جنيف-سانا

أكدت منظمة الصحة العالمية أن قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي في غزة تحول إلى حمام دم، وبات يحتاج إلى إعادة تأهيل بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوانه المتواصل على القطاع لليوم الـ 72.

وأوضحت المنظمة في بيان أوردته وكالة وفا الفلسطينية أن فريقاً منها ومن وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة قام أمس بإيصال مواد طبية إلى مجمع الشفاء الذي يعد أكبر مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عشرات آلاف النازحين لجؤوا إليه وهو يفتقر إلى المياه والغذاء.

وقالت الصحة العالمية: إن الفريق الذي زار المجمع وصف خدمات الطوارئ بأنها حمام دم، مع وجود مئات المرضى والمصابين داخله، ووصول مرضى جدد في كل دقيقة، لافتة إلى أن المرضى الذين يعانون صدمات يتلقون العلاج على الأرض، وأن وسائل تخفيف الألم محدودة جداً وحتى غير متوافرة.

وأشارت المنظمة إلى أن المجمع يعمل بطاقته الدنيا مع فريق طبي محدود للغاية، وتم نقل مرضى الحالات الخطرة إلى مستشفى المعمداني للخضوع لعمليات جراحية، معربة عن استعدادها لإعادة تأهيله في الأسابيع القادمة ليتمكن من استئناف خدماته الأساسية.

وتعرضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة لأضرار بالغة، جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث خرج 22 مستشفى و53 مركزاً صحياً من الخدمة جراء قصف الاحتلال أو نفاد المستلزمات الطبية والوقود.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مدير منظمة الصحة العالمية: إصابة أحد أفراد طاقم طائرتنا جراء قصف مطار صنعاء

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إصابة أحد أفراد طاقم طائرة المنظمة جراء غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي مساء اليوم الخميس.

 

وقال تيدروس في بيان له على منصة إكس، إن أحد أفراد طاقم طائرتنا أصيب جراء قصف مطار صنعاء بينما كنا نستعد للصعود

 

وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لمقتل شخصين على الأقل في المطار وتضرر برج المراقبة وصالة المغادرة

 

وأكد عدم إصابته وأنه بأمان، لافتا إلى أنه يتوجب الإنتظار لإصلاح الأضرار التي لحقت بمطار صنعاء حتى يتمكن من المغادرة.

 

وجاء القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، بالتزامن مع تواجد مدير منظمة الصحة العالمية في المطار والذي كان يستعد للمغادرة، بعد أيام من وصوله إلى اليمن وزيارته الأولى إلى البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة 14 شخصا، إحصائية أولية جراء العدوان الإسرائيلي على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غربي اليمن.

 

وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين في سلسلة الغارات التي استهدف مطار صنعاء الدولي، فيما قتل شخص وفقدان ثلاثة آخرين إثر الغارات على ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة.

 

وشن طيران الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، وميناء الحديدة غرب البلاد الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثي.

 

وذكرت القناة 13 العبرية إن إسرائيل تهاجم الآن أهدافا في اليمن، متوعدة الحوثيين بدفع الثمن الباهظ.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الجوية ضربت أهدافا في العاصمة صنعاء وفي الحديدة ومنشآت نفطية، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن ليست مثل الهجمات السابقة.

 

وذكرت الهيئة أن إسرائيل تهاجم وحدها للمرة الرابعة في اليمن وتم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.

 

وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بتعطيل المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.

 

وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الرابع على اليمن خلال العام الجاري، والذي يأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: إسرائيل أخرجت عن الخدمة آخر منشأة صحية في شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية : بدء العد التنازلي لفقدان مرضى متسشفى “الإندونيسي” لحياتهم
  • الصحة العالمية : الاحتلال أخرج آخر مرفق صحي في شمال غزة عن الخدمة
  • الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
  • متحدث الصحة في غزة: إسرائيل حكمت على المرضى والمصابين بغزة بالموت
  • مقـ.ـتل وإصابة 3 أفراد من طاقم الصحة العالمية جراء الضربات الإسرائيلية باليمن
  • مدير منظمة الصحة العالمية: إصابة أحد أفراد طاقم طائرتنا جراء قصف مطار صنعاء
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟