اتفاقية شراكة بين جامعة الحسن الثاني وجامعة بغزة لتعزيز الروابط الثقافية والعلمية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
وقعت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة مع جامعة الأزهر بغزة، وذلك لـ”تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وتعزيز الروابط الثقافية والعلمية المشتركة”.
وحسب بيان صحافي، لجامعة الحسن الثاني، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، فقد تمت مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة الأزهر في غزة بفلسطين وجامعة الحسن الثاني – المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء في 11 يوليوز 2023 كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الجامعات المغربية وشقيقاتها الفلسطينية.
وستعمل الجامعتان، حسب المصدر ذاته، على تبني برامج تعليمية وبحثية مشتركة، وتنظيم فعاليات أكاديمية وثقافية مشتركة، كما يعتبر هذا التعاون نتيجة للعلاقات الوثيقة بين المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء والسفارة الفلسطينية في المغرب، حيث تم إطلاق مشاريع تعاون مع الجامعات الفلسطينية بمبادرة من المدرسة.
وأشار البيان، إلى أن وفدا من جامعة الأزهر قام بزيارة إلى المغرب في بداية هذا العام بهدف لقاء مسؤولي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، والتحضير لهذا العمل المشترك، معتبرا الاتفاقية “فرصة ثمينة للطرفين لتعزيز التعليم العالي وتطوير الأبحاث العلمية في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والإدارة والعلوم الاجتماعية”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الاتفاقية ستتضمن أيضًا تنظيم برامج تبادل الطلاب والأكاديميين والباحثين، وإجراء الندوات والمؤتمرات المشتركة، وتبادل المواد التعليمية والنشرات العلمية.
كلمات دلالية اتفاقية جامعة الحسن الثاني غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية غزة فلسطين بالدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام