"أسرار النجاح" واكتشاف الموهوبين.. محاضرة بإحدى مدارس قرى طور سيناء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استضافت مدرسة محمد فريد الابتدائية بقرية الجبيل، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، اليوم الأحد، فريق المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، وجرى إلقاء محاضرتين الأولى حول “أسرار النجاح” والثانية عن “ المذاكرة بذكاء”، بمشاركة العشرات من طلاب المدرسة من مختلف الصفوف الدراسية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك تحت رعاية محمد حامد عقل، وكيل الوزارة، وإشراف عام عادل عتلم، وكيل المديرية، وكانت في استقبال الفريق القائدة هالة حميدة، مدير المدرسة.
يأتي اللقاء ضمن خطة المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي للعام الدراسي 2023/ 2024، وهدف إلى التعرف على أسرار أهل النجاح، والطريقة الفعالة للمذاكرة، والطرق والاستراتيجيات التي نستعملها للمذاكرة بشكل أفضل.
أكد فريق المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، في المحاضرة الأولى، أن الناجحين أناس عاديين جدًا، وحياتهم فيها تقصير واخفاقات وضياع، ولكنهم يحسنون جيدًا كيفية التعامل مع كل هذه الأشياء، كما أكد أن النجاح حال وليس صفة، يستمر بمواجهة المشكلات، وينتهي بالهروب منها، يستمر بالتعامل مع الأخطاء، وينتهي بعدم الاعتراف بها وإنكارها، وجمع أسرار النجاح في خمسة أسرار وهي: الاعتراف بالتقصير وعدم اختلاق الأعذار، والاعتذار عند الخطأ وعدم الخجل، والسؤال عند عدم الفهم واختلاط الأمور، وعدم التردد في تعديل المسار في حالة سلوك طريق خطأ، وأخيرًا القيام بكل عزة وإصرار في حالة الفشل أو الانتكاسة.
بينما في المحاضرة الثانية جرى استعراض بعض النصائح لمساعدة الطالب على المذاكرة بذكاء منها: تحديد الهدف من جلسة المذاكرة، بحيث يتناسب مع فترة الجلسة والتي تتراوح مدتها الزمنية ما بين 25- 30 دقيقة.
كما وجهت المحاضرة بضرورة أخذ قسط من الراحة وسط جلسات المذاكرة تتراوح ما بين 5- 10 دقائق، وشددت على أهمية تخصيص مكان للمذاكرة؛ لأنه يساعد على استرجاع المعلومات، وضرورة ربط الحقائق بالمفاهيم وحذرت من الحفظ فقط دون فهم.
كما أشارت المحاضرة إلى ضرورة تعليم الآخرين بمعنى أن يشرح الطالب للآخرين حتى ولو لنفسه؛ وذلك لاختبار ما جرى تحصيله خلال الجلسة، كما وجهت بضرورة ربط المعلومات بعضها ببعض حتى يسهل استرجاعها.
وفي ختام المحاضرتين جرى اكتشاف عدد من الموهوبين في المجالات المختلفة في الإلقاء والتجويد والإنشاد الديني ومنهم الطالبة غرام وسام محمد الصف السادس الموهوبة في الإلقاء والطالب أحمد عماد محمد الموهوب في الإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم .
410191119_780085337475729_884125038576591398_n 410194103_780086554142274_8884185889541437290_n 410849516_780085074142422_383395728086139015_n 410887501_780085180809078_5963882357668685308_n 410918641_780085290809067_3779386604518628603_n 410927523_780085774142352_5069646438959956871_n 410928394_780085974142332_6668050149747645174_n 410991047_780085230809073_9006343545570497656_n 410992557_780085467475716_7284690998396250648_n 411778327_780086044142325_333377914832466732_n 410178999_780086627475600_8971774970569885190_n 410181982_780085914142338_1353016897702049645_n 410188449_780086690808927_4633484720000845401_n 410083043_1101409287690022_5567439656950805903_n 407362553_207881025707723_6761718041980934654_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قرية الجبيل طور سيناء
إقرأ أيضاً:
المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
تسير المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو القمة، تحت قيادة رشيدة حكيمة وضعت نصب أعينها بناء مستقبل أكثر إشراقًا، وتحقيق طموحات وطن عظيم قبل الموعد المحدد. فها هي رؤية المملكة 2030، في عامها التاسع، تزهر وتثمر، محققة إنجازات نوعية تجاوزت التوقعات، ومؤكدة أن التخطيط المتقن والعمل الصامت هو السبيل الحقيقي لصناعة المجد.
إن ما تشهده المملكة اليوم من قفزات نوعية في مختلف المجالات إنما هو ترجمة واقعية لما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حين قال: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”. وقد أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فتحققت المستهدفات وتجاوزت الكثير منها، بكل عزم وإصرار.
تقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024م يرسم لوحة مشرقة لنجاحات باهرة، إذ بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%، وتحقق 93% من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات الوطنية أو تجاوز مستهدفاتها المرحلية. كما تجاوزت المملكة العديد من أهداف 2030 قبل أوانها، ومنها استقطاب أكثر من 100 مليون سائح، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5%، وانخفاض معدل البطالة إلى 7%، إلى جانب تصدرها المؤشرات العالمية في التحول الرقمي والاستدامة والابتكار.
وتواصل المملكة حصد النجاحات على الأصعدة كافة؛ اقتصاديًا من خلال مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، واجتماعيًا عبر تمكين المجتمع وزيادة تملك الأسر السعودية للمساكن، ورياضيًا عبر استضافة كبرى الفعاليات العالمية، وبيئيًا عبر مشاريع الاستدامة والتشجير وإنتاج الطاقة المتجددة.
إن المملكة اليوم، بقيادتها الملهمة، تكتب قصتها الخاصة في سجل الأمم المتقدمة، وتثبت أن التخطيط المبكر، والعمل بروح الفريق، والاستثمار في الإنسان السعودي، هي مفاتيح النجاح. المملكة لا تكتفي بتحقيق أهدافها، بل تسبق الزمن لتصنع تاريخًا جديدًا للعالم، بطموح لا تحده حدود، وإرادة لا تعرف المستحيل.
وبينما نقترب من عام 2030، يزداد الأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل، وأن المملكة – بإذن الله – ماضية بثبات نحو الريادة العالمية، مجسدة طموحها الكبير في أن تكون أنموذجًا يحتذى به في البناء والنماء والتقدم.
jebadr@