رئيس الوزراء يتابع ملفات تخصيص الأراضي للمستثمرين والاستفادة من الرمال البيضاء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، صباح اليوم، لمتابعة عدد من الملفات المهمة، تتعلق بتخصيص الأراضي للمستثمرين، والاستفادة من الرمال البيضاء، بحضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتوروليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، واللواء ياسر عباس، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن بداية الاجتماع شهدت استعراض موقف طلبات الحصول على أراض من عدد من المستثمرين، وآلية التعامل معها، سواء كانت الأراضي تتبع هيئة التنمية الصناعية، أو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أو المحافظات، أو تتبع الهيئة العامة للاستثمار.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بإعداد حصر شامل لإجمالي قطع الأراضي الصناعية التي تم تخصيصها في الفترة الماضية، وموقف كل قطعة ونسب الإنجاز، وما تم بشأن الأراضي التي تم تخصيصها ولم يشرع المستثمر في البناء، كما وجه بعرض مخططات التوسع في الأراضي الصناعية، خاصةً في مدن السادات، وأكتوبر الجديدة، وحدائق العاصمة وغيرها، مؤكداً أن الدولة اعتمدت تيسيرات ومحفزات كثيرة للمستثمرين الصناعيين، ولكن في الوقت نفسه سنتابع موقف كل قطعة أرض تم تخصيصها حتى نضمن سرعة تنميتها من المستثمر الصناعي الذي حصل عليها.
وتم استعراض إجمالي ما تم تخصيصه من أراض صناعية من اللجنة التي تم تشكيلها منذ فترة بهدف التيسير على المستثمرين الصناعيين الحصول على الأراضي، وتضم اللجنة في عضويتها مسئولي وزارات (التجارة والصناعة، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التنمية المحلية، والهيئة العامة للاستثمار).
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور وليد عباس، موقف تخصيص الأراضي للأنشطة العمرانية والخدمية والصناعية بالمدن الجديدة، حيث أوضح أن إجمالي عدد الطلبات بلغ حوالي 2235 طلباً.
وتطرق إلى طلبات التخصيص الخاصة بالأنشطة العمرانية والخدمية المتنوعة، حيث أشار إلى أن إجمالي قطع الأراضي المحجوزة بلغ 1693 قطعة أرض بمساحة تقدر بنحو 8639 فداناَ، وفيما يتعلق بطلبات التخصيص الخاصة بالأراضي الصناعية أوضح إن إجمالي قطع الأراضي المحجوزة بلغ 344 قطعة أرض بمساحة 3778 فداناً.
واستعرض المناطق الصناعية بالمدن الجديدة وأوضح أن هناك 21 مدينة تشمل مناطق صناعية قائمة، و 13 مدينة تشتمل على مناطق صناعية تحت التخطيط التفصيلي والترقيق، و3 مدن تشتمل على مناطق صناعية مقترحة.
وتطرق إلى المدن التي تشتمل على مناطق صناعية قائمة وأوضح أن إجمالي مساحة المناطق الصناعية يقدر بنحو 80500 فدان، بإجمالي عدد 129 منطقة صناعية، وبالنسبة للمدن التي تشمل مناطق صناعية تحت التخطيط التفصيلي والترفيق يبلغ إجمالي مساحة المناطق الصناعية بها حوالي 18500 فدان بإجمالي عدد 16 منطقة صناعية، وفيما يخص المدن التي تشتمل على مناطق صناعية مقترحة فتقدر مساحتها بنحو 53000 فدان بإجمالي عدد 5 مناطق صناعية.
وطلب حسام هيبة تخصيص عدد من قطع الأراضي لإقامة مناطق حرة في مدينتي العلمين الجديدة، وأكتوبر الجديدة، وغيرهما من المدن، وعلى الفور وجه رئيس الوزراء بسرعة التنسيق مع الدكتور وليد عباس في هذا الشأن، للتوافق على المساحة المطلوبة، ومكانها، والعرض على مجلس الوزراء.
واستعرض حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تقريراً حول سُبل تعظيم الاستفادة من الرمال البيضاء في مصر، في ضوء امتلاكها احتياطي منها يبلغ نحو 20 مليار طن، في عدة مناطق، يتمتع بنسبة نقاء تصل إلى 99%، إلى جانب الأهمية الاستراتيجية للرمال البيضاء التي تدخل في العديد من الصناعات المهمة، مثل صناعة الزجاج، والخلايا الشمسية، والسيراميك، والخزف الصيني، بالإضافة إلى صناعة رقائق السليكون، والألياف الزجاجية، والعدسات البصرية، وكذا صناعة الدهانات، والأسمنت الأبيض، وفلاتر المياه، فضلاً عن صناعة المنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية.
وأشار هيبة إلى أن مصر ـ في ضوء تلك المحددات ـ لديها مقومات لإحداث نقلة صناعية كبيرة، خاصة في مجال الطاقة النظيفة عبر صناعة الخلايا الشمسية، في ظل توجه العالم نحو مشروعات الطاقة النظيفة، وتحقيق صادرات كبيرة في هذا المجال، لافتاً إلى اتساع قاعدة الشركات التي تدخل الرمال البيضاء ضمن مُدخلات الإنتاج الخاصة بها، لتصل في عام 2022 إلى 212 شركة في مجال صناعة البويات والدهانات، و 280 شركة لصناعة الزجاج، و 67 شركة لصناعة ألواح الطاقة الشمسية، و 94 شركة لاستخراج المعادن، كما بلغت صادرات مصر من الرمال البيضاء في عام 2021 نحو 26.5 مليون دولار، مقارنة بـ 33.4 مليون دولار عام 2020، والذي كان يتم تصديره في شكل رمال خام، قبل صدور قرار رئيس الوزراء رقم 108 لسنة 2022 بحظر تصدير الرمال البيضاء في ضوء التوجيهات الرئاسية بإعداد دراسة لاستغلال خام الرمال الطبيعية واعادة تصنيع جزء منها والحفاظ على خامته المحلية حتى تتوفر التكنولوجيا اللازمة لاستغلاله.
وأكد حسام هيبة أن هناك عدداً من الحوافز التي يتم منحها للقطاع الخاص الذي يرغب في الاستثمار في مجال الرمال البيضاء، بهدف تعزيز الاستفادة من الثروة الطبيعية، مشيراً إلى أن من بينها حوافز عامة تتضمن الإعفاء من بعض الرسوم الخاصة بتأسيس الشركات وتسجيل الأراضي وإلغاء بعض الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى حوافز خاصة منها حافز ضريبي تحصل عليه المشروعات التي تعمل في أنشطة إقامة مجمعات صناعية لخام الرمال البيضاء، بواقع 50% من التكلفة الاستثمارية خصماً من صافي الأرباح الخاضعة للضريبة للمشروعات المقامة بمناطق محددة تشمل: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمحافظات التابعة لإقليم قناة السويس، وجنوب محافظة الجيزة، ومحافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية، و 30% من التكلفة الاستثمارية للمشروعات المُقامة في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى حوافز أخرى غير ضريبية تمنح للصناعات المرتبطة بخام الرمال البيضاء وفق ضوابط وشروط تضمن جدية الإنتاج.
وحول جهود جذب الاستثمارات للقطاعات المستهدفة، أوضح حسام هيبة، أنه تم وضع خطة لتحديد القطاعات المستهدفة التي يمكن جذب المزيد من الاستثمارات إليها، في القطاعات ذات الأولوية، مثل الأسمدة، الكيماويات، البتروكيماويات، الصناعات المعدنية، صناعة السيارات، والصناعات المغذية لها، مع تحديد الشركات المستهدفة طبقاً للقطاعات من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية واهمها مكاتب التمثيل التجاري، وتحديد واختيار الفرص الاستثمارية التي يمكن عرضها على الشركات المستهدفة.
وأضاف أنه يتم ترتيب عدد من البعثات الترويجية للدول لجذب الشركات التي لديها رغبة في نقل استثماراتها لمصر، وذلك بالتعاون مع التمثيل التجاري، واعداد نشرة ترويجية يتم تعميمها على كافة مكاتب التمثيل التجاري والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج لاستخدامها في تكثيف الأنشطة الترويجية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المناطق الاستثمارية ومنحها مزايا وحوافز إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامة للاستثمار مجلس الوزراء بالإضافة إلى قطع الأراضی إجمالی عدد حسام هیبة عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مدينة المعرفة صرح تكنولوجى يستهدف بناء مجتمع معلوماتي متكامل جاذب للاستثمارات العالمية ومحفز للإبداع الرقمى ودعم أنشطة بناء القدرات والبحوث والابتكار المتخصصة في التكنولوجيات المتقدمة
عقب انتهاء اجتماعات اليوم، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لزيارة مدينة المعرفة التي أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كصرح تكنولوجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، يرافقه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسئولو الوزارة.
وعقب وصوله لمقر مدينة المعرفة، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تواصل السعي بخطى قوية نحو تعزيز البنية التحتية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تهتم بإطلاق البرامج التدريبية والتأهيلية في هذا المجال؛ بهدف تطوير كفاءات الكوادر الرقمية، ولا سيما من النشء والشباب، لإعدادهم للانخراط في سوق العمل بالقطاعات ذات الصلة بهذا المجال الحيوي، فضلًا عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الشركات العالمية للعمل في مصر، من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة وزيادة القدرة التنافسية في هذا الشأن.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة مستمرة في العمل نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، يشمل توفير الخدمات الرقمية وحوكمة البيانات، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل في مجال علوم المستقبل.
وفي مستهل جولته بالمدينة، استمع الدكتور مصطفى مدبولى لشرح من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي أشار إلى أن مدينة المعرفة تم تجهيزها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية؛ وذلك لتحقيق رؤية محددة تتمثل في بناء مجتمع معلوماتي متكامل جاذب للاستثمارات العالمية ومحفز للإبداع الرقمي يتم من خلاله التشبيك بين مختلف عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم أنشطة بناء القدرات والبحوث والابتكار المتخصصة في التكنولوجيات المتقدمة.
كما أوضح الدكتور عمرو طلعت أن بناء المدينة أسهم في تهيئة مجتمع معلوماتي متكامل بالفعل لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يتم من خلاله تنمية الاقتصاد الرقمي، عبر توفير فرص عمل عالية القيمة، والتركيز على التكنولوجيات البازغة، وزيادة الصادرات الرقمية، وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى دعم الابتكار من خلال التكامل بين عناصر المجتمع المعلوماتي، وتوفير بنية معلوماتية ومعامل متطورة، ودعم الشركات المتخصصة في التكنولوجيات ذات الأولوية، وكذلك بناء كوادر تقنية متميزة من خلال التعاون مع الجامعات المرموقة، والشركات العالمية الرائدة، وتعزيز البحوث التطبيقية.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن مدينة المعرفة تقع على مساحة 221 فدانا، بجوار كل من حي المال والأعمال، والحي الحكومي، كما تقع بالقرب من وسائل المواصلات والطرق الرئيسية ومطار العاصمة، بجانب أنها محاطة بالمناطق السكنية والتجارية والمساحات الخضراء؛ منوها في السياق نفسه إلى أنه تم تصميمها لتكون مدينة مستدامة صديقة للبيئة تضم مباني حديثة ذات طابع مصري.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: توفر مدينة المعرفة نظاما بيئيا متكاملا حاضنا لكل روافد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث تضم: حاضنات متخصصة، وجامعة ومعاهد التدريب، وشركات، ومجمع تكنولوجيات متخصصة، ومراكز البحث والتطوير، كما تتميز بتوافر بنية تحتية رقمية متطورة، ومعامل متخصصة، وخدمات استشارية، وأماكن ترفيهية ورياضية، ومساحات عمل متميزة؛ مستعرضا مخطط مدينة المعرفة التي تضم المرحلة الأولى منها؛ حيث تمثل النواة الداعمة للمعلوماتية، وتشمل: معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، كما يضم المخطط إنشاء مبان للشركات، وأماكن سكنية مجهزة لطلاب الجامعة والباحثين والموظفين، بالإضافة إلى نادٍ رياضي.
ففيما يتعلق بجامعة مصر للمعلوماتية، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنها تعد أول جامعة متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأفريقيا، وتضم 4 كليات متخصصة هي: الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتمنح شهاداتها بالتعاون مع 3 جامعات دولية مرموقة هي جامعات: "بردو"، و"مينيسوتا" الأمريكية، و"أوتاوا" الكندية؛ مشيرا إلى أن الجامعة تستهدف جذب الطلاب المتميزين لبناء جيل يتقن أحدث المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أنها تشهد نموا في أعداد الملتحقين بها؛ حيث التحق بها 176 طالبا في 2021، وتزايدت الأعداد بشكل مستمر حتى وصلت إلى التحاق 531 طالبا في 2024 ليبلغ إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة إلى 1311 طالبا، مضيفا أنه تم توفير 102 منحة لطلاب الجامعة مقدمة من الشركات.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أنه يتم توفير التدريب المتخصص في مدينة المعرفة، من خلال المعهد القومي للاتصالات، الذي يقدم برامج تدريب متخصصة في شبكات الاتصالات، والبنية التحتية للاتصالات، وتكنولوجيا الجيل الخامس، وكذلك معهد تكنولوجيا المعلومات الذي يقدم برامج متخصصة في هندسة تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات والأمن السيبراني؛ مشيرا إلى أن الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة تستهدف توطين صناعة التكنولوجيات المساعدة، من خلال تطوير حلول متطورة؛ بهدف التمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال العمل على محورين أحدهما معني بالابتكار والتطوير وريادة الأعمال، وآخر معني بالإتاحة التكنولوجية والخدمات.
وفي السياق نفسه، أوضح الوزير أن الأكاديمية تضم 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا لتطوير حلول تقنية مبتكرة، كما تقدم برامج الدعم الأكاديمي بالشراكة مع 7 جامعات، وخدمات برامج الحاضنات ومسرعات الأعمال لعدد 18 شركة.
وانتقل وزير الاتصالات للحديث عن مركز إمحوتب للإبداع والتطوير، مشيرا إلى أنه يعد مركز إبداع متخصص لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات تصميم الإلكترونيات والأنظمة المدمجة للسيارات، ويضم معامل متخصصة في مجالات إنترنت الأشياء، والجيل الصناعي الرابع، وتصميم وتصنيع الدوائر الإلكترونية المتكاملة، ويستضيف أكثر من 17 شركة عالمية ومحلية تعمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة للسيارات.
وأضاف الوزير: يضم المركز كذلك أنشطة مركز الابتكار التطبيقي التابع للوزارة، الذي يطور حلولا مبتكرة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال تنفيذ مشروعات معالجة النصوص اللغوية التي تستهدف تحويل الكلام المنطوق إلى نص مكتوب، والتعرف على أنماط الكلام، وترجمة النصوص من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية الفصحى والعامية، وكذلك مشروعات الرؤية الحوسبية التي تتضمن مشروعات التعرف المبكر على مرض الاعتلال السكري، والتعرف المبكر على مرض المياه الزرقاء، فضلا عن التعرف على أمراض الأورام للسيدات، والتعرف كذلك على الخريطة المحصولية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مدينة المعرفة توفر التدريب لنحو 6 آلاف طالب ومتدرب، وتضم 57 معملا متخصصا، وتقدم خدماتها لعدد 35 شركة مستفيدة ومحتضنة.