مبادرة مجتمعية في بصرى الشام لافتتاح مجمع طبي خيري بعيادات تخصصية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
درعا-سانا
تشمل خدمات المجمع الطبي الذي افتتح في مدينة بصرى الشام مؤخراً المعاينات والعمليات الجراحية والكشف السريري، وتقديم الأدوية بأسعار مخفضة.
المجمع الذي بدأ العمل فيه اليوم افتتح بالتعاون بين المجتمع المحلي ومجموعة من الأطباء الاختصاصيين في منطقة بصرى الشام، ويهدف وفقاً للدكتور عبد الله الصمادي رئيس المنطقة الصحية إلى التخفيف عن المواطنين في ظل التكاليف الباهظة وارتفاع أسعار الأدوية ورغبة أبناء المجتمع التعاضد بتحمل الأعباء المادية، لافتاً إلى استمرار العمل بإشراف مديرية الصحة لافتتاح عيادة سنية في المركز خلال الأيام القادمة.
وحول آلية العمل في المجمع، بين مديره بكر البكر أنه يناوب به كل يوم طبيب أو اثنان حسب الاختصاص ضمن ساعات الدوام الصباحي والمسائي، مشيراً إلى أن الصيدلية تبيع الأدوية بخصم يصل إلى 40 بالمئة بدعم من مغترب، فيما تتولى لجنة توزيع أدوية الأمراض المزمنة للفئات الأكثر احتياجاً بالمجان.
رئيس مجلس مدينة بصرى الشام سليمان الشحمة لفت إلى أن افتتاح المجمع نواة لأعمال متعددة، بهدف التخفيف المادي على المواطنين بالسفر إلى درعا لإجراء الفحوصات الطبية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة رفد مشفى المدينة الوطني بجهاز طبقي محوري لأنه يقدم خدمات لأكثر من ربع مليون مواطن بريف درعا الشرقي.
وحول مساهمة الأطباء في دعم العمل الخيري بالمنطقة تحدث مدير المشفى الوطني ببصرى الدكتور فضل الله عبد الهادي عن التعاون المستمر مع الأطباء في إقامة العمليات الجراحية وبتكاليف زهيدة لمساعدة المرضى، مبيناً أن أعمال الترميم في المشفى بإشراف مديرية الصحة ستنتهي مع بداية الشهر القادم لوضع خدماتها بمتناول الجميع.
وفي السياق نفسه تحدث عدد من أطباء المدينة ومنهم الدكتور الجراح يوسف المقداد عن قيامه وعدد من زملائه من الأطباء الاختصاصيين بإجراء عمليات جراحية مجانية منذ عدة سنوات في المشفى، فيما أبدى أطباء في اختصاصات العينية والأنف والباطنية والهضمية والقلب استعدادهم التام لتقديم كل ما يلزم حفاظاً على صحة المواطنين.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بصرى الشام
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع مدير صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية دعم الأطباء وتطوير بيئة العمل
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع اللواء حسين دحروج، المدير التنفيذي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، بحضور الدكتور محمد النحيف رئيس الإدارة المركزية للاستثمار وإدارة أموال الصندوق، لبحث تعزيز سبل الدعم للأطقم الطبية، وتقديرًا لما يبذلونه من جهود في خدمة المنظومة الصحية.
يأتي الاجتماع في إطار تنفيذ توجهات القيادة السياسية، بتحسين بيئة العمل في القطاع الطبي، وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيزاً لجهود الدولة الرامية إلى دعم الأطقم الطبية وتحسين أوضاع العاملين في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول متابعة تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين قطاع المهن الطبية بالوزارة، وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي ينص على مساهمة الصندوق في تكاليف تقديم البرامج التدريبية لأعضاء الصندوق من الأطباء وأطقم التمريض العاملين بوزارة الصحة، بالإضافة إلى دعم تكاليف استقدام خبراء مصريين وأجانب لتقديم تدريبات متخصصة للأطقم الطبية داخل مصر.
مواصلة العمل على تدريب وتأهيل الفرق الطبيةوقال «عبدالغفار» إن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة وجه بمواصلة العمل على تدريب وتأهيل الفرق الطبية وتوفير ورش عمل وبرامج تدريبية في مختلف التخصصات خارج مصر، كما وجه بأن يتحمل الصندوق تكلفة الدراسات العليا للأطباء البشريين سواء الماجستير أو الدكتوراه، وذلك في إطار دعم الكفاءات الطبية المصرية وحثها على مواصلة التطوير العلمي والمهني.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن أيضًا مناقشة آليات تنفيذ بنود بروتوكول التعاون الموقع في ديسمبر الماضي بين المجلس الصحي المصري وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي يهدف إلى دعم الأطباء الملتحقين بالتدريب في البورد المصري، حيث وجه الوزير في هذا الصدد بأن يتحمل الصندوق كامل تكاليف رسوم امتحانات الأطباء الملتحقين بالتدريب في البورد المصري، بما يتماشى مع ضوابط البروتوكول.
ونوه «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش إمكانية تعاون الصندوق مع وزارة الصحة في مشروع رفع كفاءة سكن الأطباء في بعض الوحدات الصحية، تأكيدًا على دور الدولة في رعاية العاملين بالقطاع الطبي وتهيئة البيئة المناسبة لهم بما يعزز قدرتهم على تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجّه خلال الاجتماع بسرعة التواصل مع الدكتور محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره نتيجة الضغوط الهائلة التي تعرض لها خلال جائحة كورونا، للعمل داخل الصندوق، تقديرًا لمجهوداته الإنسانية والمهنية خلال الجائحة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الصندوق قام منذ إنشائه وحتى الآن بصرف تعويضات بلغت 420 ألف جنية لحالات العجز الكلي والجزئي، بينما بلغت قيمة التعويضات لحالات الوفاة نحو 70 مليون جنية، في إطار ما يقدمه الصندوق من دعم مادي ومعنوي للعاملين في القطاع الطبي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم الاجتماع بدعوة أعضاء المهن الطبية إلى التسجيل على الموقع الإلكتروني لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية (www.mprcf.gov.eg)، للتعرف على الخدمات التي يقدمها الصندوق وتعظيم الاستفادة منها.