اختفت السفينة الشراعية ذات الصواري الثلاثة عام 1871 أثناء الحريق الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

في المجمل، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 6000 سفينة غرقت في منطقة البحيرات العظمى منذ أواخر القرن السابع عشر.

في البداية ظنوا أنه أخطبوط كبير. أثناء الصيد هذا الصيف في بحيرة ميشيغان بالولايات المتحدة.

اكتشف أب وابنته البالغة من العمر 6 سنوات حطام سفينة اختفت منذ أكثر من 150 عامًا. حسبما أفادت العديد من وسائل الإعلام في البلاد.

لقد كانت جمعية ويسكونسن التاريخية (برنامج الحفاظ على البيئة البحرية. وعلم الآثار التابع لجمعية ويسكونسن التاريخية) هي التي كشفت أخيرًا اللغز.

ووفقا لها، فإن السفينة الشراعية ذات الصواري الثلاثة جورج إل نيومان هي التي اختفت عام 1871.

الحطام هو سفينة شراعية خشبية ذات ثلاثة صاري. على الرغم من أن هوية الحطام لم يتم تأكيدها بعد، إلا أن الموقع والبيانات الحالية المتاحة. تتطابق مع موقع السفينة جورج إل نيومان ذات الصواري الثلاثة”.

وجنحت السفينة، التي كان طولها حوالي 120 قدمًا، في 8 أكتوبر 1871 أثناء إبحارها وسط دخان كثيف. ناجم عن حريق البشتيغو العظيم – وهو الحريق الأكثر فتكًا في تاريخ الولايات المتحدة.

وأدى حريق الغابات الهائل هذا إلى حرق ما يقرب من 500 ألف هكتار وتسبب في وفاة ما لا يقل عن 1500 شخص.

واحترقت بلدة بشتيجو في غضون ساعة، بحسب الموقع الإلكتروني لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، كما احترقت 16 بلدة أخرى.

وفقًا للسجلات التاريخية، تم إنقاذ الطاقم من قبل حارس منارة الجزيرة الخضراء من بشتيجو. تقول جمعية ويسكونسن التاريخية: “لقد بقوا في المنارة لمدة أسبوع بينما كانوا يحاولون إنقاذ ما في وسعهم من السفينة العالقة”.

وسيقوم باحثو المنظمة بدراسة السفينة في ربيع عام 2024. وقال تيم وولاك، الصياد الذي اكتشف جورج إل نيومان: “أعتقد أنه سيتعين علينا صيد المزيد ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا العثور على حطام آخر”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟

انتقد الفنان الأمريكي الشهير، مارك رافالو، قرار القضاء الأمريكي بمنح الرئيس السابق، دونالد ترامب، حصانة في بعض القضايا، وذلك قبل أشهر على الانتخابات الرئاسية التي ينافس فيها الأخير، الرئيس الحالي جو بايدن.

واعتبر مارك رافالو أن الحكم القضائي يخل بمبدأ "الضوابط والتوازنات" في السياسة الأمريكية، ويحول الولايات المتحدة الأمريكية إلى ديكتاتورية، أسوة بألمانيا النازية التي ألغت قواعد الضوابط والتوازنات قبل أن تتحول إلى ديكتاتورية.

وقال على منصة إكس: "التاريخ يعيد نفسه".

… Just for the record. History is repeating itself https://t.co/Vyenq0eFsg — Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) July 2, 2024

ويقسم الدستور الأمريكي الحكومة إلى ثلاث سلطات: التشريعية والتنفيذية والقضائية. وأعطى صلاحيات محددة لكل فرع ووضع ما يسمى بالضوابط والتوازنات والهدف منها هو التأكد من عدم قدرة أي فرع على التحكم في الكثير من السلطة، مما يؤدي إلى الفصل بين السلطات، وحث الأطراف السياسية في البلاد على تقاسم السلطة، وليس احتكارها.



من جانبه، انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية، الذي قضى بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة مطلقة من الملاحقة القضائية عن الأعمال الرسمية الأساسية، وأصدر تحذيرا شديد اللهجة بشأن فترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترامب.

استهجن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار المحكمة العليا، والمتعلق بسلفه دونالد ترامب، وتمتعه بحصانة مطلقة من الملاحقة، محذرا من فوزه بولاية ثانية وخطورته على أمريكا.

وقال بايدن: "لا يوجد ملوك في أمريكا، كل واحد منا متساو أمام القانون، لا أحد، لا أحد فوق القانون، ولا حتى رئيس الولايات المتحدة، قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية، غير ذلك بشكل جذري".

وقضت المحكمة العليا الأمريكية، الاثنين الماضي، بتمتّع الرئيس السابق دونالد ترامب، بـ"حصانة جزئية"، فيما يخص ادعاءات دوره باقتحام الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 والتدخل بالانتخابات الرئاسية عام 2020.

جاء ذلك في معرض تقييم قضاة "العليا الأمريكية"، لطلب تقدم به ترامب في وقت سابق، حول تمتعه بـ"الحصانة الرئاسية" أمام الادعاءات التي تلاحقه.

وحكمت المحكمة بأن ترامب يتمتع بـ"حصانة عن الأعمال الرسمية، ولكن ليس عن أعماله الشخصية وتصرفاته الخاصة".

المحكمة التي أصدرت قراراها بأغلبية 6 قضاة مقابل رفض 3 آخرين، أوضحت أن الإجراءات غير الرسمية للرئيس لا تتمتع بالحصانة.



وفي معرض تعليقه على الأمر، أكد رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، أن الرئيس ليس مستثنى من القوانين، وأنه لا يتمتع بحصانة بسبب أعماله الخاصة.

وأضاف أن هيئة المحكمة توصلت إلى قرار مفاده بأن "الرئيس يتمتع بحصانة جزئية".

ومن المرجح أن يؤدي قرار المحكمة العليا، لتأخير محاكمة ترامب أكثر، فيما يخص التدخل في الانتخابات الفيدرالية، نظرا للحاجة إلى تحديد التهم التي سيعفى منها ويحاسب عليها الرئيس السابق للبلاد.

وكان ترامب قد تقدم بطلب للمحكمة العليا لإسقاط الدعوى المرفوعة ضده بسبب "دوره في اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير، والتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020"، مبررا طلبه هذا بتمتع الرئيس بـ "الحصانة".

ويأتي هذا الحكم بحق ترامب على خلفية القضية المرفوعة من الحكومة الأمريكية ضده ترامب على خلفية دوره في أحداث 6 يناير 2021 عندما اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكونغرس في محاولة لتعطيل التصديق على نتائج الانتخابات التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وبمقتضى هذا الحكم، تعود القضية المرفوعة ضد ترامب إلى محكمة أدنى.

مقالات مشابهة

  • مدرب كندا حزين لوداع أميركا!
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
  • هل تحتاج الولايات المتحدة إلى رئيس عاقل
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • روسيا تصنع سفينة دعم تقني لكاسحات الجليد النووية