رئيس الجامعة البريطانية يزور جامعة الشارقة على هامش COP28
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أجرى الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، زيارة إلى مقر جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية الشقيقة، لبحث سبل التعاون المشتركة بين الجامعتين.
الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع شركة العاصمة الإدارية توصيات الجامعة البريطانية في مؤتمر قمة المناخ COP 28وكان في استقباله الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتورة أمينة المرزوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والفروع.
ورافق رئيس الجامعة البريطانية في زيارته كلاً من المهندس يوسف يوسف، نائب رئيس الجامعة للعمليات والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ.
وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون بين الجامعتين في مجالات تبادل الطلاب والأنشطة البحثية في المجالات الجديدة والتكنولوجيات المستحدثة وكذلك التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأنشطة خدمة المجتمع والبيئة ودعم نتائج مؤتمر قمة المناخ COP28.
الجامعة البريطانية تسعى إلى زيادة الشراكات الفاعلةجاء ذلك على هامش مشاركة الجامعة البريطانية في مؤتمر قمة المناخ COP28، الذي انعقد بمدينة دبي، حيث نظمت الجامعة ثلاث جلسات تناولت نتائج نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 Simulation Model الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي، وبالتعاون هذا العام مع جامعة زايد بالإمارات العربية الشقيقة.
وتسعى الجامعة البريطانية في مصر إلى زيادة الشراكات الفاعلة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الشريكة، بما يحقق رؤيتها الاستراتيجية في صناعة طلاب ذوي مهارات متميزة ودعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وكذلك دعم المشاركة في تنفيذ رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي الشارقة الامارات جامعة الشارقة الجامعة البریطانیة فی رئیس الجامعة قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟