سواليف:
2025-02-19@22:08:36 GMT

الاحتلال .. جيش حماس لا ينتهي والحديث عن قرب تدميره وهم

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

#سواليف

نقلت #صحيفة_عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن #جيش_حماس يبدو كـ”جيش إرهابي” لا ينتهي، وإن الحرب ستطول أشهرا طويلة، وإن كل تصريح عن “تدمير حماس” قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع.

ويوضح المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” آفي زيتون، أن #القتال في #خانيونس حيث بقي سكانها، بات أكثر بطئا وخطرا: يتقدم الجنود في هجمات محددّة، فيما يطلق “المخرّبون” القذائف من أحياء سكنية.

من جهتها، تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية باستخدام وسائل قتالية خاصة لزعزعة “قفص قادة حماس”.

ويضيف أن القتال داخل خان يونس صعب بسبب عدم مغادرة سكانها ومساحتها الواسعة، التي تماثل مساحة تل أبيب. ويكشف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي نجحوا خلال الأسبوع الماضي بضرب قافلة لوجستية كانت تقوم بتخليص دبابة عالقة معطوبة وقتل أحد الجنود داخلها بصاروخ مضاد للدروع. ويتابع: “رد الجيش وقتل عناصر حماس”.

مقالات ذات صلة كمين الشجاعية.. كيف يستخدم جنود القسام العبوات الناسفة ضد الاحتلال؟ / فيديو 2023/12/17 جيش حماس لا ينتهي. وكل تصريح عن تدمير حماس قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع

وفي حادثة أخرى تدلل على مساحة خان يونس الواسعة مع ما يترتب على ذلك من تحديات، احتل #جنود #إسرائيليون من كتيبة الهندسة قبل عشرة أيام مدرسة كبيرة بعدما وصلت معلومات استخباراتية عن نية حماس نصب كمين داخلها. لكن الجنود وبسبب مساحة المدرسة الكبيرة المنتشرة على عدة عمارات، لم ينجحوا بتطهير كل أقسامها وغرفها قبل حلول الليل، فقرروا المبيت فيها لاستئناف العمل في اليوم التالي وخلال الليل، هاجمهم جنود حماس الذين خرجوا من فتحة نفق داخل المدرسة، وقتلوا اثنين من الجنود الإسرائيليين” .

وبحسب تقرير “يديعوت أحرونوت” يطلق جنود #حماس القذائف من منطقة المواصي نحو مناطق اعتبرها الجيش الإسرائيلي “آمنة”. كما يوضح أن مقاومة الغزاة الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاجتياح للمناطق الجنوبية لم تكن شديدة تماما كما حصل في شمال القطاع. ويرجح أن قوات حماس تتحكم في #الأنفاق و #الملاجئ تحت الأرض، وتتعلم رويدا رويدا تقاليد نشاط الجيش الإسرائيلي، ولذا يتصاعد الاحتكاك بين الطرفين خلال الأسبوع الأخير، وربما يتصاعد في حال تقدم الجيش الإسرائيلي نحو حصون حماس الأساسية داخل خان يونس كمخيمات اللاجئين هناك.

ويضيف تقرير “يديعوت أحرونوت”: “ستحتاج القوات الإسرائيلية أيضا لمواجهة آلاف المقاتلين الفلسطينيين ممن انتقلوا من الشمال إلى الجنوب، وقسم منهم تظاهروا بأنهم مدنيون في خان يونس.. وبين هذا وذاك، فإن مهمة الجيش في خان يونس لها بعدان: المدينة العليا والمدينة السفلى في باطن الأرض، حيث يختبأ قادة حماس وفق تقديرات الجيش.
القتال داخل خان يونس

يقول التقرير إن هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية مما يعني الحاجة لمزيد من قوات التعزيز الإسرائيلية. كما يقول إن الجيش بدأ بتغيير تكتيكه القتالي من حرب داخل مناطق مأهولة أو أبراح عالية، إلى حرب في منطقة ريفية أكثر، بين الدفيئات الزراعية والبيوت المنخفضة المنتشرة في مساحة واسعة.

ويوضح أن السرايا الخاصة المتنوعة في الفرقة العسكرية 98 تتركز اليوم في مهمة الاقتراب قدر الإمكان إلى قادة “حماس” من أجل تصفيتهم، وتقوم يوميا باستخدام الحيل والمناورات مع تقنيات استثنائية ووسائل قتالية متطورة وسرية كالمسيّرات.

هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية

ويتابع التقرير: “الوحدات العسكرية داخل خان يونس تعلم أن وقتها محدود، وتكتشف أن حماس جيش إرهابي لا ينتهي، مما يدفعها للاختيار بين عدة مهام: اختيار أهداف ذات قيمة أكبر، تدمير أنفاق مهمة، وعدم التوقف عند كل فتحة نفق تكتشف، بل التقدّم نحو دير البلح أو البريج والنصيرات شمال خان يونس حيث الجيش الإسرائيلي لم يدخل بعد”.
قدرات حماس

بخلاف الرواية الإسرائيلية الرسمية، تكشف “يديعوت أحرونوت” أنه في شمال القطاع، توجد أكبر من جيوب مقاومة: في نهاية الأسبوع الأخير لوحده، خاضت الوحدة 401 من سلاح البر مع القوات البحرية، معركة طالت ساعات مقابل عشرات من جنود حماس داخل حي الرمال الذي كان هدفا قد احتُل في بداية التوغل اليري.

ويضيف: “هكذا في جباليا، استمرت #المعارك أمس السبت مع مقاتلي حماس ممن يحاول الجيش الإسرائيلي إخراجهم من مخابئهم الآمنة داخل الأنفاق. المعارك التي لا تنتهي في شمال القطاع وآلاف المخربين وقادة حماس ممن ما زالوا يختبئون في جنوب القطاع والمدن والبلدات. فمدينة رفح ودير البلح والتفاح والنصيرات والبريج وهي بلدات لم يصلها الجيش بعد، تظهر كأنها رأس الجبل الجليدي من قدرات حماس الاستراتيجية خاصة الأسلحة الكثيرة، وكل ذلك يدفع الجيش للاستنتاج بأن نهاية الحرب بعيدة شهورا كثيرة، وأن كل إعلان عن قرب الحسم ضد حماس وبالتأكيد تدميرها، هو إعلان منفصم عن الواقع ووهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحيفة عبرية جيش حماس القتال خانيونس جنود إسرائيليون حماس الأنفاق الملاجئ المعارك الجیش الإسرائیلی یدیعوت أحرونوت داخل خان یونس القتال داخل لا ینتهی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل

فلسطين – دفع الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، وسط تصاعد عمليات الهدم والتدمير وإحراق منازل المواطنين.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، فإن “جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم كانت بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية”.

وأوضحت المصادر أن “المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب”.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه”.

وأوضح أن “الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه”.

وأضاف سلامة: “نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل”.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إلى أن “هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا”، مبينا أنه “حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه”.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.

وأفادت جريدة “القدس” الفلسطينية بأن “الحواجز نصبها الاحتلال في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.

كما أوقفت القوات الإسرائيلية المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واصطدمت آلية عسكرية بمركبة مدنية فلسطينية على شارع نابلس، حيث أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها”.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “جيش الاحتلال احتجز مركبة الإسعاف على شارع نابلس، قرب مسجد الفردوس، في أثناء توجهها لنقل إصابة من جرّاءِ الحادث”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسلم 4 جثث لرهائن من حماس الخميس
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لحماس في غزة والحديث عن “اليوم التالي” مجرد خيال
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لحماس في غزة والحديث عن اليوم التالي مجرد خيال
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم منازل في طولكرم
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي سيبقى في 5 نقاط داخل لبنان
  • معاريف تكشف عن خسائر الجيش الإسرائيلي بعد 500 يوم من الحرب
  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة