عرضت قناة الجزيرة، مشاهد ترصد محاصرة عدد من المتظاهرين للمتجر العالمي "زارا ZARA" تنديدا بحملته الدعائية الأخيرة التي وصفها البعض أنها مساندة للاحتلال الإسرائيلي وتسخر من شهداء غزة.

وهتف المتظاهرون، “أوقفوا قتل الأطفال، أوقفوا الإبادة الجماعية”.

عاجل.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدتي الخيام وكروم الزيتون جنوب لبنان عاجل| هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 20 فلسطينيا بالضفة فعالية من إنسان إلى إنسان

أكدت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمبادرة حياة كريمة، إن دور مؤسسة حياة كريمة منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر لم يكن تقديم المساعدات الإنسانية فقط، بل عملت على رفع وعي المواطن المصري وخاصة الأطفال بأبعاد القضية الفلسطينية.

وأشارت فخري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن الدور التوعوي مهم خاصة في ظل غض المجتمع الدولي بصره عن العدوان الذي تتعرض له غزة، لافتة إلى أن الدعم العيني مهم وكذلك الدعم التوعوي.

ولفتت إلى أنهم أطلقوا أمس فعالية لدعم أهالي فلسطين بعنوان "من إنسان لإنسان"، وعملوا على شرح كل أبعاد القضية وفقا للفئة العمرية للمشاركين، مضيفة أن الأطفال تركوا رسالة على الشاحنات لأهالي فلسطين، كما أطلقوا مصابيح مضيئة في السماء كرسالة من المصريين أننا ضد التهجير والعنف الذي يتعرض له أهالي فلسطين. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قناة الجزيرة زارا شهداء غزة

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • موفق طريف الحفيد الذي خلف جده في زعامة دروز فلسطين
  • شاهد | الخروج المليوني من أجل فلسطين
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعًا مقلقة للغاية
  • يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • للعام الـ11 على التوالي.. أهالي المطرية يستعدون لإفطارهم الجماعي| شاهد
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة