بوابة الوفد:
2024-09-30@17:45:53 GMT

زراعة الشرقية تُنظم ندوة إرشادية عن نبات الشطة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

نفذت مديرية الشؤون الزراعية بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، ندوة إرشادية عن زراعة وإنتاج نبات الشطة حاضر فيها الدكتور عصام العزونى باحث اول بمعهد بحوث البساتين قسم الطبية والعطرية.

تناول اللقاء الذي تم تحت رعاية المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، والمهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة، وبحضور المهندس أشرف توفيق مدير ادارة البساتين؛ بعض النقاط الهامة منها: مقدمة عن نبات الشطة وأهميته، والظروف المناخية المناسبة، وزراعة المشتل، والزراعة فى الارض المستديمة، والتربة المناسبة، والخف والترقيع والتسميد، والري، والحصاد ومعاملات بعد الحصاد.

وأوضح الدكتور عصام العزونى باحث اول بمعهد بحوث البساتين، الأهمية الاقتصادية والطبية للشطة، موكدا أن نبات الشطة من أحد أهم النباتات الطبية والتى يحتوى على الكابسيسين، والتى تعمل على علاج الروماتيزم وآلام المفاصل، وكذلك تقليل نسبة السكر فى الدم، ووقاية الأوعية الدموية، وتقوية عضلة القلب، وتحفيز الجهاز المناعى للجسم عن طريق زيادة المواد المضادة للأكسدة، مما يعمل على وقاية الانسان من الأمراض السرطانية.

ولفت إلى أهمية زراعة الشطة، حيث انها تتم فى عروات مختلفة صيفى مبكر وصيفى وخريفى، وتزرع فى الأراضى المكشوفة، وكذلك تحت الصوب الزراعية، مشيرا إلى أن نبات الشطة تحتاج لدرجة حرارة ما بين 24 الى 30 درجة خلال موسم النمو، وهو من نباتات محايدة ضوئيا وتحتاج لتسميد نتروجينى، وبوتاسيى بكميات مناسبة للنمو، وحصول الفدان من 15 : 20 طن ثمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد بحوث البساتين زراعة الشرقية ندوة إرشادية الظروف المناخية

إقرأ أيضاً:

لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟

في وسط الفيض الهائل من المعلومات المتطرفة والمغلوطة التي تأتي إلينا يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي من بينها ما يختص بالجنس، تبرز أهمية التربية الجيدة للأطفال منذ سنواتهم الأولى، لتحصينهم بأفكار سوية وسليمة عن هذه الثقافة، وبالتالي حمايتهم من أي أفكار خاطئة تُلحق بهم تأثيرات سلبية كثيرة تطول علاقتهم بأنفسهم وبمن حولهم.. ولكن كيف يمكن الحديث مع الأبناء عن هذه الأمور؟ وما هي السن المناسبة؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

يأتي تسليط الضوء على أهمية التربية الجنسية للأطفال والسن المناسبة للحديث معهم في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى تصحيح الأفكار المغلوطة عن الثقافة الجنسية، وبيان أهميتها للأبناء منذ السنوات الأولى في حياتهم، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

أهمية التربية الجنسية للطفل

وتعد التربية الجنسية من أهم ركائز تربية الطفل السليمة؛ فهي تساعده في فهم جسده، وتطوير علاقات صحية، وتحميه من الوقوع في مخاطر عديدة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن كثيرين من الآباء والأمهات يترددون في طرح هذا الموضوع الحساس مع أطفالهم، خوفًا من إحراجهم أو إيذائهم.

وقبل توضيح السن المناسبة للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية وما يختص بها، يمكن الإشارة إلى أهمية نقل هذه الثقافة للأبناء منذ السنوات الأولى من عمرهم، والتي تتمثل في تحقيق عدة فوائد، يأتي على رأسها الحماية من الاعتداءات الجنسية؛ إذ من خلال تثقيف الطفل حول جسده وحقوقه، يمكنه تمييز السلوكيات المناسبة وغير المناسبة، وتعلُّم كيفية طلب المساعدة في حال تعرضه لأي نوع من الاعتداء، كما أن الحديث الصريح والمفتوح عن الجنس مع الأبناء يساعد في بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

التربية الجنسية تساعد الطفل في تكوين شخصية قوية

ومن الفوائد الأخرى للحديث مع الأبناء عن الثقافة الجنسية، حسب توضيح الدكتورة جاكلين سمير، استشارية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تكوين شخصية قوية وسليمة؛ إذ تساعد التربية الجنسية الطفل في تطوير قيم أخلاقية سليمة، واتخاذ قرارات صائبة في حياته.

كما أكدت «جاكلين» أنه لا يوجد عمر محدد للبدء في الحديث عن الجنس مع الأطفال؛ فهم يبدأون في طرح الأسئلة حول الجسد والجنس في سن مبكرة جدًا، لافتة إلى أن الأهم من اختيار العمر المناسب هو الاستعداد الكامل للإجابة على أسئلة الطفل بصدق وبساطة، وباستخدام لغة مناسبة لعمره حين يبدأ في طرح الأسئلة.

نقل الثقافة الجنسية للطفل مبكرا

وهناك بعض النصائح التي تتعلق بالتربية الجنسية للأبناء والتي يجب على أولياء الأمور اتباعها، منها البدء مبكرًا وعدم الانتظار حتى يدخل الابن مرحلة المراهقة، وأيضًا الاستماع إلى أسئلة الطفل باهتمام وحب، والإجابة عليها بصدق وشفافية، لطالما كان الأسلوب مناسبًا لعمر الطفل، كما يتعين على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم من خلال إظهار أهمية احترام الجسد واحترام الآخرين، والانتباه إلى أن التربية الجنسية ليست مجرد حديث عن الأعضاء التناسلية، بل هي رحلة لتوعية الطفل بكل ما يتعلق بالجنس والحياة.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة تنظم ندوة "نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الاتصال والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي"
  • نائب أمير الشرقية يلتقي مدير شرطة المنطقة وعددًا من القيادات الأمنية
  • مواصفات واقي الشمس المثالي.. كيف تختار الحماية المناسبة لبشرتك
  • أسرع طريقة عمل هريسة الشطة.. «هتحضرها في 10 دقائق»
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يفتتحان المشروعات الاستثمارية والإنشائية بنادي أولاد صقر الرياضي
  • أشرف صبحي يصل محافظة الشرقية لتفقد المنشآت الشبابية والرياضية
  • وزير الشباب ومحافظ الشرقية يتفقدان مجموعة من الأنشطة والفعاليات والإنشاءات بنادي ههيا الرياضي
  • وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يتفقدان عدد من المنشآت
  • زراعة الشرقية تكثف مرورها للتصدي لحرق قش الأرز بفاقوس وكفر صقر
  • لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟