المسجد النبوي يعلن عن استقبال 5 ملايين مصل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، اليوم، الأحد، استقبال أكثر من 5 ملايين و119 ألف مصلٍ، خلال الأسبوع الماضي.
رئاسة المسجد النبوي: استقبال أكثر من 5 ملايين مُصلٍ وزائر خلال أسبوع خطيب المسجد النبوي: مهما بلغت قوة الظلوم وضعف المظلوم فالظالم مقهور مخذولوذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الهيئة سخرت كافة الخدمات للمصلين والزائرين من خلال جميع إداراتها؛ لتوفير سبل الراحة لهم ليؤدوا المناسك بكل يسر، حيث نظمت وسهلت دخول أكثر من 501 ألف و938 زائراً للسلام على الرسول- عليه الصلاة والسلام- إضافة إلى 235 ألفا و341 مصلياً بالروضة الشريفة.
وأشارت إلى أن 15 ألفا و295 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم، خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 87 ألفا و446 زائراً من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 13 ألفا و584 شخصاً من خدمة المكتبات، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 4 آلاف و783 مستفيداً، كما قُدم 42 ألفا و125 إهداءً منوعاً للزائرين والزائرات، إضافة إلى 8 آلاف و638 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل.
كما قدمت أكثر من 111 ألفا و600 عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 92 ألفا و992 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي قد أعلنت أن عدد الذين تشرفوا بالصلاة والزيارة للمسجد النبوي خلال الربع الأول من هذا العام بلغ أكثر من (40) مليون أدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
وأكدت الرئاسة بذلها أقصى الجهود لتهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتسخير أحدث آليات الذكاء الاصطناعي، والخدمات الحديثة المتطورة، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد النبوي شؤون المسجد النبوي وكالة الأنباء السعودية كبار السن المسجد النبوی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".
وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".
وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".
والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.