سفارات الكويت وقنصلياتها تفتح سجلات التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت سفارات الكويت لدى قطر والبحرين والعراق وروسيا وبلجيكا وقنصليتها في مومباي فتح سجلات التعازي بوفاة المغفور له سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الأحد.
وبهذه المناسبة استذكر سفير الكويت لدى قطر خالد المطيري لوكالة الأنباء الكويتية مناقب سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد قائلا إنه «كان قائدا حكيما بذل حياته في سبيل خدمة الكويت وشعبها وترسيخ استقرارها وتعزيز ووحدتها».
المصلون في المسجد الحرام والمسجد النبوي يؤدون صلاة الغائب على سمو الأمير الراحل منذ 6 دقائق صلاة وابتهال وتأثر ودعاء أحاط قبر الأمير الراحل منذ 12 دقيقة
وأضاف السفير المطيري أن «سموه رحمه الله قاد مسيرة التنمية في الكويت خلال تاريخه الحافل بالعطاء».
وأعلن فتح سجل لتلقي التعازي بوفاة فقيد الكويت المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
من جانبها نعت سفارة الكويت لدى البحرين في بيان فقيد الكويت الراحل قائلة «ببالغ الحزن والأسى وقلوب يعتصرها الحزن والألم عامرة بالإيمان وبقضاء الله وقدره ننعى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه».
وقالت السفارة إنها فتحت سجلا للتعازي بوفاة سمو الأمير الراحل اعتبارا من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام.
بدورها نعت سفارة الكويت لدى العراق في بيان المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مشيرة إلى أن سجل التعازي بوفاة فقيد الكويت سيكون مفتوحا أمام المعزين اعتبارا من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام.
كما نعت سفارة الكويت لدى روسيا في بيان جاء فيه «ببالغ الحزن والأسى ننعى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح».
وأعلنت السفارة فتح سجل التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل لمدة ثلاث ايام اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد الثلاثاء.
وفي بلجيكا قالت سفارة دولة الكويت في بيان «ببالغ الحزن والأسى ننعى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه».
وأعلنت فتح سجلات التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد الثلاثاء.
من جانبها نعت قنصلية دولة الكويت لدى مومباي في بيان سمو أمير البلاد الراحل بالقول «بقلوب يعتصرها الحزن والألم عامرة بالإيمان وبقضاء الله وقدره ننعى المغفور له باذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه» معلنة فتح سجلات التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل لمدة ثلاثة أيام.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: اعتبارا من الیوم الکویت لدى ثلاثة أیام المغفور له
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت باطلة
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد القاضي وائل عبد اللطيف، النائب السابق في البرلمان العراقي عن محافظة البصرة، اليوم الخميس، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت، التي شملت خور عبد الله، تفتقر إلى الشرعية القانونية، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة فساد ورشاوى وتواطؤ من مسؤولين عراقيين في مناصب حكومية.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن الاتفاقية التي وُقعت بين العراق والكويت “غير قانونية”، إذ لم تحصل على تفويض رسمي من الدولة، وتم توقيعها من قبل وزراء ومحافظين “لا ينتمون بضميرهم للعراق بل للكويت”، على حد وصفه. وأضاف أن الاتفاقية جرى تمريرها رغم مصادقة 80 نائباً فقط عليها، في حين أن النصاب القانوني يتطلب موافقة 220 نائباً، وهو ما يجعلها باطلة دستورياً.وبين أن المحكمة الاتحادية ردت الاتفاقية شكلياً بداية، ثم أبطلتها لاحقاً بقرار أصولي استناداً إلى عدم استيفائها الشروط القانونية، محذراً من محاولات لتجميد قرار المحكمة وعدم إبلاغ الأمم المتحدة به، مما قد يؤدي إلى اعتماد الترسيم غير الشرعي للحدود.وأضاف عبد اللطيف أن الاتفاقية “المذلة” منحت الكويت السيطرة على الأجزاء العميقة من خور عبد الله، مما يعيق الملاحة العراقية، بينما ترك للعراق الجزء الضحل عديم الفائدة.كما أشار إلى بناء الكويت لميناء مبارك في مدخل الخور كإجراء متعمد لشل حركة الملاحة العراقية/ مشدداً على أن هذه الأراضي عراقية، وأن قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 الذي استند إليه لترسيم الحدود، صدر خارج اختصاص المجلس، فيما نص القرار 678 لعام 1991 على العودة إلى حدود 1964، والتي تؤكد أحقية العراق فيها.وأكد عبداللطيف أن الموقف الرسمي العراقي اتسم بالتراخي، وأن الحكومة بإمكانها إلغاء تلك القرارات، لكنها لم تتخذ أي خطوة جادة، مما يضعها في موضع الاتهام بالتقاعس. أوضح أنه يمتلك وثائق تاريخية تثبت أن خور عبد الله أرض عراقية خالصة، داعياً للعودة إلى الحدود الأصلية وإنهاء ما وصفه بـ”الخضوع للضغوط والصفقات المشبوهة”.يشار إلى أن المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في وقت سابق قراراً ينص على بطلان اتفاقية خور عبدالله ، ولاقى هذا القرار ترحيبا شعبياً وسياساً واسعاً ورافقه واقفات احتجاجية نظمها العشرات من الناشطين وبعض أعضاء البرلمان العراقي دعماً لقرار المحكمة، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات يطالبون من خلالها الحكومة العراقية بعدم التنازل عن خور عبد الله للجانب الكويتي، ورفضوا تمرير “اتفاقيات تنتهك بها سيادة العراق”.