قالت القناة 12 الإسرائيلية، صباح الأحد، إن حكومة بنيامين نتنياهو والسلطة الفلسطينية توصلتا برعاية أميركية إلى اتفاق جديد بشأن تحويل إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية، التي تجبيها من الموانئ والمعابر، الأمر الذي سيُنهي هذه الأزمة، التي تفجرت في أعقاب الحرب على قطاع غزة.

وأوضحت "القناة 12" أن الاتفاق ينص على تسليم السلطة الفلسطينية قائمة بأسماء موظفيها في قطاع غزة وسيتلقون رواتبهم منها، لتقوم إسرائيل بالتحقق بنفسها من أن القائمة لا تشمل أي شخص له علاقة بحركة حماس.

وأضافت أن المقترح قدمه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ووافقت السلطة بالفعل على تسليم القائمة إلى إسرائيل، منوهة إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد ألغى منذ عام 2007 دفع أي رواتب لأي مسؤولين في الحكومة أو موظفين لهم عضوية في حركة حماس.

وزار جيك سوليفان المنطقة، نهاية هذا الأسبوع، حيث ناقش سير الحرب في قطاع غزة والخط الزمني لسير الهجوم البري.

وكانت هذه الأزمة تفجرت عندما قرر وزير المالية في حكومة نتنياهو خصم الأموال المخصصة لقطاع غزة من عائدات الضرائب الفلسطينية قبل إرسالها للسلطة، فقررت السلطة من جانبها رفض استلام هذه الأموال وأعادتها إلى إسرائيل، وقد حدث ذلك في بداية شهر نوفمبر ثم في بداية ديسمبر الجاري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس جيك سوليفان إسرائيل محمود عباس قطاع غزة الضرائب أخبار فلسطين أخبار إسرائيل السلطة الفلسطينية غزة السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس جيك سوليفان إسرائيل محمود عباس قطاع غزة الضرائب أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.

موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمن

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.

تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرار

أشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.

مواجهة التهجير عبر مشروعات التعمير

أكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.

تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولار

أضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • تصحيح الحكم بتغريق أموال بني نبهان
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 35 مليون جنيه
  • امنحوه الدوري أفضل.. عمرو أديب يرد على أنباء تخفيض عقوبة الأهلي
  • كيميتش يفضل بايرن ميونيخ على أموال الخارج»!
  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية