شخص يقتحم إقامة جامعية بتلمسان ويُهدد طالبة بالقتل!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إستنكر الإتحاد العام الطلابي الحر “فرع تلمسان”، وبشدة، إقدام شخص غريب على إقتحام الإقامة الجامعية للبنات حسيبة بن بوعلي أمس السبت على الساعة السابعة مساء.
وحسب بيان لذات الهيئة، شهدت الإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي إقتحام شخص غريب الإقامة، ووصوله إلى غرف الطالبات في جناج وتنقله إلى جناح آخر مما أثار الرعب وسط الطالبات.
وحسب تصريح إحدى الطالبات “س.ن”، للإتحاد الطلابي، فإن الشخص الغريب وصل به الأمر إلى إمساكها وتهديدها بالقتل.
ويطلب المكتب الولائي تلمسان للإتحاد الطلابي الحر، التدخل العاجل والسريع لمدير الخدمات الجامعية بتلمسان، من أجل حل هذا الإشكال العالق. بخصوص توفير الأمن داخل الإقامة الجامعية والأسباب معروفة.
وأكد البيان، أن الإتحاد العام الطلابي الحر قد تكلم مرار وتكرارا على توفير الأمن ووضع كاميرات مراقبة داخل الإقامة.
كما يطالب المكتب بإنهاء مهام رئيس الأمن الداخلي وذلك نتيجة التقصير وإهمال مسؤولياتهم إتجاه الطالبات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مناصرون لفلسطين أبعَدوا 20 شركة سلاح مرتبطة بإسرائيل من فعاليات توظيف جامعية
أفادت تقارير بريطانية بأن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين نجحت بإبعاد 20 شركة عسكرية من حضور فعاليات التوظيف الجامعية خلال العام الفائت، بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بالاحتجاجات.
وذكرت صحيفة "التايمز" أن الحركات الاحتجاجية استهدفت كذلك ممثلي سلاح الجو الملكي البريطاني خلال محاولاتهم استقطاب الخريجين وتجنيدهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طلاب من جامعة ليستر يضربون عن الطعام ويطالبون بقطع العلاقة بإسرائيلlist 2 of 26600 أكاديمي في بلجيكا يدعون لإنهاء تعاون جامعاتهم مع إسرائيلend of listوأشارت التايمز إلى مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة التي أظهرت مغادرة المجنِدين لمنصاتهم أو إغلاقها أثناء الاحتجاجات.
وطوال العام الفائت، استهدف المحتجون مصانع الشركات العسكرية البريطانية التي تزود إسرائيل بالأسلحة ودعوا في مظاهرات عدة الحكومة البريطانية لوقف تسليم الأسلحة.
وقد حذر اللورد ويلني، المستشار المستقل لحكومة المملكة المتحدة بشأن العنف السياسي والاضطرابات، من أن الاحتجاجات تتجاوز التجمع السلمي ويمكن أن "تُضعف بشكل جدي أمان أمتنا وتفوقها التقني".
وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 46,000 فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى، بالإضافة لاستهداف البنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات.
إعلان