أوقاف دبي تفتتح وقف بوخزيمة بكلفة 7.6 مليون درهم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
افتتحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر بدبي، وقف "بوخزيمة" الخيري في منطقة الضغاية، على أن يصرف العائد على رعاية المساجد، ويأتي الوقف ضمن مشروعات المؤسسة الوقفية، التي يخصص ريعها لرعاية مسجد الدبوس في منطقة الضغاية، وأطلقت المؤسسة المشروع ضمن مبادرة "بيتاً في الجنة" التي أعلنت عنها منذ بداية عام 2021.
ويتكوّن المشروع من بناية سكنية مجهزة بكامل المرافق تضم 10 استوديوهات ومحلاً تجارياً، حيث تبلغ مساحة البناء 7,396 قدم مربعة في منطقة الضغاية، وتقدر تكاليف الإنشاء والتشييد مع قيمة قطعة الأرض الإجمالي نحو 7.6 مليون درهم، بعائد استثماري سنوي يبلغ 8 % من القيمة الإجمالية للمشروع.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر، أن المشروع يهدف إلى تغطية مصروفات مسجد الدبوس في منطقة الضغاية، وذلك بحسب رغبة الواقف، لافتاً إلى أن المؤسسة باشرت فور إنجاز المشروع بتحويل المبنى إلى قسم إدارة العقارات لتأجيرها وصرف عوائد استثمارها على صيانة ورعاية المسجد المذكور.
أخبار ذات صلةوأضاف أن المؤسسة تسعى إلى توفير احتياجات المساجد في دبي، من خلال إطلاق الحملات الرامية إلى تحقيق الهدف الرئيسي بتخصيص وقف لكل مسجد من مساجد الإمارة، وذلك في إطار استراتيجية الوقف، التي تهدف إلى تعزيز التنوّع والتكافل المجتمعي ودعم العمل الإنساني المستدام وخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
وبيّنت المؤسسة أن المشاريع الخاصة بمصرف الشؤون الإسلامية التي تكفّلت بإنشائها منذ تأسيس المصرف بلغ 21 مشروعاً بكلفة إجمالية لجميع المشاريع المنفذة والمستقبلية قدّرت بنحو 403 ملايين درهم، فيما تقدر نسبة العائد الإجمالي للمشاريع بـ 20% من القيمة الإجمالية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش
أشرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، اليوم الخميس بمحطة القطار الرباط - أكدال، على إعطاء انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV القنيطرة- مراكش، على طول يناهز 430 كلم.
يستهدف هذا المشروع تحسين العرض السككي الوطني في المغرب، ويندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة، بقيادة العاهل المغربي، في مجال التنمية المستدامة، لا سيما تعزيز حلول التنقل الجماعي منخفضة الكربون.
كما يجسد العزم الراسخ للمغرب على مواصلة تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، حتى تضطلع بدورها الكامل كعمود فقري لمنظومة نقل مستدامة وشاملة.
ويشكل هذا المشروع المهيكل، بغلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، جزءا من برنامج طموح تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم، ويهم أيضا اقتناء 168 قطارا بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.
ومع هذا المشروع الجديد، ستصبح المدة الزمنية بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وساعة وأربعين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش، وهو ما يعني ربح حيز زمني يزيد عن الساعتين. وسيمكن المشروع كذلك من ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في 35 دقيقة، مع ربط كذلك بالملعب الجديد لمدينة بنسليمان.
في نفس السياق، يرتقب أيضا تأمين خدمة للخط فائق السرعة بين فاس ومراكش في حيز زمني يقدر بثلاث ساعات و40 دقيقة، عبر قطارات فائقة السرعة تسير على الخطوط العادية من فاس حتى شمال القنيطرة قبل المواصلة على الخطوط الجديدة فائقة السرعة إلى مراكش.
ويهم مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش، بالخصوص، تصميم وإنجاز خط جديد بين القنيطرة-مراكش بسرعة 350 كلم في الساعة، وتهيئة مناطق المحطات بالرباط والدار البيضاء ومراكش (أشغال على السكك المستغلة)، والتجهيزات السككية، وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة، ومحطات قطارات القرب وتهيئة المحطات الموجودة، فضلا عن إنشاء مركز لصيانة وإصلاح العربات بمراكش.
وتعد هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، وتوفر العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة.
وتزامنا مع إطلاق مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة-مراكش، يطلق المغرب برنامجا غير مسبوق لاقتناء 168 قطارا جديدا يهدف إلى تعزيز وتحديث مجمل أسطول معدات خدمة المسافرين.
وستتيح عملية الاقتناء هذه، التي خصص لها استثمار بقيمة 29 مليار درهم، تحسين الأداء التشغيلي وتعزيز الخدمات الجهوية، والاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030. وعلى وجه التحديد، تهم العملية بشكل ملموس اقتناء 18 قطارا فائق السرعة لمشاريع التمديد، و40 قطارا للربط بين المدن، و60 قطارا مكوكيا سريعا و50 قطارا من شبكات النقل الجماعي على مستوى المدن الثلاث.
ومع برنامج التحديث الجديد، تشهد شبكة السكك الحديدية المغربية برمتها نهضة حقيقية، لا تتعلق فقط بتمديد شبكة القطار فائق السرعة إلى مراكش، وإنما أيضا بتحديث وتعزيز وتجديد أسطول قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، وإحداث شبكة سككية للنقل الجماعي وخلق منظومة صناعية جديدة واعدة.
وقد تم إنجاز هذا المشروع الاستثماري الهام لتحديث الشبكة السككية اعتمادا على خبرة مقاولات دولية ذائعة الصيت، ويتعلق الأمر بشركة (ألستوم) الفرنسية للمعدات المتنقلة فائقة السرعة، والشركة الإسبانية (كاف)، في ما يخص القطارات الرابطة بين المدن (200 كلم في الساعة) وأيضا الشركة الكورية الجنوبية (هيونداي روتيم) المتخصصة في قطارات القرب الحضرية، بشروط تمويلية تفضيلية.