زعيم المعارضة التركية: فلسطين قضيتنا منذ نحو 50 عامًا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، إن القضية الفلسطينية لا تزال في بؤرة اهتمام حزب الشعب الجمهوري، كما كان الوضع قبل نحو 50 عامًا.
أوزجور أوزال قال في اجتماع رؤساء المحافظات لفرع شباب حزب الشعب الجمهوري في أحد فنادق مانيسا، إن الهجمات الإسرائيلية في غزة غير مقبولة، وأن الحزب على عهده مع القضية الفلسطينية كما كان الوضع في فترة حكم بولنت أجاويد وزعامة ياسر عرفات للقضية الفلسطينية.
وأضاف أوزال: “بينما كنتم لا تهتمون بشأن القضية الفلسطينية، كانت قضية فلسطين هي قضية حزب الشعب الجمهوري والشباب الثوري، قضية فلسطين لا تزال قضيتنا، لا تزال قضيتنا”.
ويعرف بولنت أجاويد بدعمه للقضايا العربية، وفي عام 1978 فتح أول مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في تركيا، وارتبط بصداقة مع ياسر عرفات، وكان أول من اعتبر ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون ضد الفلسطينيين بالإبادة وإن اضطر للاعتذار بعد ذلك.
وكرر أوزجور أوزال دعوته للرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي للتوجه مع الأحزاب السياسية التركية إلى معبر رفع الحدودي، وإعلان ما يحدث في فلسطين للعالم أجمع.
وبخصوص الانتخابات البلدية المقرر لها اواخر مارس المقبل، ذكر أوزال أنهم سيمنحون مساحة أكبر للشباب في القوائم الانتخابية، وسيغيرون اللوائح الداخلية لتحقيق ذلك، وسيضمون رؤساء الفروع الشبابية الأكثر نجاحًا في القوائم دون إشراكهم في الانتخابات التمهيدية.
وأشار إلى أن حزبه سيقوم بأكبر استثمار في الشباب، وقال أوزال إنه سيتم تدريب الشباب بشكل خاص لتقديمهم كنواب ووزراء في الانتخابات المقبلة.
Tags: أوزال!أوزجور أوزالإسرائيلتركياغزةفلسطين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزال أوزجور أوزال إسرائيل تركيا غزة فلسطين حزب الشعب الجمهوری القضیة الفلسطینیة أوزجور أوزال
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عقيدة راسخة لا تهتز
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن جميع المصريين، يقفون خلف القيادة السياسية في أي إجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين هو تعبير عن التزامها التاريخي بحقوق الشعب الفلسطيني ودورها المركزي في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن العالم يواجه اليوم مخاطر وتحديات كبرى، وأن الشعوب العظيمة مثل الشعب المصري هي القادرة على اجتياز هذه الاختبارات، مشيرًا إلى أن المحاولات الرامية إلى تقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها الجغرافية والسياسية، كما حدث في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان، لن تنجح في النيل من صلابة الدولة المصرية أو دورها المحوري في الشرق الأوسط.
وأضاف السادات أن هناك مخططات دولية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مستغلين متغيرات السياسة العالمية وولاية أمريكية جديدة تسعى إلى فرض أجندات تتعلق بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أن مصر بموقفها الشعبي والرسمي الرافض لهذه المخططات تقف حائط صد ضد أي محاولات لتغيير المعادلات الإقليمية.
وأشار السادات إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحظى بدعم غير محدود من الشعب المصري في هذه المعركة الوطنية، فهم جنودًا في صفوف الدفاع عن الأمن القومي، مضيفًا أن الموقف المصري الحاسم يعبر عن عقيدة وطنية لا تتغير، مدعومة بوعي شعبي وإرادة سياسية قوية.