أصغر صاحب مشروع.. حكاية إياد مع بيع الوافل في شوارع المعادي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الرجولة و الجدعنة ليها ناسها حكاية أصغر صاحب مشروع في شوارع المعادي
إياد محمد سعيد شاب مكافح يبلغ من العمر 16 سنه في الصف الثاني الثانوي
كشف إياد "لصدي البلد " انة بدأ المشروع من سنة مشروع بيع الوافل لانه بيحبة و كان يفكر في مشروع لكي يعمل
و استطرد أن والدتة تساعدة و في بعض الأحيان يفعل كل شئ بمفردة
و أضاف أن الاصدقاء و المعلمين في المدرسة فخورين به مؤكدة الشغل مش عيب
و وجة نصيحه إياد للشباب بضرورة العمل و البحث عن مصدر رزق حلال لأن العمل يعلم الاعتماد على النفس
و اختتم كلامه بأنه يتمني أن يكون لدية سلسلة مطاعم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشغل مش عيب مصدر رزق محمد سعيد صدى البلد عدة سلسلة مطاعم الصف الثاني الثانوي
إقرأ أيضاً:
من يوسف إلى مسيلمة: حكاية أمة بين النار والنفاق
من يوسف إلى #مسيلمة: #حكاية #أمة بين #النار و #النفاق
#احمد_ايهاب_سلامة
يشهد الوضع العربي اليوم حالةً من الانحطاط والتخلف الشديدين، حيث أضحينا نعيش بلا كرامة، مُنتهَكين في عزتنا ووجودنا، تخلينا عن بعضنا البعض، وتركنا أمتنا تتناثر على أعتاب الخيانة، حتى قدمنا غزة وفلسطين فريسة للكلاب لتنهشها، ونحن صامتون، نراقب بأعينٍ مُصابةٍ بالخذلان، في زمنٍ ساد فيه العجز وتبددت فيه المبادئ.
نحن أشد ضياعًا من يوسف عليه السلام في بئره، نحن الذين ألقونا في الهاوية، لا الذئب افترسنا، ولا صادفنا بعض المارة فاخرجونا
مقالات ذات صلة وكم من عزيز قتلته النازية 2025/01/07نحن أشد خوفًا من موسى عليه السلام، نحن الذين قتلنا بعضنا البعض بدماءٍ لا تُغتفر، نحن الذين سفكنا دماء العرب على أرض الحجاز والعراق والشام ولبنان، وطأطأنا رؤوسنا لتدنيس تاريخنا وكتبنا السماوية.
نحن أشد نفاقًا ومعصية من أبي جهل وأشد جهلًا، فكان أسلافنا يعبدون الأصنام ويحترمون الجار، كانوا يريقون الدماء ولا يمسّون شرف محاربيهم على أرض المعركة، أما نحن فقد تحولت جدراننا إلى أسوار من الكذب والخداع ونتاجر بالدين وبالوطن.
كيف لا وها هم يئدون بنات الشام والعراق واليمن والسودان، يعيدون إنتاج عبوديةٍ جديدة بأيدٍ ملوثةٍ بالنار والحديد، ويحولون شعوبًا كانت لا ترضى بالذل والهوان إلى رقيقٍ في سوق النخاسة، مُنكسرين تحت وطأة القهر والجبروت ونسالم من اغتصب اراضينا وقتل اطفالنا.
أما نحن، فنقدم غزة هاشم قربانًا على مذبح الصهاينة، نراقب صمتًا قاتلًا يتسلل إلى قلوبنا، بينما يُذبح الأطفال وتُنتهك النساء، ونعيش في خذلانٍ مريرٍ وحصارٍ خانقٍ، لندخل تاريخ الخيانة من أوسع أبوابه، في صورةٍ شديدة الوضاعة.
نحن أشد كفرًا من الذين حرقوا إبراهيم عليه السلام ورموه في النار، نحن الذين أضأنا نار الفتنة بأيدينا، فأحرقت أرواحنا قبل أن تحرق أجسادنا، وجعلنا من العقيدة جسرًا للفرقة والتنازع، وتقاسمنا ما بين علي وزيد ومعاوية.
نحن أشد ظلمًا من فرعون، نُسيس الحق ونحرفه، نظن أننا أسياد الناس كما ظن هو نركع أمام الطغاة والعسفة، أشد أيضاً جحودًا من إبليس حين أبى السجود، أعرضنا عن
الحق ورضينا بما يهدم ديننا وحضارتنا.
نحن أشد خيانة من الذين خانوا عهودهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحن الذين نقايض الأوطان والمقدسات مقابل حفنة من المال أو مصالح زائلة، نبيع آخر ما تبقى لنا
من شرف وكرامة.