جمعية محاربة السيدا تنظم حملة للتحسيس والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت جمعية محاربة السيدا – فرع الدار البيضاء السبت بالعاصمة الاقتصادية، حملة للتحسيس والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية.
وبهذه المناسبة، أشارت نورة مجاد، رئيسة جمعية محاربة السيدا- فرع الدار البيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي للكشف عن داء السيدا يأتي بمناسبة اليوم العالمي للسيدا، مبرزة أن مثل هذه الأنشطة تمكن الجمعية من الوصول بشكل أكبر إلى فئة الشباب التي تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا الفيروس.
وأضافت أن “الهدف من هذا اليوم هو إجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات، من أجل الكشف عن الحالات الإيجابية”، مؤكدة أن الجمعية تقوم بمواكبة الأشخاص الحاملين للفيروس، وتوجيههم نحو خلية الدعم.
وفي هذا السياق، أشارت السيدة مجاد إلى أنه بفضل التتبع الصارم للعلاج، يصبح المرضى الذين يحملون الفيروس غير ناقلين للعدوى، وبالتالي يمكنهم أن يعيشوا حياة “طبيعية”، حيث أصبح فيروس نقص المناعة البشرية مرضا مزمنا مثل الأمراض الأخرى.
وقالت إنه “بفضل هذا النوع من حملات التحسيس بأهمية الكشف، يمكن للجمعية الوصول إلى هؤلاء الأشخاص، على أمل وقف سلسلة انتقال العدوى”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جمعية قطر الخيرية تنظم حفل زواج لفائدة 100 فتاة من إقليم الحوز
نظمت جمعية “قطر الخيرية” مساء أمس الجمعة بمراكش، حفل زواج لفائدة 100 فتاة ينحدرن من أسر متضررة من زلزال الحوز بالمنتجع السياحي “Chez ali”.
وبهذه المناسبة، تمت دعوة العرائس السعيدات للمشاركة في حفل كبير في أجواء رائعة على إيقاع مزيج من الأهازيج والأغاني من أداء مجموعة من الفرق الفلكلورية تمثل مختلف جهات المملكة والتي توالت على المنصة مبرزة غنى وتنوع التراث الوطني.
وافتتحت الحفل فرق أحواش بإيقاعاتها ورقصاتها لتأسر الجمهور من بين الضيوف الحاضرين لهذا الحفل بأدائها المتميز وأزيائها المزركشة والمزينة بعناية.
وأضفت الأغاني الفريدة وإيقاعات الطبول الرنانة لمختلف الفرق الموسيقية المشاركة، جوا أصيلا وحميميا، مما سمح للجمهور بالانغماس الحقيقي في تقاليد وعادات المغرب العميق.
كما شكلت هذه المبادرة التضامنية مناسبة لاكتشاف من خلال سحر وتفرد العروض الموسيقية، غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز نائب رئيس جمعية “قطر الخيرية -المغرب”، عبد العزيز مقداد، أن هذا الحدث السار يعد دليلا آخر على التضامن والالتزام تجاه هؤلاء الفتيات لتمكينهن من عيش حياة جديدة.
وقال “هذا الحفل هو تجسيد ملموس لدعمنا للأسر المتضررة من الزلزال. لدينا اعتقاد راسخ أن كل فتاة تستحق بدء حياتها الجديدة بكرامة وسعادة”، مضيفا “باحتفالنا بهذه الزيجات، نبعث رسالة تضامن ودعم قوية”.
وأبرز مقداد، أن الأمر يتعلق أيضا بمناسبة لتعزيز الروابط المجتمعية وإظهار أنه حتى بعد اللحظات الصعبة “تستمر الحياة” ويمكن الاحتفال بها بمودة وتضامن.
وسيظل هذا الاحتفال راسخا في الأذهان كدلالة قوية على الصمود والأمل. وقد مكن من جمع فئات المجتمع حول حدث احتفالي بهيج وتضامني، مما أتاح لهؤلاء الفتيات انطلاقة جديدة عنوانها الحب والدعم.