قانونية النواب: لا موعد لانتهاء مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
#سواليف
تستمر اللجنة القانونية النيابية بالاستماع لآراء الخبراء والمختصين، #القانونية والسياسية والاقتصادية حول كافة #الاتفاقيات مع #الاحتلال، وفق عضو اللجنة النائب فايز البصوص.
وأكد البصوص، لـ أخبار حياة، أن موعد انتهاء مرحلة #مراجعة_الاتفاقيات مع الاحتلال؛ لا زال غير واضح، حيث يستمر أعضاء اللجنة بالاستماع لوجهات النظر حولها.
وقال البصوص، إن قانونية النواب لم تعمل بالتدرج في دراسة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ـ أي كل واحدة على حدى ، وقامت بفتح جميعها على الطاولة.
وأوضح أن الاجتماعات الماضية وما انبلج عنها من آراء لم تَبنٍ عليها قانونية النواب أي توصيات أولية بعد، حيث ستقوم اللجنة بحفظ كافة الآراء لتأطير توصيات نهائية عند الفراغ من مراجعة الاتفاقيات.
ولم يضع البصوص سقفًا زمنيًا يمكن أن تنتهي فيه اللجنة من مارجعة الاتفاقيات، مؤكدًا أن الاجتماعات ما زالت قائمة ولم تنتهِ بعد.
جديرٌ بالذكر أن قانونية النواب بدأت في 14 تشرين الثاني الماضي، أولى اجتماعاتها لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.
فيما كان #مجلس_النواب قد صوت في 13 تشرين الثاني الماضي، بالاجماع لما دعا إليه رئيس المجلس أحمد الصفدي، بمراجعة اللجنة القانونية النيابية للاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.
دعا الصفدي آن ذاك، اللجنة القانونية إلى وضع إطار لتقديم شكوى عبر القنوات الرسمية، أمام محكمة الجنايات الدولية؛ للتحقيق والمحاسبة على ما تم ارتكابه من جرائم حرب وإبادة في غزة، وتعميم هذه الخطوة على البرلمانات العربية والإسلامية.
وقال إن المجلس سيواصل عمله عبر انتظام أسبوعي في عقد الجلسات، على أن تتقدم في بدايتها غزة على سواها من الملفات، “فمواصلة العمل وثبات مؤسسات الدولة ومواصلة عملها هو قوة لنا وبالتالي قوة لفلسطين وشعبها الصامد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القانونية الاتفاقيات الاحتلال مراجعة الاتفاقيات مجلس النواب قانونیة النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جمهورية العراق عبداللطيف الرشيد، على الموقف العراقي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، رافضاً محاولات تصفيتها وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه وحقه في العودة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأعرب الرئيس العراقي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، بحضور الملوك والرؤساء العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تقديره لجمهورية مصر العربية وشعبها على استضافة القمة، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمر بظروف إنسانية وأمنية معقدة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض الوضع غير القانوني على الأراضي المحتلة، ورفضه للقرارات الدولية الداعية لإنهاء هذه التجاوزات.
وجدد الرشيد، دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مندّداً بسياسات التصفية العرقية والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
كما استنكر قرار الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا، والدعوات لتهجير مليوني فلسطيني من غزة، معتبراً هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وحذّر الرئيس العراقي، من التداعيات الخطيرة لمشاريع تصفية الفلسطينيين، مطالبًا بتحرك عربي ودولي عاجل عبر:
1. تحرك موحد ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ورفض السياسات العنصرية والحصار المفروض عليهم.
2. إعادة إعمار قطاع غزة من خلال صندوق عربي ودولي بالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
3. إلزام الاحتلال الإسرائيلي عبر مجلس الأمن بوقف العدوان، ومنع تهجير الفلسطينيين، وإنهاء سياسات القصف العشوائي والانتهاكات المتكررة.
4. التصدي لمحاولات الاحتلال لعرقلة المنظمات الدولية، لا سيما الأونروا، ورفض أي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين أو توسيع الاستيطان.
واختتم الرئيس العراقي، كلمته بالتأكيد على أن العراق سيظل داعمًا ثابتًا لفلسطين، مشيدًا بكل الدول والمنظمات التي ترفع صوتها ضد العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة تحشيد الدعم العربي والدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة.