"مكافحة التستر التجاري" ينفذ 5,268 زيارة تفتيشية خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نفّذ البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري 5,268 زيارة تفتيشية لمكافحة التستر بمختلف مناطق المملكة خلال شهر نوفمبر 2023م.
واستهدفت الزيارات التحقق من امتثال المنشآت التجارية بقواعد السوق المعتمدة، وضبط جرائم ومخالفات نظام مكافحة التستر، حيث شملت أنشطة، البيع بالتجزئة، المطاعم، الصالونات الرجالية، المقاولات العامة، ورش إصلاح السيارات وغيرها.
وجرى خلال الزيارات التفتيشية تحرير مخالفات فورية وضبط حالات اشتباه بالتستر وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة للتحقق وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم في حال ثبوت المخالفات، بينما تصل عقوبات نظام مكافحة التستر إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال.
استناداً على الدلالات الإلكترونية ومؤشرات الاشتباه بالتستر..تنفيذ 5,268 زيارة تفتيشية لمكافحة التستر بمختلف مناطق المملكة خلال شهر نوفمبر 2023م.https://t.co/BhpLeKg2BX pic.twitter.com/ptjMCeheCb— البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري (@saudicanp) December 17, 2023
كما تم حجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين، إضافة إلى العقوبات التبعية المقررة نظاماً، وهي: إغلاق المنشأة، وتصفية النشاط، وشطب السجل التجاري، والمنع من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، والتشهير، وإبعاد المتستر عليهم عن المملكة وعدم السماح لهم بالعودة إليها للعمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مكافحة التستر التجاري زيارة تفتيشية لمکافحة التستر
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الجفاف.. وزير الزراعة يطلق أول خطة وطنية
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، الخطة الوطنية لإدارة الجفاف في لبنان بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية.وتُعتبر هذه الخطة الأولى من نوعها في لبنان في مجال التعامل مع الجفاف، بعد أن كان لبنان من آخر الدول العربية التي وضعت مثل هذه الخطة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمت في حضور المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، وعدد كبير من الباحثين وممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية بالزراعة والمياه.
وأكد الوزير الحاج حسن في كلمته أن "الخطة الوطنية لإدارة الجفاف تأتي في وقت يعاني فيه العالم من تصحر وجفاف واحتباس حراري. وأضاف أن هذه الخطة تُعتبر ضرورية للبنان خاصة بعد التحديات التي واجهها في الحرب الأخيرة، وتأثير التغيرات المناخية في المنطقة مثل انخفاض مستويات هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة".
وأوضح أن "الخطة تهدف إلى تقليل الآثار السلبية للجفاف على الاقتصاد والبيئة، وتعزيز الشراكة مع المحيط العربي والإقليمي من خلال التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية". كما شدد على أهمية "العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المناخية وتأمين الأمن الغذائي في المنطقة".
وأشار إلى أن "هذه الخطة هي خطوة مهمة نحو تحقيق حلول مستدامة لمشكلة الجفاف في لبنان والمنطقة".