سرايا - قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتساوق مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل إعلام غربية؛ بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.



وأضاف أبو ردينة، أن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من الفلسطينيين.

ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس بايدن ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي لا يزال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
 
إقرأ أيضاً : مخابرات الاحتلال تستدعي خطيب المسجد الأقصى (الشيخ عكرمة صبري ) للتحقيقإقرأ أيضاً : بعد وصف حكومة نتنياهو بالأكثر تطرفا .. بايدن : نتعرض لعزلة وضغوط ليست في صالح "إسرائيل" إقرأ أيضاً : "حزب الله": استهدفنا تجمّعاً لجنود العدو في حرش عداثر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة

أكد  اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي،  أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.

 

إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها

وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.

 

وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.

 

وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".

 

وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.

 

وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.

 

وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • المتحدث باسم «فتح»: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة