سرايا - حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثي، حيث أقدمت إدارة السجون على نقله من سجن (عوفر) وعزله منذ ما يزيد عن أسبوع، ورفضت الإفصاح عن مكان عزله.

يأتي ذلك، في الوقت الذي صعدت إدارة سجون الاحتلال وبعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من استهداف قيادات الحركة الأسيرة، وعزلت العديد منهم، إلى جانب تعرضهم إلى عمليات تعذيب وتنكيل.



وناشدت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، القيادات والجهات الفلسطينية والإقليمية والدولية تكثيف الجهود لإطلاق سراح زوجها المعتقل لدى إسرائيل منذ 21 عاما.

وتحدثت فدوى البرغوثي عن الظروف القاسية التي يعيشها زوجها في السجون الإسرائيلية، وعن سنواته الطوال في العزل الانفرادي المشدد.

وقالت إنه "الأسير الوحيد الذي رفضت سلطات الاحتلال نقله إلى السجون العادية، وأصرت طوال اعتقاله على عزله عن الأسرى".

وأضافت: "منذ بداية هذا العام... نقل إلى قسم للعزل الجماعي في سجن نفحة وتحت شروط مشددة جدا، ولا تسمح له السلطات الاستعمارية بلقاء أو زيارة الأقسام المجاورة التي تفصله عنها جدران فقط، وترفض لقاءه بالأسرى الآخرين".

وحيال القمع الإسرائيلي والتنكيل الممنهج بالأسرى، طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ماريانا سبولجاريك، التدخل الفوري والمباشر لوقف الهجمة العنيفة وغير المسبوقة، التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يعيشون أخطر مرحلة على مدى تاريخ الحركة الأسيرة.

وشدد فارس على ضرورة أن يكون رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدور الحقيقي في إنهاء أخطر سلسلة من العقوبات والاعتداءات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتي تشهد واقعا جديدا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر وحتى هذه اللحظة، حيث أن حجم الجريمة تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويسير في منحنى تصاعدي خطير.

وأطلع فارس رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والطاقم المرافق لها، على كل ما اتخذ ومورس بحق الأسرى والأسيرات، حيث استهدفت كافة حقوقهم ومكتسباتهم، فحولت الغرف داخل الأقسام إلى زنازين، وحرموا من الخروج للفورة، وتم سحب القنوات التلفزيونية وأجهزة الراديو والادوات الكهربائية وأدوات المطبخ والأغطية والملابس، وإغلاق الكانتينا وتقليص كميات الطعام لدرجة أن الأسرى فقدوا الآلاف من الكيلو غرامات من أوزانهم، حتى أنه تم محاربتهم بماء الشرب وماء الاغتسال.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال

رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جدًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن معاناة المعتقلين تتضاعف في هذه الأجواء، وخاصة المرضى وكبار السن في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة، والملابس والأغطية الشتوية إلى أقسام المعتقلين. وأشارت إلى منع الأهالي من إدخال أبسط الاحتياجات الشتوية لأبنائهم، كجزء من سياسة العقاب الجماعي وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة. وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل من أجل توفير الاحتياجات الشتوية للمعتقلين، وزيارة السجون، والاطلاع على الحالة المأساوية التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء. ودعت الهيئة إلى الضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات التدفئة، حسبما نصت عليه وكفلته المواثيق الإنسانية والمعاهدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 12 مواطنًا من الضفة
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
  • 45 عاما في الأسر.. نائل البرغوثي أقدم فلسطيني في سجون الاحتلال
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال
  • هيئة شئون الأسرى تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لتوفير ‏الاحتياجات الشتوية للفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة