جمعية محاربة السيدا تنظم حملة للتحسيس والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت جمعية محاربة السيدا – فرع الدار البيضاء السبت بالعاصمة الاقتصادية، حملة للتحسيس والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية.
وبهذه المناسبة، أشارت نورة مجاد، رئيسة جمعية محاربة السيدا- فرع الدار البيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي للكشف عن داء السيدا يأتي بمناسبة اليوم العالمي للسيدا، مبرزة أن مثل هذه الأنشطة تمكن الجمعية من الوصول بشكل أكبر إلى فئة الشباب التي تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا الفيروس.
وأضافت أن “الهدف من هذا اليوم هو إجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات، من أجل الكشف عن الحالات الإيجابية”، مؤكدة أن الجمعية تقوم بمواكبة الأشخاص الحاملين للفيروس، وتوجيههم نحو خلية الدعم.
وفي هذا السياق، أشارت السيدة مجاد إلى أنه بفضل التتبع الصارم للعلاج، يصبح المرضى الذين يحملون الفيروس غير ناقلين للعدوى، وبالتالي يمكنهم أن يعيشوا حياة “طبيعية”، حيث أصبح فيروس نقص المناعة البشرية مرضا مزمنا مثل الأمراض الأخرى.
وقالت إنه “بفضل هذا النوع من حملات التحسيس بأهمية الكشف، يمكن للجمعية الوصول إلى هؤلاء الأشخاص، على أمل وقف سلسلة انتقال العدوى”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
استعدادا لمونديال 2030.. الكشف عن تكلفة بناء أحد أكبر ملاعب العالم في المغرب
كشف فوزي لقجع، رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم في المغرب، اليوم الأربعاء، أن المغرب يسعى إلى استكمال بناء ملعب ضخم في بنسليمان بالقرب من الدار البيضاء، يتسع لـ115 ألف مقعد، بحلول عام 2027.
ومن المتوقع أن يُستخدم هذا الملعب في بطولة كأس العالم 2030، الذي سيُقام بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وتقدر تكلفة بناء الملعب، الذي سيكون من بين أكبر الملاعب في العالم، بـ5 مليارات درهم مغربي (حوالي 500 مليون دولار).
وقال فوزي لقجع إن المغرب يهدف إلى استكمال تحديث وتوسعة ملعبي الرباط وطنجة في غضون الشهرين المقبلين.
وبعد استضافة المغرب لبطولة كأس الأمم الأفريقية في ديسمبر/كانون الأول، سيبدأ العمل في تحديث الملاعب في المدن المضيفة لكأس العالم، وهي أكادير ومراكش وفاس.
وفي إطار التحضيرات لكأس العالم 2030، يعمل المغرب أيضًا على زيادة القدرة الاستيعابية للفنادق، وتوسيع شبكة القطارات عالية السرعة، لتشمل مدنًا مثل مراكش، بالإضافة إلى توسيع حجم المطارات في الدار البيضاء وطنجة والرباط وفاس.