زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في منصبه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في منصب رئيس الوزراء، ومن الممكن إجراء انتخابات خلال حرب غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
في سياق منفصل، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كاظم أبو خلف، الخميس الماضى، إن الوكالة لا تستطيع تقديم الخدمة بالشكل الطبيعى فى قطاع غزة، فى ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية ونفاد المياه والمستلزمات الطبية والأدوية والأغذية، الأمر الذى سيزيد الأمور تعقيدًا وخطورة ومأساة، مُحذرًا من كارثة فعلية قد تدفع إلى تفشى الأوبئة.
وأكد أبو خلف - فى بيان صحفى - أنه من دون وقف إطلاق النار لا يمكن تقديم الإغاثة الإنسانية، ما يؤدى إلى صعوبة الوصول إلى سكان القطاع، مشددا على أن ما يمر به الفلسطينيون فى غزة هو الأسوأ فى تاريخ فلسطين، مُعبرًا عن مخاوف حقيقية من تدهور أوضاع النازحين بمدينة رفح التى يتواجد فيها أكثر من نصف سكان غزة.
من جانبه، قال مسؤول الإسعاف فى الهلال الأحمر الفلسطينى فى "جنين" محمود السعدى، أن قوات الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الدخول إلى مدينة جنين ومخيمها رغم وجود استغاثات من أصحاب الأمراض المزمنة.
وأكد السعدى - فى بيان صحفى - أن طواقم الهلال الأحمر لم تلبِّ نهائيًا أى نداء من داخل المخيم منذ عصر يوم أمس، جراء حصاره المتواصل من قوات الاحتلال، مشيرا إلى وجود عائلات بحاجة إلى الخبز والماء وحليب الأطفال، بالإضافة إلى حالات ولادة فى داخل المخيم لم تتم الاستجابة لأى منها.
وأشار إلى وجود أكثر من 300 حالة من مرضى الكلى فى جنين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفى، مبينا أن وصول سيارات الإسعاف إليهم أصبح شبه مستحيل، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وشدد على الحاجة إلى ممر إنسانى من أجل أن يصل المريض إلى المستشفى دون إطلاق النار على سيارات الإسعاف ومنع وصولها، مؤكدا أن نسبة الخطر الذى تتعرض له طواقم الإسعاف تصل إلى 200%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يائير لابيد نتنياهو حرب غزة غزة اليوم غزة مباشر غزة الآن غزة عاجل زعيم المعارضة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات
استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح "بينيت" أفضلية على الليكود.. بدء العدّ التنازلي للانتخابات
يكافح حزب الليكود الحاكم في دولة الاحتلال من أجل الصعود في الانتخابات القادمة، خصوصا مع اتجاه الهبوط الذي يسجله حزب المعارضة الرئيسي "يوجد مستقبل"، لكن عودة نفتالي بينيت المحتملة للساحة قد تؤدي إلى تغيير ميزان القوى.
تال شنايدر المراسلة السياسية لموقع زمن إسرائيل، كشفت أن "أحزاب الائتلاف اليميني تواجه صعوبات في الصعود في استطلاعات الرأي منذ فترة طويلة، ولم يصل حزب الليكود وشركاؤه للحدّ الأدنى اللازم لتشكيل الحكومة في أي انتخابات قادمة، ورغم بعض التحسن في وضع الائتلاف، لكنه لم يتجاوز في أي استطلاع الحد الأدنى الذي يتراوح بين 52 و54 مقعداً، وحتى في الانقسام الداخلي داخله، فإن كل صعود لحزب الليكود يأتي على حساب حزب العصبة اليهودية، والعكس صحيح".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "حزبي شاس ويهودوت هتوراة المتدينين يحافظان على الاستقرار، فيما تشقّ الصهيونية الدينية طريقها بصعوبة بالغة، وباتت التقلبات الوحيدة داخل الكتلة تحدث بين حزبين أصبحا شقيقتين أيديولوجيتين: الليكود والعصبة اليهودية".
وأكدت أنه "من حيث الخريطة السياسية في الكتلة اليمينية الضيقة، فإن دخول نفتالي بينيت إلى الساحة لا يؤثر تقريبا على أحزاب شاس ويهودوت هتوراة والعصبة اليهودية، فيما يخسر الليكود بضعة مقاعد، مع أن نفوذه واضح بشكل خاص بين شركائه السابقين: يسرائيل بيتنا، ومعسكر الدولة، يوجد مستقبل، والديمقراطيين، وكل هذه الأحزاب ستضعف إذا عاد للساحة السياسية".
وأوضحت أن "الاستطلاعات تعكس الوضع في اليوم الذي أجريت فيه، ولا تشكل توقعات مستقبلية، لكن اتجاه الجماهير المختلفة في المعارضة واضح، ففي الأسابيع الأخيرة، أظهرت الاستطلاعات أن نسبة تأييد الناخبين في المعارضة أعلى من نسبة تأييد الناخبين في اليوم الذي أجريت فيه، وفي الأسابيع الأخيرة، أظهرت العديد من الاستطلاعات تراجعا مستمرا في شعبية حزب المعارضة الكبير، يوجد مستقبل، الذي يتقلّص حجمه".
وأضافت أن "موضوع دخول بينيت للساحة يحمل إشكالية لعدة أسباب: أولها ميله لليمين أكثر، ويرجح أنه يفضل محاولة تشكيل ائتلاف مع الليكود قبل التفكير في الشراكة مع "يوجد مستقبل" أو "الديمقراطيين"، وثانيها أنه يتجنب المقابلات، ولا يعرض مواقفه السياسية، باستثناء قضية التجنيد في الجيش، وثالثها أن التجربة السابقة تشير أن أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به كانت دائما أعلى بكثير من النتائج الحقيقية للانتخابات".
وختمت بالقول إن "الساعة السياسية الانتخابية تدقّ الآن، وإذا لم يقرّ الائتلاف الحالي ميزانية الدولة خلال ستة أسابيع، فإن الكنيست سيُحلّ تلقائيًا، وستُعقد الانتخابات في يونيو 2025، وفيما تعمل لجنة المالية على إعداد قانون الميزانية للقراءتين الثانية والثالثة، فإن مكتب رئيس الوزراء لا يضغط بشأنها، ووفقاً لممارسته السياسية المعتادة، يبدو أن القرار سيتم تأجيله للحظة الأخيرة، وهي نهاية مارس، وإذا لم يتم تمريرها في الوقت المحدد، فسيجرّ النظام السياسي إلى حملة انتخابية في الأشهر المقبلة".