توفي الفيلسوف الإيطالي الداعي إلى عولمة بديلة أنطونيو نيغري صباح السبت عن عمر يناهز 90 عاما في باريس، حسب ما أفادت زوجته الفيلسوفة جوديث ريفال لوكالة فرانس برس.

نيغري أحد أبرز مفكري اليسار الراديكالي وكان وجها بارزا في الحركات اليسارية في إيطاليا خلال السبعينيات، وقد تعرض للاعتقال في أبريل 1979 قبل إدانته بتهمة "تشكيل وفاق تخريبي ومجموعة مسلحة" على خلفية صدامات بين ناشطين والشرطة في ميلانو (شمال) بين عامي 1973 و1977.

انتخب نائبا عام 1983 على قائمة "الحزب الراديكالي"، واستغل حصانته البرلمانية لمغادرة إيطاليا واللجوء إلى فرنسا.

وبعد أن أصبح أستاذا في جامعة باريس الثامنة، قرر العودة إلى إيطاليا في يوليو 1997، بعد 14 عاما من المنفى، وقدم نفسه للقضاء في بلاده من أجل "طي الصفحة"، وحصل على تخفيف للحكم قبل الإفراج عنه عام 2003.

وقالت ريفال لوكالة فرانس برس إن نيغري ظل ناشطا سياسيا في دعم الحركات العمالية.

وأضافت "استمر حتى النهاية في النشاط واتخاذ المواقف".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الليرة السورية ترتفع أمام الدولار.. هذا ما وصلت اليه

الاقتصاد نيوز - متابعة

تحسن سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، وفق ما أفاد صرافون وتجار وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية الى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.

و سجل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسيا بلغ ثلاثين ألف ليرة في مقابل الدولار، بعدما كان ثابتا لأشهر عند 15 ألف ليرة.

وتراوح سعر الصرف، الإثنين، في دمشق بين عشرة و12 الفا، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز.

وقال سائق سيارة أجرة لبنانية لوكالة فرانس برس إنه باع الدولار بسعر تسعة آلاف ليرة سورية قبيل عبوره الحدود من لبنان الى سوريا.

وقال رغيد منصور (74 عاما)، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق لوكالة فرانس برس "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايرا في سوريا".

 

وتابع "ما من سعر ثابت، لكن الليرة تتحسن تدريجا".

 

ما مصير العملة التي تحمل صورة بشار الأسد؟ وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي ابراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معا".   وأوضح لوكالة فرانس برس "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق المعارضة سابقا من ناحية، ومن فرق الاعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى"، بحسب ما نقلته فرانس برس.

على واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتب عليها بخط اليد الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.

وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات لمن يتعامل بالدولار أو العملات الأجنبية.

وطالت اعتقالات عشرات التجار ورجال الأعمال بحجة "التعامل بغير الليرة" وبينهم أسماء معروفة وتجار مخضرمون.

 

وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية من توقيفهم.

قبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة، قبل أن تتهاوى قيمة العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.

وعند بدء الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • الفيلسوف كارل بوبر.. لماذا لم يفهم الناس أفكاره؟
  • تحقيق: هل لم تعد دبي نقطة جذب لكبار تجار المخدرات الأوربيين؟
  • وفاة الضحية الخامسة في حادث طريق كفر شكر
  • الليرة السورية ترتفع أمام الدولار.. هذا ما وصلت اليه
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز الـ77 عاما
  • الرئيس الإيطالي يمنح صالح الزكواني "وسام نجمة إيطاليا"
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي
  • وفاة الممثل المصري نبيل الحلفاوي عن عمر 77 عاما
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز 77 عاما
  • وفاة الفنان نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عاما