رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة: الاحتلال أطلق الكلاب علينا لتنهشنا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام أبو صفية رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة، إنّ مستشفى كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي بقي بعد قصف المستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء
وأضاف أبو صفية ، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية أمل مضهج، أنّ الاحتلال استهدف المستشفى لإعطاء الضوء الأخضر لأنفسهم وللعالم الغربي الذي يصدق رواياته الكاذبة بأن المستشفى به مسلحين، لذلك قصفوا كل ما هو موجود بالمستشفى.
وتابع رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة: "ما حدث في المستشفى عمل إجرامي نازي لا يتخيله العقل البشري، وفوق ذلك، أطلق العدو علينا الكلاب ونحن محاصرون وقامت الكلاب بنهش أحد كبار السن، ولأكثر من نصف ساعة لا نستطيع أن نقدم شيئا سوى الوقوف بعيدين لأننا إن تقدمنا سنكون الخطوة التالية لهذه النازية الإجرامية في حق الكرحى والكادر الطبي الذي جرى اعتقال أغلبهم".
News
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان بغزة قصف المستشفى الإندونيسي مستشفى الشفاء مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.