الخارجية الروسية: يجب على الصحة العالمية استخلاص العبر من قراراتها المتسرعة حول اللقاحات الغربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إنه يجب على منظمة الصحة العالمية استخلاص استنتاجات من قراراتها المتسرعة فيما يتعلق باللقاحات الغربية خلال جائحة كوفيد-19.
ودعا نائب الوزير المنظمة الدولية إلى استخلاص العبر وعدم تكرار ذلك خلال أي جائحة محتملة في المستقبل.
إقرأ المزيدوأضاف في حديث للصحفيين في جنيف: "التقيت أمس بقيادة منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا تشارك بنشاط في المفاوضات الدولية حول مسودة اتفاق داخل منظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها وتصر على أن تأخذ في الاعتبار ما حدث من قبل و"الحاجة إلى التفاعل الموضوعي" لجميع الدول في مجموعة واسعة من القضايا".
وفي أكتوبر الماضي حذر رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن جائحة جديدة ستظهر في المستقبل، ويجب على الدول الاستعداد للرد عليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية وزارة الخارجية الروسية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.