عشرينية بشعر قصير تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
فازت الشابة إيف جيل بلقب "ملكة جمال فرنسا" لعام 2024، خلال حفلة أقيمت مساء السبت في مدينة ديجون الفرنسية، في ظل أزمة طاولت المسابقة العريقة إثر حكم قضائي صدر أخيراً ضدها.
واعتبرت الفائزة البالغة 20 عاماً، ذات الشعر القصير والتي تمثل منطقة نور با دو كاليه، أن مشاركتها في الحدث ترمز إلى "التنوع" الموجود لدى النساء الفرنسيات، وسط اتهامات متكررة تواجهها مسابقة "ملكة جمال فرنسا" باعتماد معايير متحيزة جنسياً.
وقالت إيف جيل، وهي المتسابقة الوحيدة ذات الشعر القصير في مسابقة هذا العام، "لا ينبغي لأحد أن يملي عليك من أنت".
وأضافت بعد فوزها "لقد اعتدنا على رؤية ملكات جميلات بشعر طويل، لكنني اخترت مظهراً محايداً جندرياً بشعر قصير"، مضيفة أن "كل امرأة مختلفة، وجميعنا فريدات".
وقد انتُخبت الشابة المتحدرة من قرية بالقرب من مدينة دنكيرك في شمال فرنسا، في حفلة في مدينة ديجون في وسط فرنسا الشرقي أمام 5000 متفرج من محبي مسابقة "ملكة جمال فرنسا" في القاعة.
وكان نصف النتيجة يعتمد على تصويت المشاهدين عبر التلفزيون، والنصف الآخر تحدده أصوات أعضاء لجنة تحكيم مكونة من سبع نساء.
على وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى مستخدمون كثر رضاهم عن النتيجة، متجاهلين الانتقادات التي صورت اختيارها على أنه مسيّس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية
كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري بأيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، قبل ما يزيد على ألفي عام.
وثمة اعتقاد أن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.
وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على ألفي عام قرب بيلاجي في أيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب في سن المراهقة.
لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من المعلومات عن تلك الرفات البشرية.
وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.
وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وستة بوصات، أي قرابة 1.7 متر.
وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، مما يعني أن عمرها يزيد على ألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.
وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.
وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لأيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا بالغ الأهمية والأثر.
وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".
ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".
وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وأيرلندا".
ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد دموي قاس.
ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في أيرلندا الشمالية.