بوابة الوفد:
2025-03-05@18:20:21 GMT

واشنطن بوست تنتقد سياسة بايدن الداعمة لإسرائيل

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سياسة  الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعمة لإسرائيل من أنها تخسر الدعم الدولي بسبب الحرب في غزة، كان يتعين عليه أن يحذر أيضا من أن إدارته لديها كذلك الكثير لتخسره.

هراء وتبربر لسياسته الخاطئة.. بوتين يشن هجومًا حادًا على بايدن بايدن وأردوغان يؤكدان على ضرورة إيجاد أفق سياسي للشعب الفلسطيني

وقالت الصحيفة - في تقرير عبر موقعها الإليكتروني، اليوم، الأحد "إن بايدن، الذي تم انتخابه قبل ثلاث سنوات باعتباره رئيس السياسة الخارجية الأكثر خبرة في التاريخ، كان قد تعهد باستعادة عباءة القيادة العالمية باعتباره شريكا قويا وموثوقا به من أجل السلام والتقدم والأمن.

. وبعد سنوات ترامب الانعزالية، أعلن أن أمريكا قد عادت".

وأضافت الصحيفة، بحسب وكالة إنباء الشرق الأوسط، أنه "منذ ذلك الحين، شهدت البلاد صعودا وهبوطا، بداية من الإخفاق التام في الانسحاب من أفغانستان، إلى العودة إلى الصدارة في منظمة حلف شمال الأطلنطي والتعبئة الناجحة للمساعدات لأوكرانيا، فضلا عن التعايش المتوتر مع الصين.. والآن، ثمة اعتراف داخل إدارة بايدن بأن دعمه الثابت لحق إسرائيل في تدمير حماس، حتى في خضم اعترافه بالتجاوزات الإسرائيلية والضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتكون أكثر حماية لأرواح الفلسطينيين الأبرياء، يمكن أن يفرض ثمنا على موقف سياسة الرئيس في الداخل والخارج".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، "إن التكلفة الدبلوماسية يمكن أن تكون شيئا غير ملموس.. وبشكل عام، أنت تريد من الدول أن تنظر بشكل إيجابي إلى الولايات المتحدة، وأن تكون على استعداد لدعمها، وأن ترغب في التعاون، ولكن عندما يكون الرأي العام في العديد من البلدان عدائيا، فإن ذلك يجعل من الصعوبة بمكان كسب الدعم للقضايا التي نهتم بها".

وأضاف "تفتخر هذه الإدارة بإصلاح العلاقات في جميع أنحاء العالم والعمل مع الحلفاء والشركاء.. وأن تكون معزولا في المنطقة وفي أماكن أخرى، فهو أمر لا تريد رؤيته.. وهذا جزء من الرسالة الموجهة إلى إسرائيل إنه ليس من المفيد لهم حتى أن نشعر بمثل هذا الضغط الذي نحن عليه".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن العزلة الأكثر وضوحا تتجلى في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، حيث كانت الولايات المتحدة تقف وحدها تقريبا في معارضة قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وعندما وافقت الجمعية العامة، التي تضم 193 عضوا بأغلبية ساحقة على إجراء مماثل، انضمت إلى الإدارة تسع دول أخرى فقط، بما في ذلك التشيك فقط من بين أعضاء الناتو، في التصويت بـ"لا".

واعتبرت الصحيفة أن وجود أقلية صغيرة في الأمم المتحدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ليس بالأمر الجديد بالنسبة لواشنطن.. وتعليقا على ذلك قال إيفو دالدر رئيس مجلس شيكاجو للشؤون العالمية وسفير الولايات المتحدة السابق لدى حلف شمال الأطلسي "في هذه القضية، تقف الولايات المتحدة بمفردها إلى حد كبير، وقد فعلت ذلك لفترة طويلة جدا".. ومنذ أوائل السبعينيات، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عشرات القرارات التي اعتبرت تنتقد إسرائيل.

وتابعت "ليس الشركاء الأجانب الأصدقاء فقط هم الذين يحثون إدارة بايدن على بذل المزيد من الجهد، فقد أعلن الآن بعض مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومسؤولي المساعدات الأمريكيين اعتراضاتهم علنا على دعم بايدن الثابت لإسرائيل، بحجة أن الصراع في غزة يمكن أن يكون له تداعيات أكبر على القيادة الأمريكية".

وفي إطار جهودها لصرف الجنوب العالمي بعيدا عن موسكو والصين، وصفت واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا بأنها "حرب عدوانية استعمارية".. ومع ذلك بالنسبة للكثيرين، تبدو حرب إسرائيل على غزة متشابهة تقريبا.

وقال دالدر: "إننا نحاول من ناحية أن نجعل الدول الأخرى تعارض ما تفعله روسيا في أوكرانيا، بينما نحاول من ناحية أخرى أن نجعلها تدعم ما تفعله إسرائيل في غزة في الأراضي التي تحتلها، والتي يعتقد العالم كله أنها أرض محتلة".. وأكد أن ذلك يجعل "الحفاظ على الحجة أكثر صعوبة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة واشنطن بوست إسرائيل بايدن ترامب أمريكا الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الثلاثاء عن زيارة "خاطفة" إلى الولايات المتحدة يلتقي فيها مسؤولين ويبحث تقديم مزيد من الدعم لتل أبيب.

وقال سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس" أرفقه بصورة له من داخل الطائرة "أقلعت الليلة في زيارة خاطفة إلى الولايات المتحدة حيث سألتقي مسؤولين حكوميين بينهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت".

وأضاف "سأؤكد خلال لقاءاتي على حاجتنا للدعم الأميركي لاستمرار أنشطتنا الأمنية في الحرب".

وتأتي الزيارة في حين يتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه الرسمي بشأن ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 كليا أو جزئيا.

وكتب الوزير الإسرائيلي أن هدف الزيارة "تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة ودفع المبادرات الاقتصادية المشتركة وتعميق التحالف الإستراتيجي بين البلدين".

وكان موقع أكسيوس نقل عن مصادر أميركية أن أهمية الزيارة تنبع من كونها تأتي بعد انتهاء المقاطعة الدبلوماسية التي كان يفرضها مسؤولو الحكومة الأميركية على سموتريتش خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.

وأضاف أن الزيارة الوحيدة التي قام بها سموتريتش إلى الولايات المتحدة خلال فترة بايدن لم يستقبله خلالها وزير الخزانة الأميركي.

إعلان

ويدعم سموتريتش -وهو شريك أساسي في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت عام 2005، وما يصفها بـ"الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

رفع الحظر

ومنذ تنصيب إدارة الرئيس دونالد ترامب، رُفع الحظر الأميركي عن سموتريتش، الذي هاتف نظيره الأميركي والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

ويعد هذا اللقاء أول محادثات مباشرة بين سموتريتش -الوزير الإسرائيلي المتطرف والمدافع بحماس عن المستوطنين- ومسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد تصبح له تداعيات واسعة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات التي تعتبر غير قانونية وفق القانون الدولي.

وتتزامن الزيارة مع قمة للقادة العرب تعقد اليوم الثلاثاء في القاهرة للبحث في مشروع بديل لمقترح دونالد ترامب بشأن غزة الذي ينص على سيطرة أميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وفي سياق حديثه عن هذا المشروع، قال ترامب إنه قد يُعلن موقفه بشأن ملف ضم الضفة الغربية خلال 4 أسابيع.

وفي 2024، قالت محكمة العدل الدولية وهي أعلى سلطة قضائية في الأمم المتحدة، في رأي استشاري إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية "غير قانوني".

ولطالما دانت الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وعدته غير قانوني بموجب القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • ترامب: جو بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: لن نتسامح مع أي دولة تتعامل مع الحوثيين
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • مقال في واشنطن بوست يهاجم زيلينسكي: إما الاعتذار لترامب أو الاستقالة
  • سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل
  • البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟