زراعة 180 شجرة مثمرة في مركز مطاي بالمنيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، مواصلة الوحدات المحلية جهودها في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، حيث تحظى المبادرة باهتمام ورعاية القيادة السياسية، لمواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم في توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين مع التركيز على الزراعة أمام المدارس والمؤسسات ومراكز الشباب والمستشفيات وجانب الطرق والمحاور ومداخل القرى والمدن وغيرها من الأماكن واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي يتم زراعتها والاستفادة منها.
وفى هذا السياق، أوضح هشام فايز رئيس مركز ومدينة مطاي، انه يجري اليوم الأحد استكمال أعمال تنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة والقرى، حيث تم استكمال زراعة 180 شجرة متنوعة بالطريق الدائري بالمدخل الجنوبي لمدينة مطاي وتم ري الأشجار المزروعة والنباتات القديمة ونظافة منتصف الطريق للحفاظ على المنظر الجمالي، بالإضافة إلى نظافة الحشائش ورفعها بالطريق الدائري .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زراعة 100 مليون شجرة مواجهة التغيرات المناخية مطاي
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.