الديستي تحبط تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بإسبانيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم السبت، أنها تمكنت بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، من تفكيك شبكة للاشتباه في تورطها في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابين وتمويل نشاط عناصر تنظيم "داعش".
وأسفرت هذه العملية عن توقيف خمسة أشخاص في إسبانيا بأقاليم فالنسيا (2)، كاسيريس، أليكانتي وغيبوثكوا، حسبما أشارت الشرطة الإسبانية في بلاغ لها.
وبحسب المصدر ذاته، يشتبه في تورط أعضاء هذه الشبكة في جمع الأموال المتحصلة من الجرائم المرتكبة في أوروبا لتمويل أنشطتهم الإرهابية.
وأشار البلاغ إلى أن الموقوفين كانوا يحولون مبالغ كبيرة من المال عبر الحوالات الدولية والعملات المشفرة، حيث تم ضبط زهاء 200 ألف يورو من العملات المشفرة خلال عمليات التفتيش.
وأضاف أن بعض أعضاء الشبكة حاولوا أيضا استقطاب أتباع جدد لاعتناق الفكر الجهادي ودعمهم في حال ما أبدوا رغبتهم في تنفيذ هجمات إرهابية.
وبحسب التحقيقات التي أجريت على مدى عامين تقريبا، فقد تبين أن "هذه الشبكة ساهمت في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابين على الأقل، تم تحييدهما في نهاية المطاف بفضل تدخلات الأجهزة الأمنية".
وخلص البلاغ إلى أن "هذه العملية أظهرت أهمية التعاون الدولي لتحييد التهديد الإرهابي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من حجب الجزيرة إلى ضرائب الشاي.. الشبكة يرصد غرائب الأسبوع عربيا
وفي مشهد يعكس تنافسا محموما سخرت الحلقة من موقف السلطة الفلسطينية التي سارعت إلى حجب مواقع الجزيرة ومنع مزودي الإنترنت من بث القناة وكأنها تخشى أن يسبقها الاحتلال إلى هذا "الإنجاز التاريخي"، في سباق غير معلن على من يحجب أولا.
وفي سوريا الجديدة، برزت مطالب غريبة من بعض "الفلول" الذين اقترحوا على الحكومة بناء أهرامات على غرار مصر، لعلهم يخططون مسبقا لنشر شائعات بيعها في المستقبل.
أما في دمشق فقد شوهدت وزيرة الخارجية الألمانية وهي ترتدي سترة واقية خلال زيارتها للعاصمة، لحمايتها من العدوى بـ"الأخلاق" التي قد تصيبها عن طريق الخطأ.
وفي مصر، تدرس الحكومة إطلاق تطبيق جديد باسم "كيفني" مخصص لفرض ضرائب على المواطنين "المسرفين" في تناول الشاي، ويبدو أن الضرائب أصبحت الحل السحري لكل الأزمات.
وفي مفارقة ساخرة، ما إن رُفعت العقوبات جزئيا عن سوريا حتى سارعت واشنطن إلى فرض عقوبات جديدة على جهات أخرى عملا بمبدأ "لا يمكن أن تبقى العقوبات على الرف دون استخدام".
وأخيرا، أعرب قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو عن استغرابه من العقوبات الأميركية الجديدة عليه، متسائلا عن سبب هذا "التمييز" رغم أن "إنتاجه" من الجرائم لم يتغير منذ شهور.
إعلان 10/1/2025