عدن((عدن الغد )) خاص

التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد بمكتبه بالعاصمة عدن، أعضاء هيئة رئاسة المجلس التنسيقي الأعلى للمتقاعدين المسرحين قسراً عسكريين، ومدنيين.

وناقش اللقاء جُملة من القضايا المهمة المرتبطة بتسويات حقوق المسرحين العسكريين والأمنيين والمدنيين، وحقوق المتقاعدين والمبعدين قسرا، والسُبل الممكنة لحل هذه المشكلة جذريا وتسوية أوضاعهم.

كما تطرق اللقاء إلى أوضاع الجرحى من العسكريين المتقاعدين، ومساعيهم لنيل حقوقهم كاملة، وتسهيل صرف مرتباتهم المتأخرة، وغيرها من المستحقات في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.

وأكد الكثيري حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على أن ينال المتقاعدون من  العسكريين والأمنيين والمدنيين والمسرحين قسراً، حقوقهم كاملة غير منقوصة، وأن ينالوا التعويض العادل عما سبق، ويسعى جاهدا لمتابعة تنفيذ القرارات الرئاسية الأخيرة التي تضمنت ترقيات وتسويات، واعتماد معالجات للمبعدين والمسرحين قسراً في محافظات الجنوب.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية بأن العسكريين والأمنيين المتقاعدين لهم فضل كبير فيما تحقق للجنوب من مكتسبات، وذلك بفضل التضحيات الجسيمة التي قدموها منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة الجنوبية التحررية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟

اشتدت وتيرة عمليات المقاومة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، في وقت ترتفع فيه أصوات من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية محذرة من مغبة تصعيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجماتها على شكل نسق حرب العصابات.

وأعلن جيش الاحتلال -مساء الخميس- مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة ياهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن صدى العمليات مهم في الشارع الفلسطيني، ردا على جرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الذي يلجأ للأحزمة النارية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

ووفق حديث القرا لبرنامج "مسار الأحداث"، فإن المقاومة "تفي بوعدها بأنها لن تترك جيش الاحتلال يتحرك كما يشاء".

وشدد على أن زخم عمليات المقاومة ضد الاحتلال يأتي في سياق "قناعة فلسطينية بأن إسرائيل لا تريد اتفاقا وتريد مواصلة حربها على غزة"، مما يعطي المقاومة مبررا لتنفيذ عمليات هجومية رغم مرونتها بملفي الأسرى المحتجزين وعمليات التصدي والمواجهة.

إعلان

وستثبت هذه العمليات -حسب القرا- فشل جيش الاحتلال في غزة، إذ إنه لن يفكر في توسيع عملياته داخل القطاع خشية تعرضه لخسائر بشرية إضافية.

وكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

خيارات زامير

بدوره، يؤكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن الوضع مختلف حاليا في غزة، إذ تدور عمليات المقاومة في المنطقة العازلة، التي تعرف حضورا لقوات إسرائيلية ليست بحالة اشتباك مباشرة، وتأخذ موقعا دفاعيا.

وفي ظل تصاعد عمليات المقاومة، رجح الدويري أن ينتقل رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير من "مرحلة الدفاع النشط إلى مناورة متحركة بحسب تقديره لانتشار فصائل المقاومة".

وأكد زامير -خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة- مواصلة الضغط العسكري وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان، مهددا بـ"توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل متعاظم إذا لم يحدث تقدم في إعادة الأسرى قريبا".

من جانبه، يرى الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن زامير توقع عملية عسكرية بطيئة في غزة لتخفيف الخسائر، معربا عن قناعته بأن توسيعها وإطالتها "سيكلفه غاليا"، في ظل الأزمة التي يعاني منها الجيش على صعيد تجنيد قوات الاحتياط.

وأكد مصطفى أن الشارع الإسرائيلي متعب من حكومة نتنياهو والحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، لافتا إلى أنه تحمل الضربات والخسائر لفترة طويلة من أجل تحقيق الانتصار المطلق الذي وعد به نتنياهو.

ما المستقبل؟

ووفق الدويري، فإن أكثر من 70% من مساحة قطاع غزة لا تعرف وجودا عسكريا لجيش الاحتلال، متوقعا أن تسرّع عمليات المقاومة في نهاية المطاف "ذهاب القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى مقاربة سياسية ولو على مراحل".

إعلان

أما مصطفى، فقد رجح محاولة إسرائيل التوصل لنوع من تسوية مؤقتة ومرحلية مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى تصريحات متواصلة يطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ عام تقريبا ويزعم فيها القضاء على حماس وكتائبها القتالية.

واعتبر الخبير بالشؤون الإسرائيلية إرسال رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة بدلا من إرسال وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر "مؤشرا إيجابيا"، ويشير إلى "توجه إسرائيل للخروج من المأزق الحالي".

ويأتي إرسال رئيس الموساد بعد زيارة رئيس الوزراء القطري إلى واشنطن، وكذلك شعور إسرائيل بضغط دولي في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وعدم قدرتها على توسيع العمليات العسكرية هناك، وفق مصطفى.

مقالات مشابهة

  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي مكان
  • ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنما
  • تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
  • تجمع العسكريين المتقاعدين: الاعتصام شكّل صرخة وجع وجرس إنذار أخير
  • إعفاء المتقاعدين من الضرائب..وزير المالية يوضح
  • اعتصام للعسكريين المتقاعدين في ساحة رياض
  • “البداية”… تظاهرة ثقافية في دمشق تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً