قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إنه يجب على منظمة الصحة العالمية استخلاص استنتاجات من قراراتها المتسرعة فيما يتعلق باللقاحات الغربية خلال جائحة كوفيد-19.

ودعا نائب الوزير المنظمة الدولية إلى استخلاص العبر وعدم تكرار ذلك خلال أي جائحة محتملة في المستقبل.

إقرأ المزيد الصحة العالمية تحذر من تفشي مرض خطير في 5 دول

وأضاف في حديث للصحفيين في جنيف: "التقيت أمس بقيادة منظمة الصحة العالمية.

لدينا مجال عمل مشترك جاد للغاية، لأن منظمة الصحة العالمية مدعوة اليوم إلى تقييم ما تم القيام به خلال جائحة كوفيد، وتقييم مدى نجاحها، ومدى صحة تكتيكاتها فيما يتعلق باختيار الأدوية، وكم برر نفسه نهجها في التعامل مع تصنيف هذه الأدوية واللقاحات. للأسف، يتم اليوم الكشف عن حالات تبين أن الأدوية الغربية، التي تم تصنيفها على عجل من قبل منظمة الصحة العالمية، غير فعالة، بل وكان لها تأثير سلبي على صحة الناس. وخلال الحديث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قمت بلفت الانتباه إلى ذلك، وشددت على ضرورة استخلاص الدروس مما حدث بشكل موضوعي".

وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا تشارك بنشاط في المفاوضات الدولية حول مسودة اتفاق داخل منظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها وتصر على أن تأخذ في الاعتبار ما حدث من قبل و"الحاجة إلى التفاعل الموضوعي" لجميع الدول في مجموعة واسعة من القضايا".

وفي أكتوبر الماضي حذر رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن جائحة جديدة ستظهر في المستقبل، ويجب على الدول الاستعداد للرد عليها.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية وزارة الخارجية الروسية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الظروف الراهنة التي تعاني منها البلاد، تكمن أهمية طلبات الإحاطة بالبرلمان بشكل خاص حول قضية نقص الأدوية،  فإن هذا الموضوع ليس مجرد إشكالية صحية بسيطة، بل هو أزمة تُهدد حياة المواطنين وتؤثر بشكل كبير في جودة الرعاية الصحية في البلاد.

ويعاني الكثير من المرضى من عدم توفر الأدوية الضرورية لعلاجاتهم اليومية، مما يضطرهم إلى البحث عن بدائل غير مضمونة أو دفع تكاليف مرتفعة للحصول على العلاج، هذا الوضع ينبغي أن يجذب انتباه السياسيين ويدفعهم إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توفر الأدوية اللازمة بشكل دائم وبأسعار معقولة.

باعتبار البرلمان محط أمل المواطنين وصوتهم الحقيقي، فإن من واجبنا الوقوف مع المرضى ودعم حقوقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة والمناسبة، ولذا فإن طلبات الإحاطة تمثل السبيل الرئيسي لطرح هذه المسائل والضغط لإيجاد حلول فعّالة ومستدامة.

ومن المهم أن تكون هذه الطلبات مدعومة بالأبحاث والبيانات الدقيقة التي تبرز حجم المشكلة وتوضح تأثيراتها السلبية على الناس والاقتصاد، إن على الحكومة مسؤولية مباشرة في حل هذه الأزمة يتطلب تكاتف جميع الأطراف والعمل بروح الشراكة لتحقيق التقدم المطلوب.

وفي الختام، فإن حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية والأدوية ليست موضوعًا للمساومة، بل هي أساسية ومقدسة، وإن طلبات الإحاطة تمثل الصوت الذي يجب أن يصدح باسم هؤلاء المرضى ويضمن لهم الحق في الحياة والعافية.

برلمانية: صناعة الدواء الوطنية أحد أهم الركائز للنهوض بالقطاع الصحى فى مصر

تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن أزمة النواقص في الكثير من الأصناف الدوائية إضافةً إلى ارتفاع أسعار العديد منها.

وقالت النائبة: " تعتبر صناعة الدواء الوطنية أحد أهم الركائز للنهوض بالقطاع الصحى فى مصر، فى ضوء ما تلعبه تلك الصناعة من دور في ضمان صحة وسلامة المواطن المصرى وتأثيره المباشر على الأمن القومي".


وأضافت: "تواجه صناعة الأدوية فى مصر بشكل عام تحديات تنظيمية وتطويرية وتصنيعية، بدءً من صعوبة إجراءات تسجيل المنتجات، بما في ذلك طول الإجراءات الخاصة بالموافقات الحكومية الخاصة بترخيص المصانع وإجراءات الحصول على ترخيص التسويق للمنتجات المصنعة، وارتفاع التكلفة النقدية لعملية تسجيل المنتجات".

وحذرت النائبة آمال عبدالحميد، من استمرار أزمة النقص في الدواء والتي بدأت منذ شهر فبراير الماضي من استمرار تداعياتها خلال الفترة القادمة، والتي طالت أكثر من ألف صنف، وهو ما يتطلب معه تدخل عاجل لمنع تفاقمها.


وأوضحت "عبدالحميد" نستورد مصر ما يقرب من 90% من المواد الخام المستخدمة فى الإنتاج المحلي، ونتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والتي تأثرت معها سلاسل الإمداد، حدث نقص في إمدادات المواد الخام مما أدى إلى اختفاء بعض الأدوية الأساسية من السوق.

وتابعت، بسبب نقص واختفاء الأدوية يعانى الكثير من المواطنين من صعوبة الحصول على الأدوية الضرورية لعلاج الأمراض المزمنة والحالات الصحية الحرجة لهم.


وأكدت أن واحدًا من الدروس المستفادة من أزمة نواقص الأدوية، هو ضرورة تعزيز صناعة الأدوية المحلية عن طريق توفير المزيد من الدعم المالي والتسهيلات للشركات المصنعة، مما يساعدهم على تصنيع المزيد من الأدوية المحلية وتوفيرها للسوق وذلك من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد لتجاوز تحدي ارتفاع أسعار المواد الخام.

وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بتشديد الرقابة ومراقبة الأسواق للحد من استغلال بعض الشركات وتلاعبها بالأسعار، والتحقق من التسعيرة المحددة لها، ومنع الأدوية المهربة والمغشوشة.

 "نقص شديد فى معظم الأدوية فى الصيدليات"

ومن جانبها:، أعلنت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن تقديمها بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي،  لتوجيهه إلى للدكتور خالد عبد الغفار ، وزير الصحة والسكان بشأن نقص المستلزمات الطبية فى المستشفيات ممثلة فى الدعامات والشرائح والمسامير.

وأوضحت متى، في طلبها أن هناك أيضا نقص شديد فى معظم الأدوية فى الصيدليات ، مؤكدة أن هناك تراكم للحالات والتى تحتاج إلى إجراء عمليات بشكل عاجل منذ أكثر من شهر ، فى ظل الأزمة التى نعيش فيها.


وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أننا لدينا حالات تحتاج إلى تركيب مفاصل منذ أكثر من 6 شهور ، الأمر الذى ينذر بكارثة كبيرة مالم يتم التوصل إلى حلول لهذه الأزمة بشكل عاجل حتى لا تتفاقم.

وطالبت الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بضرورة توفير المستلزمات الطبية فى المستشفيات ، وذلك فى ظل تراكم الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات بشكل عاجل ، هذا بالإضافة إلى ضرورة توفير الأدوية الناقصة فى السوق.

 “ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على الأدوية من خلال التأمين الصحي”

وفي نفس السياق، تقدم النائب  هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، بشأن استمرار نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، بالرغم من توفر الدولار، وتأثير ذلك على أصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار هشام حسين إلى أن الأيام القليلة الماضية، شهدت إشكالية كبيرة في عدم كفاية أسرة العناية المركزة وأقسام الطوارئ في المستشفيات، بسبب كثرة تردد الحالات الحرجة، والتي لم تتمكن من الحصول على العلاج اللازم في المواعيد المقررة.


وأوضح هشام حسين، أن العديد من أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والكلى والأورام والسكر وغيرها، تأخر صرف العلاج المقرر لهم سواء من التأمين الصحي، أو العلاج على نفقة الدولة، وهو ما تسبب في مضاعفات أدت لحاجتهم إلى الدخول للمستشفيات في أقسام الطوارئ أو العناية غير المركزة.

وأكد النائب أنه بسبب كثرة الضغط على المستشفيات لم تتمكن العديد من الحالات في الحصول على العلاج اللازم، وهو الأمر الذي أدى لكثرة المضاعفات وينذر بإشكالية كبيرة.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الكثيرين علقوا آمالهم على ما شهدته مصر من توفر الدولار في الفترة الماضية، بتلبية الاحتياجات الخاصة بالقطاع الطبي من أدوية ومستلزمات، قائلا: إلا إنه يبدو أن الأمر يحتاج لمزيد من التحرك في هذا الشأن.

وطالب هشام حسين وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية، باتخاذ ما يلزم من أجل توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح أصحاب الأمراض المزمنة، من خلال مراجعة كافة الاحتياجات، مشددا على ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على الأدوية من خلال التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة.

مقالات مشابهة

  • لتأخر صرف الأدوية.. «الصحة» تحيل مديري الصيدليات بمستشفيي العامرية والقباري للتحقيق
  • وزراء خارجية روسيا والصين ومنغوليا يناقشون التعاون في المجالات الاقتصادية
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • «الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • عاجل| الصحة العالمية: المرضى بمستشفى غزة الأوروبي قرروا المغادرة بأمر الاحتلال
  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام