كشف الدكتور حسين خالد، أستاذ طب الأورام، عن أسباب الإصابة بأورام الرحم، وأولها وأهمها هو قلة الرياضة البدنية.

وأوضح "خالد"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أن نظام الأكل له عامل كبير في احتمالية الإصابة، مشددا على توازنه و عدم احتوائه على دهون كثيرة و لا يؤدي إلى سمنة زائدة، بالإضافة إلى ضرورة احتوائه على عناصر غذائية مختلفة.

ولفت "خالد"، إلى أن العامل الوراثي له دور في بعض الأورام مثل سرطان الثدي و سرطان الرحم، موضحا أنه كلما كان التلوث واستخدام المواد الصناعية قليلا كلما قلت احتمالية الإصابة بأورام خبيثة.

وشدد، على أن التدخين هو العدو الأكبر لجميع أنواع السرطانات بصفة عامة، لافتا إلى أن فيروس سي هو المسبب الأكبر لسرطان الكبد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طب الاورام أورام الرحم سرطان الثدي سرطان الرحم التدخين فيروس سي

إقرأ أيضاً:

التدخين السلبي: خطر خفي يهدد صحة الأطفال وجيناتهم

أميرة خالد

لا يقتصر تأثير التدخين السلبي على التسبب في مشكلات تنفسية للأطفال، بل يمتد ليطال تركيبتهم الجينية، محدثًا تغييرات قد تكون دائمة.

وفي دراسة حديثة شملت 2695 طفلًا من ثماني دول أوروبية كشفت أن التعرض لدخان السجائر في المنزل قد يؤدي إلى تغييرات جينية تُعرف بـ”مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation)، وهو تعديل كيميائي يؤثر على كيفية قراءة الجينات وتنظيمها، ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل الربو والسرطان مستقبلًا.

ومثيلة الحمض النووي هي عملية تُضاف فيها مجموعة كيميائية (ميثيل) إلى مناطق معينة من الحمض النووي، مما قد يؤدي إلى تثبيط أو تنشيط بعض الجينات دون تغيير تسلسلها الأصلي.

وهذه التعديلات قد تؤثر على إنتاج البروتينات والوظائف الحيوية في الجسم، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مستقبلاً.

وأظهرت الدراسة أن التدخين السلبي يؤدي إلى تغيرات في 11 منطقة جينية مرتبطة بأمراض مختلفة، ست منها على وجه التحديد لها علاقة بالربو والسرطان، وهما من أبرز المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.

وقد تساهم التغيرات الجينية الناتجة عن التدخين السلبي في زيادة مخاطر الإصابة بـ:الربو، حيث أن التعرض لدخان السجائر يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض لدى الأطفال المصابين به مسبقًا.

وتؤدي كذلك للإصابة بالسرطان، حيث أن التدخين السلبي قد يكون عاملاً في تحفيز بعض التغيرات الجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان، لا سيما سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فالتأثير الجيني الناتج عن التعرض للدخان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مستقبلاً.

وتؤكد هذه الدراسة الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، سواء داخل المنازل أو في الأماكن العامة، وذلك من خلال:الامتناع التام عن التدخين داخل المنازل، حتى في الغرف المنفصلة، لأن الجسيمات الضارة تنتشر بسهولة، ورفع الوعي بين الآباء والأمهات حول المخاطر الجينية والصحية التي قد تصيب أطفالهم بسبب التدخين السلبي، وتطبيق سياسات صارمة تحد من التدخين في الأماكن المغلقة والمرافق العامة لحماية الفئات الأكثر تأثرًا، خصوصًا الأطفال.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟
  • استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
  • مدير مركز أورام قنا يرصد حصاد عام من الخدمات لمرضى الأورام
  • سرطان القولون.. 3 أعراض تحسم الإصابة بالمرض
  • التدخين السلبي: خطر خفي يهدد صحة الأطفال وجيناتهم
  • طبيب أورام يكشف مفاجأة: بشوف عزرائيل في أركان غرفة العمليات
  • أستاذ أورام يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.. فيديو
  • أستاذ أورام: الذكاء الاصطناعي ليس بديلا للبشر.. فيديو
  • شفاء 50 طفلاً من السرطان بمستشفى الولادة بمكة
  • ما أبرز أعراض السرطان المبكرة؟