في إطار محاربة الرأي والتعبير.. الانتقالي يمنع إقامة الفعاليات المدنية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي عسكرة الحياة المدنية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق الخاضعة لسيطرته،
أصدرت المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تعميما لمنع منظمات المجتمع المدني من إقامة المؤتمرات والفعاليات دون الحصول على إذن مسبق، في إطار التضييق على حرية الرأي والتعبير.
وحسب التعميم الصادر لما يسمى "هيئة الإعلام الجنوبي" التابعة للانتقالي الموجه لملاك الفنادق والقاعات، فإنه يمنع إقامة أي مؤتمرات أو فعاليات أو ورش تدريبية ومنتديات حوارية في القاعات، دون الحصول على تصريح كتابي من قبلها.
وتوعدت الهيئة المخالفين بما وصفتها بالمساءلة القانونية، مطالبة الجهات الراغبة في تنظيم فعاليات بتعبئة استمارة تشمل بيانات الجهة وحسابها البنكي.
ويأتي تصعيد الانتقالي في وقت تحاول الحكومة إقناع المنظمات والوكالات الدولية بنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بدلا من صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن مليشيا الانتقالي قعاليات حقوق
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.