الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بتحمل مسؤولياتها حيال تطبيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس الأمريكي ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وقال أبو ردينة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ اليوم، إن استمرار هجوم بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، تتزامن مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل إعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف، أن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن دولة الاحتلال فكرت في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال وأندونيسا وأوروبا، مشيرًا إلى أن مخطط تهجير الشعب الفسطي مخطط قديم جديد لم ينته.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال تحاول الضغط على مصر لقبول مخطط التهجير من خلال الولايات المتحدة وأوروبا، وتقديم حوافز اقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو تنفيذ هذا المخطط بأي صورة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال قامت بـ400 عملية في سوريا خلال الـ5 سنوات السابقة، وبعد سقوط نظام بشار نفذت دولة الاحتلال أكبر عملية هجوم في تاريخ دولة الاحتلال، ودمرت 85% من القدرات العسكرية لسوريا، واحتلت جزأ جديدا من الأراضي، وأصبحت قوات الاحتلال على بعد 25 كيلو من العاصمة السورية دمشق.