موسكو-سانا

دحض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصريحات نظيره الأمريكي جو بايدن حول مهاجمة روسيا لحلف الناتو واصفاً إياها بالهراء.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في حديث تلفزيوني: “هذا هراء تام.. أعتقد أن الرئيس بايدن يفهم ذلك وهذا مجرد كلام مجازي لتبرير سياسته الخاطئة في الاتجاه الروسي”.

وأضاف بوتين: إن “موقف واشنطن هذا خاطئ لأنه من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة مع الأخذ بالاعتبار مهتمة بإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا”، مشيراً إلى أن “هذا لا يصب في المصالح الوطنية للولايات المتحدة نفسها”.

وشدد على أن “روسيا ليس لديها مصلحة لا جيوسياسية ولا اقتصادية ولا عسكرية في القتال ضد دول الناتو”، لافتاً إلى أن “ليس لدى بلاده أي مشاكل إقليمية مع هذه الدول، ولا توجد رغبة لديها في إفساد العلاقات معها بل مهتمة بتطوير العلاقات معها”.

وحول كيفية التعامل مع الولايات المتحدة عندما توجه الاتهامات ضد روسيا من جميع الجهات، قال بوتين: “سيتعين عليهم إيجاد أرضية مشتركة معنا لأنه سيتعين عليهم أن يأخذونا في الاعتبار”.

وبشأن انضمام فنلندا إلى الناتو، أوضح بوتين أن علاقات روسيا مع فنلندا كانت من أفضل العلاقات، ولكن انضمام الأخيرة إلى الناتو أجبرنا على تركيز الوحدات العسكرية في منطقة لينينغراد العسكرية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.

وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.

وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.

وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.

وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.

وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.

وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.

وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • 13 معلومة عن صواريخ أتاكمز الأمريكية.. أوكرانيا تستخدمها لضرب عمق روسيا
  • بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • وزير الخارجية البولندي: تفويض واشنطن لكييف بضرب روسيا بالصواريخ لغة يفهمها بوتين
  • ماكرون: هجمات روسيا على أوكرانيا تظهر أن بوتين لا يريد السلام
  • مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد فوز ترامب
  • أبوظبي: عيدروس الزبيدي يلتقي مبعوث ”بوتين” ويدعو روسيا للتحرك ضد الحوثيين
  • الكرملين: بوتين سينظر في تعطيل يوتيوب في روسيا
  • بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
  • «الكرملين»: بوتين أعرب للمستشار الألماني عن انفتاح روسيا للتفاوض بشأن أوكرانيا