية طوفان الأقصى إلى إعادة احتلال غزة وإعادة ضم المستوطنات التي تم تفكيكها عام 2005 بعد خطة فك الارتباط والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة".
وتابعت: "أما مخطط إعادة احتلال سيناء هو أمر مستبعد ووهم في مخيلة الاستخبارات الإسرائيلية التي تعتمد في رسم مخططاتها على فتاوى المتشددين دينيا أمثال هذا الحاخام المتطرف وغيره من القائمين على السعي لتنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، والذي يشرف عليه شخصيا جيورا أيلاند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق واحد المقترحين السابقين لهذا المخطط والذي تم ضمه إلى طاقم في وزارة الدفاع الإسرائيلية لرسم مخططات اليوم التالي بعد الحرب".
من جهته ردّ الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق سعد الفقي، على تصريحات الحاخام الإسرائيلي وقال الشيخ الفقي إن “تصريحات هذا الحاخام لا تعدو أن تكون هراء وهرطقة وإسفافا، ولا تصدر إلا من متطرف أحمق لا يعي قدرة المصريين”، محذرا من تصريحات “الصهاينة التي تستفز مشاعر المصريين الذين أذاقوهم الويل في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973″.
وأوضح الفقي: “الصهاينة فقدوا صوابهم بعد المواجهات الشرسة من رجال المقاومة في غزة، حيث أن خسائر الصهاينة في حربهم القذرة على أهالي غزة فضيحة مُكتملة الأركان، ويكفي أنهم فشلوا حتى في تحرير أسير واحد وأن المقاومة تسيطر على مجريات الأمور وتمتلك زمام المواجهة والمباغتة”.
إقرأ أيضاً : الوزير الأسبق "المومني" يكشف لسرايا أسباب هجوم الإعلام "الاسرائيلي" على الأردن .. تفاصيلإقرأ أيضاً : ما حقيقة انتشار متحور جديد من كورونا في الأردن؟ .. وزارة الصحة توضح عبر سرايا إقرأ أيضاً : صرف رواتب متقاعدي "الضمان الاجتماعي" الأربعاء القادم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة المنطقة غزة رئيس مجلس الدفاع اليوم رمضان غزة سرايا رمضان المنطقة الأردن مجلس كورونا الضمان الصحة اليوم الدفاع غزة رئيس
إقرأ أيضاً:
مبعوثة ترامب المرشحة للأمم المتحدة: إسرائيل لديها حق انجيلي إلهي لاحتلال فلسطين
بغداد اليوم - ترجمة
اثارت مرشحة ترامب الجديدة لمنصب المبعوثة الامريكية للأمم المتحدة، والتي وقع عليها الاختيار امس الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، الجدل في الأوساط الامريكية بعد إصدارها تصريحات حول مستقبل القضية الفلسطينية خلال جلسة تصديق منصبها في الكونغرس الأمريكي.
وبحسب تقرير صحيفة ذا غارديان البريطانية، ترجمته "بغداد اليوم"، فان المرشحة ايليز ستيفانيك، دخلت بمشادة كلامية مع السيناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هاولن، بعد ان واجهها بتصريحات كانت قد اطلقتها في وقت سابق لترشيحها حول القضية الفلسطينية، متسائلا عن جديتها في موقفها.
الصحيفة قالت ان ستيفانيك اكدت للسيناتور التزامها بتصريحاتها السابقة التي قالت فيها ان لإسرائيل "حق انجيلي والهي" في احتلال فلسطين، مشددة على انها "تدعم بشكل كامل" احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية لكونه "حق إلهي ورد في كتاب الانجيل"، على حد وصفها.
السيناتور الأمريكي فان هاولن هاجم مرشحة ترامب لمنصب المبعوثة الأممية، مؤكدا ان التوصل الى عملية سلام في الشرق الأوسط سيكون "امرا صعبا" بسبب مواقفها، موضحا "هكذا مواقف ستؤدي الى تراجع مفاوضات السلام وخصوصا ان استمرت المرشحة بدعمها بهذا الشكل".
يشار الى ان الصقور في إدارة ترامب الجديدة باشروا بإصدار تصريحات تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وترفض إقامة دولة فلسطينية، الامر الذي اثار الجدل السياسي في واشنطن نتيجة للمساعي الأمريكية للحد من توسع الصراع في الشرق الأوسط الى مستويات لا يمكن "السيطرة عليها" بحسب الصحيفة.