أصغر صاحب مشروع.. حكاية إياد مع بيع الوافل في شوارع المعادي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الرجولة و الجدعنة ليها ناسها حكاية أصغر صاحب مشروع في شوارع المعادي
إياد محمد سعيد شاب مكافح يبلغ من العمر 16 سنه في الصف الثاني الثانوي
كشف إياد "لصدي البلد " انة بدأ المشروع من سنة مشروع بيع الوافل لانه بيحبة و كان يفكر في مشروع لكي يعمل
و استطرد أن والدتة تساعدة و في بعض الأحيان يفعل كل شئ بمفردة
و أضاف أن الاصدقاء و المعلمين في المدرسة فخورين به مؤكدة الشغل مش عيب
و وجة نصيحه إياد للشباب بضرورة العمل و البحث عن مصدر رزق حلال لأن العمل يعلم الاعتماد على النفس
و اختتم كلامه بأنه يتمني أن يكون لدية سلسلة مطاعم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشغل مش عيب مصدر رزق محمد سعيد صدى البلد عدة سلسلة مطاعم الصف الثاني الثانوي
إقرأ أيضاً:
حكاية أطفال الأنابيب (٢)
يبدأ طفل الأنابيب بالتحام الحيوان المنوي بالبويضة في المختبر، و هذا يعنى أن نحصل من مبيض الأم على بويضة ناضجة، أو مجموعة بويضات ناضجة، ثم تحضير السائل المنوي من الزوج ، واستخراج الحيوانات المنوية. بالطريقة التقليدية يجمع عدد كبير من الحيوانات المنوية مع البويضة في طبق مخبري يوفر أجواء مثالية لكى يخترق واحد من هذه الحيوانات جدار البويضة، و تلتحم المادة الجينية للحيوان المنوي بالمادة الجينية البويضة، و بمشيئة الله يحدث أن تبث الحياة في البويضة المخصّبة، و تبدأ الخلية بالانقسام إلى مجموعة خلايا، و بعد خمسة أيام من اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة، يصبح المسمَّى جنينا، و تتم إعادته إلى الرحم.
الأغلب حاليا ألا يتم العمل بهذا الشكل التقليدى الذي شرحناه، و لكن يقوم الطبيب بعمل تلقيح مجهري، و يتم ذلك لزيادة احتمالات النجاح، و خاصة إذا كان عدد الحيوانات المنوية قليلا، أو أن هناك عيب كبير في قدرتها على الحركة، و بدلا من أن تترك المسألة لقدرة الحيوان المنوي الذاتية على اختراق جدار البويضة، يتم استخدام أنبوبة مخبرية دقيقة تحمل الحيوان المنوي و تخترق جدار البويضة ، و قد أصبح هذا هو الغالب في مختبرات أطفال الأنابيب.
في بداية تاريخ أطفال الأنابيب كانت البويضة تؤخذ من الأم التى وصل المبيض فيها إلى مرحلة إنتاج بويضة ناضجة بالطريقة الطبيعية، و حيث أن كثيرا من الأخوات لا تكتمل لديهن الدورة المبيضية بحيث نحصل على البويضة الناضجة، كان لا بد من اتباع طرق علمية تحقق اكتمال الدورة المبيضية حتى مرحلة البويضة كاملة النضج، ليتم استخراجها جاهزة للتلقيح المجهري، والسؤال كيف؟
تمكن العلم من فهم الطرق الفسيولوجية التى توصل المبيض لإنتاج البويضه الناضجة، وهذا قادنا إلى التوصل إلى صناعة الأدوية المشابهة تركيبا و وظيفة للهرمونات التي تفرزها أجهزة الجسم، و تؤدى إلى تحفيز و اكتمال الدورة المبيضية حتي نحصل على البويضات الناضجة.
و بتبسيط شديد يمكن شرح هذه الدورة الفسيولوجية كالتالي : يحتوى كل مبيض على آلاف الجريبات، و كل جريب منها يحتوى على بويضة بدائية ( غير ناضجة)، في الأحوال الطبيعية تدخل عدد من هذه الجريبات في عملية إنضاج ينتهى واحد منها أو اثنين للوصول إلى البويضة الناضجة. و لحدوث هذه الدورة و اكتمالها، فإن المبيض يكون تحت تأثير حافز يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في المخ وهو هرمون (FSH ) ، وعند الوصول إلى هذه المرحلة، يلزم إخراج البويضة الناضجة من الجريب الذي يحتويها، و يتم هذا إذا تعرضت لمؤثر يعمل كمشغل العربة، يعنى مثل طفرة فجائية، و هذا الحافز هو هرمون ( LH ) ، وهو يُفرز عند توفر شروط خاصة لها علاقة بمستوى هرمون الاستروجين الذي ينتج من المبيض، وعدم خروج هذا الهرمون في الوقت المناسب، أو خروجه قبل اكتمال نضج البويضة، يعنى عدم القدرة على الحصول على البويضة الناضجة. و هذه العمليات العبقرية التى تحدث يوميا مع آلاف الانات تخضع لإدارة منطقة في الدماغ ( hypothalamhs ) و يسميها العرب المهاد أو الوطاء، و يصدر عنها مواد تتحكم في الدورة الهرمونية التى تحدث في الغدة النخامية و من ثم في المبيض.
وعندما تم اكتشاف تركيب هذه الهرمونات و الحصول عليها بعدة طرق أحدثها طريقة الهندسة الوراثية، أصبح استخدامها يؤدي إلى الحصول على عدد أكبر من البويضات الناضجة، و هذا يزيد من فرص النجاح، كما أمكن تفادى خروج هرمون ( LH ) قبل الوقت المناسب، و ذلك باستخدام أدوية تلغى تأثير العوامل التى يفرزها المهاد،و بالتالى نصل إلى التحكم الكامل بعملية الإباضة دون تدخل الجسم، وهذا أيضا أدى إلى زيادة فرص النجاح.
SalehElshehry@