عاجل : الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو بمنع قيام دولة فلسطينية استكمال لحرب شاملة يشنها الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سرايا - قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتساوق مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل إعلام غربية؛ بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة، أن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من الفلسطينيين.
ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس بايدن ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي لا يزال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
إقرأ أيضاً : مخابرات الاحتلال تستدعي خطيب المسجد الأقصى (الشيخ عكرمة صبري ) للتحقيقإقرأ أيضاً : بعد وصف حكومة نتنياهو بالأكثر تطرفا .. بايدن : نتعرض لعزلة وضغوط ليست في صالح "إسرائيل" إقرأ أيضاً : "حزب الله": استهدفنا تجمّعاً لجنود العدو في حرش عداثر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا