حالات تسقط الحضانة عن الأم "تعرف عليها"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يتساءل الكثير من المواطنين أنه بعد انفصال الزوجين بـالطلاق تكون الأم هي المسئولة عن حضانة أطفالها طبقا لـقانون الأحوال الشخصية، فهل هناك حالات تجعل الأب هو الحاضن لأطفاله؟
والحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد 2023 أحد الأقسام التي تم سن لها بعض التشريعات والتعديلات التي يجب التعرف عليها، ذلك لكي يتعرف كل من الزوجين الحقوق الخاصة بهم المتعلقة بالحضانة والسن الخاص بها، بالإضافة إلى الحالات التي تسقط فيها الحضانة والحالات التي يستحق الأب فيها أن يحصل على الحضانة وترتيبه بين المستحقين.
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " الحالات التي تسقط الحضانة عن الأم وفق قانون الأحوال الشخصية الجديد 2023.
نظم قانون الأحوال الشخصية، الحالات التي تسقط فيها الحضانة عن المحضون؛ وحدد عدة نقاط يحق من خلالها الذي يلى الحاضن في ترتيب الحضانة؛ رفع دعوى إسقاط حضانة، والمطالبة بالحصول عليها
متى تسقط الحضانة عن الأم؟
الزواج من شخص أجنبى لا يعرفه الأطفال.
إن كان قد صدر على الأم حكم نهائي ثبت عليها أنها تقوم بأفعال منافية للآداب من الأشياء التي تنفي حقها في الحضانة.
تسقط حضانة الأم أيضًا في حالة ما إن رفضت أن تقدم حق الرؤية للأب لأكثر من ثلاث مرات متتالية.
يقوم الأب بإثبات ذلك أمم القاضي والحصول على حكم بتنفيذ إسقاط الحضانة عن الأم وانتقالها له.
رسوب الأطفال الدراسي أو الإهمال المتعمد من الأم في حالة ثوبته عليها يتم سحب الحضانة منها.
حالة ما إن كان بالأم مشكلة عقلية تجعلها غير مكلفة ولا تستطيع تحمل مسؤولية الحضانة.
أيضًا الحالات الصحية العضال التي يصعب على الأم رعاية الطفل بها بالشكل الصحيح.
إن كانت الأم مدمنة للكحول أو المخدرات وثبت عليها ذلك فإن الحضانة تسقط من عليها.
.بلوغ الطفل السن القانونية وهي 15 سنة وهنا يخير أمام القاضي بين والده ووالدته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنين انفصال الزوجين الأم قانون الاحوال الشخصية الأحوال الشخصیة الحضانة عن الأم الحالات التی
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".