مستشفى كمال عدوان: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 قتلى جراء محاصرة قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن رئيس قسم الأطفال بـ"مستشفى كمال عدوان" الدكتور حسام أبو صفية عن ارتفاع عدد الضحايا من المصابين جراء محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى وعدم إسعافهم ومنع دخول المستلزمات الطبية والغذائية واعتقال جميع كوادرها إلى 8 شهداء.
. من هو رافع سلامة؟
وكشف أبو صفية ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أثناء محاصرة مبنى مستشفى كمال عدوان لأكثر من 7 أيام جرائم جسيمة ووحشية ضد الإنسانية عن طريق استهداف وتدمير جميع الاحتياجات الضرورية من محطة للاكسجين والمياه والمولد الكهربائي واعتقال كافة كوادرها الطبية ومنع دخول الماء والغذاء والدواء لإسعاف المرضى والمصابين، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء من المصابين داخل المستشفى إلى 8 شهداء".
ونقلًا عن وكالة انباء الشرق الأوسط.. وصف المسؤول الطبي الفلسطيني أوضاع الأطفال داخل مستشفى كمال عدوان بـ"الحرج للغاية" خاصة في ظل إصابتهم بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة والرابعة مع وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية داخل المستشفى.
واستنكر أبو صيفة مواصلة الاحتلال استهداف المنظومات الصحية في غزة بصورة وصفها بـ"الشنيعة" تحت ذرائع واهية بوجود جماعات مسلحة بداخلها، مشيرا إلى جرائم الاحتلال التي ارتكبت بحق كبار السن داخل مستشفى كمال عدوان الواقعة في شمال قطاع غزة.
وأكد صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى المرضى والجرحى والمتضررين من العدوان خاصة في ظل الاستهدافات المستمرة لكافة مناطق غزة، مشيدا بصمود أهالي شمال قطاع غزة حتى هذه اللحظة في وجه الاحتلال ورفضهم مخططات التهجير إلى أي مكان آخر.
وناشد جميع دول العالم بالنظر إلى الشعب الفلسطيني واتخاذ كافة الإجراءات والافعال التي من شأنها أن تقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدا مواصلة تقديم كافة الخدمات الطبية لأهالي القطاع مهما كلف الأمر خاصة في ظل انهيار المنظمة الصحية بشكل كامل في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان الضحايا المصابين الاحتلال الإسرائيلى محاصرة قوات الاحتلال مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41
الثورة نت/وكالات يدخل عدوان العدو الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها، يومه الـ41 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا وعشرات الإصابات بين المواطنين الفلسطينيين. واستقبل أهالي مخيم جنين النازحين في مراكز الايواء “الكفيف والكوري”، والمتوزعين على 39 بلدة وهيئة محلية في المحافظة، أول يوم من شهر رمضان المبارك بظروف صعبة، بعيدين عن منازلهم ومتفرقين عن أهاليهم. وفي يومه الأربعين، واصل العدو إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، حيث تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم بعد أن دفع بتعزيزات عسكرية إلى مداخل المخيم. وأدخلت قوات العدو أمس السبت الدبابات إلى ساحة المخيم، فيما استقدمت مدرعات من نوع “ايتان” وجرافات “D9”. كما أجبرت قوات العدو عددا من الأهالي على إخلاء منازلهم في عمارة القنيري في محيط المخيم ومنازل في حي الهدف، ويستمر جنود العدو في اتخاذ عمارة الربيع كثكنة عسكرية منذ اليوم الاول للعدوان، كما جرف العدو الشارع الواصل إلى مسجد الأسير في المخيم. ويعمل العدو على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي. واعتقلت قوات العدو، أمس السبت، شابا من مخيم جنين خلال مروره على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم، خلال توجه لمكان عمله في مدينة الخليل. ويمنع العدو الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه. وحتى الآن خلف عدوان العدو غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين 27 شهيدا، إضافة إلى عشرات الاصابات.