أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، إن القضية الفلسطينية لا تزال في بؤرة اهتمام حزب الشعب الجمهوري، كما كان الوضع قبل نحو 50 عامًا.

 أوزجور أوزال قال في اجتماع رؤساء المحافظات لفرع شباب حزب الشعب الجمهوري في أحد فنادق مانيسا، إن الهجمات الإسرائيلية في غزة غير مقبولة، وأن الحزب على عهده مع القضية الفلسطينية كما كان الوضع في فترة حكم بولنت أجاويد وزعامة ياسر عرفات للقضية الفلسطينية.

القضية الفلسطينية

وأضاف أوزال: “بينما كنتم لا تهتمون بشأن القضية الفلسطينية، كانت قضية فلسطين هي قضية حزب الشعب الجمهوري والشباب الثوري، قضية فلسطين لا تزال قضيتنا، لا تزال قضيتنا”.

ويعرف بولنت أجاويد بدعمه للقضايا العربية، وفي عام 1978 فتح أول مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في تركيا، وارتبط بصداقة مع ياسر عرفات، وكان أول من اعتبر ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون ضد الفلسطينيين بالإبادة وإن اضطر للاعتذار بعد ذلك.

وكرر أوزجور أوزال دعوته للرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي للتوجه مع الأحزاب السياسية التركية إلى معبر رفع الحدودي، وإعلان ما يحدث في فلسطين للعالم أجمع.

وبخصوص الانتخابات البلدية المقرر لها اواخر مارس المقبل، ذكر أوزال أنهم سيمنحون مساحة أكبر للشباب في القوائم الانتخابية، وسيغيرون اللوائح الداخلية لتحقيق ذلك، وسيضمون رؤساء الفروع الشبابية الأكثر نجاحًا في القوائم دون إشراكهم في الانتخابات التمهيدية.

وأشار إلى أن حزبه سيقوم بأكبر استثمار في الشباب، وقال أوزال إنه سيتم تدريب الشباب بشكل خاص لتقديمهم كنواب ووزراء في الانتخابات المقبلة.

Tags: أوزال!أوزجور أوزالإسرائيلتركياغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوزال أوزجور أوزال إسرائيل تركيا غزة فلسطين حزب الشعب الجمهوری القضیة الفلسطینیة أوزجور أوزال

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟

بغداد اليوم - السليمانية

علق الأكاديمي الكردي بهروز الجاف، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، على تأثير تطورات الأوضاع في لبان على إقليم كردستان واحتمالية تأجيل الانتخابات.

وقال الجاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع إذا انتهى عند هذا الحد، فإنه لن يكون له تأثير على أوضاع المنطقة، ولكن التأثير الأكبر سيكون من خلال تطور الموقف بين إسرائيل وإيران".

وأضاف، أن" استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيؤثر على وضع المنطقة، لآن الظهير الرئيسي لحزب الله هو طهران، والوصول لحرب شاملة مستبعد، وبالتالي إذا بقي الوضع على هيئة مناوشات جوية فلن يؤثر بشكل مباشر على إقليم كردستان".

وأشار الجاف إلى، أن" إيران تعاني من المعارضة الداخلية، وهذه المعارضة والنعرات القومية تؤثر في صناعة القرار الخارجي للجمهورية الإسلامية".

ولفت إلى، أن "الانتخابات البرلمانية في كردستان تتأثر بالوضع الداخلي للعراق، فإذا تعرض البلد لهجمات اسرائيلية واستهداف للفصائل المسلحة فقطعا ذلك سيؤثر على إقامة تلك الانتخابات، خاصة وان مفوضية الانتخابات العراقية هي التي تشرف على إقامة تلك الانتخابات".

وتابع الجاف، أن "أي خلل أو حالة اضطراب أمني في بغداد، ستؤدي لتأجيل الانتخابات، ولكن الرأي العام الكردستاني غير متعلق بالأحداث في لبنان، لأنه ليس له مصلحة، رغم وجود آراء متباينة من قبل الأحزاب وخاصة الإسلامية، ولكن بشكل عام الرأي العام الكردي غير منغمس بهذه الأحداث".

وأردف الأكاديمي الكردي، أنه "إذا اختل الأمن في العراق فإن ذلك سيؤدي للإخلال بالوضع في الإقليم، بسبب إشراف المفوضية والقضاء العراقي على انتخابات كردستان".

وفي 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية