بن جفير يعلق على قرار فتح معبر كرم أبو سالم مع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وجه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، يطالب فيها بعقد مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي ومناقشة القرار المعتمد لفتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول البضائع إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
وانتقد بن غفير في رسالته طريقة قرار الموافقة على دخول البضائع إلى قطاع غزة، قائلا "في الأيام القليلة الماضية، تم اتخاذ قرارات جوهرية تشكل تغييرا في سياسة المجلس الوزاري الأمني المصغر دون أي نقاش وعبر استطلاع هاتفي فقط".
وأضاف: مساء السبت تقرر في استطلاع هاتفي فقط فتح معبر كرم أبو سالم أمام بضائع لعدونا، وعلمت اليوم أن هناك ادعاء بنقل 180 مليون شيكل من شمال القطاع إلى الجنوب، دون إجراء أي صوت.
وتابع: "كما سبق أن قلت أنا أعارض بشدة هذه القرارات. لكن حتى أولئك الذين يؤيدون، لا يجب أن يقرروا ذلك إلا بعد مناقشة مستفيضة في مجلس الوزراء، حيث ستُعرض على أعضاء مجلس الوزراء كافة المعطيات المؤيدة لهذه القرارات في نظركم".
وفي النهاية كتب: "في ظل هذه الظروف، سأطلب تحديد موعد للمناقشة الوزارية في أقرب وقت ممكن لغرض إعادة النظر في هذه القرارات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأمن الوطني الإسرائيلي فتح معبر كرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحافظ على أغلبية في الكنيست رغم استقالة بن جفير
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، لا تشكل خطرًا على مستقبل ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحًا أنه بفضل إدخال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، مؤخرًا، أصبح لدى نتنياهو أكثرية في الكنيست دون الحاجة إلى بن جفير وأعضاء الكنيست من القوى اليهودية.
نتنياهو هيضرب | أحمد موسى لحركة حماس: النهاردة مش وقت استعراضخبير: نتنياهو تسبب في ويلات وخسائر اقتصادية لإسرائيلوأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو استطاع أيضًا إرضاء سموتريتش من خلال منح العديد من الجوائز والهدايا ليبقى في الحكومة، مشيرًا إلى أن النقاش بدأ داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في اليمين المتطرف، بعد التوقيع على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وتساءل دياب عن سبب القلق لدى نتنياهو، وأجاب بأن 52% من مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعمون الصفقة ووقف الحرب، في حين أن 48% منهم يعارضونها، مؤكدًا أن الأوساط الأخرى تواصل دعمها لوقف الحرب بنسبة 91%، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في النقاش الداخلي الإسرائيلي، بل في القاعدة الانتخابية لمؤيدي نتنياهو.