تركيا.. اعتقال لص المساجد “صور”
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهدت مدينة كوتاهية حادثة أمنية مثيرة للقلق حيث تم القبض على اللص H.Ç. بعد سلسلة من السرقات التي استهدفت ثلاثة مساجد في منطقة تافشانلي.
تمكن اللص من سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من غرف الأئمة وأمتعة المصلين، وقدرت قيمة المسروقات بـ1400 دولار أمريكي، 200 يورو، 2500 ليرة تركية، وقلادة ذهبية تزن 15 غرامًا.
فرق الأمن في مديرية الأمن الإقليمية بكوتاهية تحركت على الفور بعد الإبلاغ عن حوادث السرقة التي وقعت في بعض المساجد وبعد تحليل مقاطع الفيديو من كاميرات الأمن الداخلية والخارجية للمساجد، تم التعرف على الجاني.
العملية الأمنية أظهرت أن H.Ç. قام بتمثيل أداء الصلاة في المساجد ليتحين فرصة للسرقة عندما لا يكون هناك أحد في المكان. وألقي القبض عليه أثناء محاولته دخول مسجد آخر، وتم حبسه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المساجد في تركيا تركيا الان عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
“مول الطاكسي” في قبضة الأمن بتهمة انتحال صفة صحافي والابتزاز الإلكتروني بالفقيه بن صالح
تمكنت عناصر الشرطة بالفقيه بن صالح، يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، من توقيف سائق سيارة الأجرة المعروف بلقب “مول الطاكسي”، الذي كان ينتحل صفة صحافي مهني ودولي.
جاء ذلك بعد صدور برقية بحث بحق المعني بالأمر، الذي كان في حالة فرار من العدالة، ليتم تسليمه إلى الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال.
وبعد استنطاقه، أحيل المتهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، التي قررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي في انتظار محاكمته.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف، الذي سبق أن أُدين في عدة قضايا، كان ينشر أخبارًا زائفة وادعاءات غير صحيحة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه سمعة العديد من الأشخاص وابتزازهم.
وكانت العديد من الهيئات الحقوقية قد قدمت شكاوى ضد “مول الطاكسي” بسبب نشره اتهامات خطيرة بحق مسؤولين، من بينها اتهامه لوكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح بمحاولة قتل زوجته.
هذا الشخص الذي كان قد تصدر العديد من المقالات الصحفية في الصحف الوطنية، كان يستغل منصاته الرقمية لنشر التهم الباطلة والتشهير بالأفراد، ما تسبب في ضرر معنوي للعديد من الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن “مول الطاكسي” كان ينتهج أسلوبًا مشينًا في ممارسة ما يُسمى بالصحافة، حيث كان يستغل منصات التواصل الاجتماعي كأداة للتهديد والابتزاز، بعيدًا عن الأخلاقيات والمهنية التي يتطلبها هذا القطاع. هذا الاعتقال، الذي لقي ارتياحًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية المحلية، يسلط الضوء على ضرورة حماية الصحافة من الدخلاء الذين يشوهون صورتها في المجتمع.