احذر الإصابة بالحمى مع بداية الانقلاب الشتوي.. 4 عوامل تزيد من خطر العدوى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بداية من الغد تبدأ درجات الحرارة في الإنخفاض تدريجيًا حتى يحدث انكسارا كبيرا الخميس المقبل، ويبدأ فصل الشتاء فلكيًا، بحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ورغم أن فصل الشتاء مفضل لفئة كبيرة من الناس إلا أنه يشكل ذعرًا لفئات أخرى، إذ يشكل موسما لأغلب الأمراض التنفسية المصحوبة بالحمى، وفقا للدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وبعد إعلان هيئة الأرصاد انخفاض درجات الحرارة في الساعات المقبلة، قال «بدران» إنه في ذلك الطقس البارد تزيد فرص العدوى الفيروسية والحمى بسبب عدة عوامل منها التالي:
- قلة المناعة تعرض صاحبها للأمراض الفيروسية التي ترفع درجة حرارة الجسم.
- سوء التغذية أو نقص التغذية، يجعل الجسم عرضة للفيروسات.
- الأمراض الموجودة مسبقًا، مثل الحصبة تشكل خطرًا على أصحابها ويصابون بالحمى.
- وحذر «بدران» من التدخين الذي يضعف المناعة ويهدد بالإصابة بالعدوى.
وأوضح «بدران» أن الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي في الطقس البارد مما يجعلهم أكثر عرضة للحمى، وكبار السن أيضًا وأصحاب الأمراض المزمنة والمدخنين، ونصح باتباع مجموعة من طرق الوقاية المتمثلة في التالي:
- تلقي جميع التطعيمات المتاحة للوقاية.
- تلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا.
- تغطية الأنف والفم بمناديل ورقية والتخلص الآمن منها بعد الاستخدام.
- غسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرها بمطهر طبي خاصة قبل لمس الأنف أو الفم أو العين.
- تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بصور متكررة .
- منع التدخين.
- تعزيز المناعة بالتغذية المتوازنة الجيدة ، والنوم ليلًا فترة وافية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس البارد الأرصاد الحمى البرد الفيروسات
إقرأ أيضاً:
استفاد منها أكثر من 110 طفل.. تدشين مشروع كسوة العيد لأطفال السرطان
شمسان بوست / متابعات:
دشّنت مؤسسة سفراء السعادة للأعمال الإنسانية في حضرموت مشروع كسوة العيد للأطفال المصابين بالسرطان، بتمويل كريم من مؤسسة صلة للتنمية وبالتنسيق مع مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل).
وخلال التدشين أشار المدير العام لمديرية مدينة المكلا المهندس صالح فائز العمري رئيس مجلس أمناء مؤسسة سفراء السعادة للأعمال الإنسانية إلى أهمية مثل هذه المشاريع التي تساهم في التخفيف من معاناة أهالي المصابين بالسرطان من الأطفال وتدخل عليهم البهجة والسرور بقدوم عيد الفطر المبارك.
وأفاد الأستاذ وضاح مطيع باقطيان مدير إدارة الاتحادات والجمعيات بمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت إلى مباركة مكتب وزارة الشؤون لمثل هكذا مشاريع والتي تصب في مصلحة المواطن وتلبية أبرز إحتياجاته ولاسيما فئة مرضى السرطان.
بدوره صرّح الأستاذ يعقوب عفيف مختص البرامج الصحية بمؤسسة صلة للتنمية حول سعي المؤسسة لتمويل مثل هذه المشاريع الأساسية التي تأتي ضمن جهود صلة للتنمية للحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام التدشين عبّر البروفيسور عبدالقادر محمد بايزيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت للسرطان عن امتنانه لكافة الجهات التي دائماً ما تقف مع شريحة مرضى السرطان وتساند جهود مؤسسة حضرموت لتلبية جزء من إحتياجات المرضى.
يذكر بأن المشروع الذي أحتضنته صالة مركز توب تن بالمكلا يمتد للسنة الرابعة تواليا بحيث يتيح لجميع المرضى وذويهم باختيار ما يناسبهم من ملابس العيد ومستلزماته. مع العلم بأن المشروع سيستهدف كافة مرضى السرطان في حضرموت.
حضر التدشين المهندس محمد أحمد باحباره المدير التنفيذي لمؤسسة سفراء السعادة والأستاذ محمد فريد
مدير دائرة العلاقات وتنمية الموارد بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والأستاذ فادي حقان رئيس إتحاد الملتقيات الشبابية بساحل حضرموت ومنتسبي المؤسستين.