أبو ردينة يهاجم نتنياهو: تصريحاته تتسق مع الحملة المسعورة ضد شرعية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول منع قيام دولة فلسطينية "تتساوق مع الحملة الغربية المشبوهة ضد شرعية منظمة التحرير".
الخارجية الفلسطينية: اعترافات نتنياهو تفرض على واشنطن اعتباره غير صالح لأي ترتيبات مستقبليةواعتبر أبو ردينة، أن "استمرار هجوم نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتساوق مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل اعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة، أن "هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما في القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء شعبنا".
ودعا الناطق باسم الرئاسة، "الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس جو بايدن ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية".
وكان نتنياهو قال بوقت سابق، إن إسرائيلي "لن تعيد تكرار "خطأ أوسلو"، ولن تسمح أن يحكم قطاع غزة جهات متطرفة مثل فتح وحماس اللتين تتجادلان حول كيفية القضاء على إسرائيل".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى منظمة التحرير الفلسطينية أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي قالت إن السلطة الفلسطينية ستسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين غزة ومصر، وفق ما أوردت صحيفة “ذا ناشيونال”.
وأكد المكتب أن "القوات الإسرائيلية تحاصر المعبر ولا أحد يمر من خلاله إلا تحت رقابة وإشراف وموافقة مسبقة" من إسرائيل.
وقال البيان إن "التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختم السلطة على جوازات السفر، والذي يعد حسب الترتيب الدولي القائم هو الوحيد الذي يسمح للغزيين بمغادرة القطاع للدخول أو استيعابهم في دول أخرى".