تعزيز التعاون بين شركتى مياه وصرف الإسكندرية ولجنة المجتمع المدنى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت شركة مياه الشرب بالإسكندرية إجتماع لجنة المجتمع المدني ، وذلك بمشاركة كلاً من شركة الصرف الصحي بالإسكندرية ، مديرية الصحة، مديرية التضامن الاجتماعي ، مديرية الأوقاف، الكنيسة، المجلس القومي للمرأة، الإتحاد النوعي المصري للمياه و الصرف، وممثلي عدد من الجمعيات الخيرية ( جمعية مصدر خير - جمعية الريادة للتنمية - جمعية كيان الخيرية ) وكذلك ممثلي الصحف و الإعلام بمحافظة الإسكندرية.
ناقش الاجتماع أهمية دعم و تطوير مجالات التعاون بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى و زيادة الوعي المائي لدي المواطنين.
إستعرض خلال الاجتماع كلاً من المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المجهودات المبذولة فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى لتحقيق سبل الحياة الكريمة لمواطني المحافظة وخاصة الأسر الأكثر احتياجا.
ويعتبر انعقاد لجنة المجتمع المدني بشركتى مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية خطوة هامة في إرساء دعائم المشاركة الفعالة مع المجتمع المدني، وبالتالي الإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن الشرب والصرف الصحى اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل