كيف يمكن تعديل المهنة من طالب متوسط إلى جامعي؟ الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أوضحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أن تعديل المهنة يتطلب إحضار آخر شهادة دراسية وبطاقة الهوية الوطنية.
متطلبات تعديل المهنةجاء توضيح الأحوال المدنية في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" وجاء نصه: "السلام عليكم كيف اعدل المهنة من طالب متوسط إلى طالب جامعي علماً بأنني جددت هويتي قبل اكثر من شهر ؟
وجاء رد الأحوال المدنية على النحو التالي: "وعليكم السلام، نأمل منك مراجعة أقرب مكتب للأحوال المدنية لتعديل المهنة، ويمكنك من خلال أبشر تعديل المؤهل الدراسي، نسعد بخدمتك".
- يدوّن في حقل المهنة «موظف حكومي» إذا كان المستند من جهة حكومية سواء أكان خاضعًا لنظام التقاعد أم التأمينات الاجتماعية.
- يدّون في حقل المهنة «موظف أهلي» إذا كان المستند من جهة أو مؤسسة أهلية.
- يدّون بحقل المهنة «متقاعد» من انتهت خدماته بالتقاعد.
- يدون في حقل المهنة «متسبب» لمن تم إنهاء خدماته لأي سبب غير التقاعد.
- يكون التعديل من (طالب – طالبة) إلى (ربة منزل – متسبب) بموجب إقرار بذلك.
- يدّون في حقل المهنة «تاجر أو تاجرة» من كان يحمل سجلاً تجارياً ساري المفعول.
- يدون في حقل المهنة «رجل أعمال– سيدة أعمال» من كان يحمل ثلاثة سجلات تجارية أو أكثر سارية المفعول ومختلفة النشاط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية تعديل المهنة فی حقل المهنة تعدیل المهنة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية الثقافية.. فرح الديباني صوت مصري يحمل رسالة الفن والإنسانية من طوكيو إلى نوتو
بصوتها الآسر وحضورها الإنساني النبيل، جسّدت مغنية الأوبرا المصرية العالمية فرح الديباني معنى الدبلوماسية الثقافية في أبهى صورها، خلال جولة مؤثرة امتدت لأسبوعين في اليابان، مزجت خلالها الفن بالخدمة المجتمعية، والرسالة الإنسانية بالتقارب الثقافي بين الشعوب.
انطلقت الرحلة من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث أحيت الديباني حفلًا خيريًا دعمًا لضحايا زلزال نوتو، بحضور دبلوماسي وثقافي رفيع المستوى. وقدّمت خلال الحفل أغنيتها الجديدة "أحبوا الأرض، أحبوا الأطفال"، التي أعدّتها بثلاث لغات، في دعوة للتعاطف وحماية الإنسان والبيئة على حد سواء.
من طوكيو إلى نوتو، حملت الديباني رسالتها الإنسانية إلى المناطق الأكثر تأثرًا بالكارثة، وزارت المدارس والملاجئ ودار أيتام محلي، حيث غنّت للأطفال، وواستهم بكلمات وألحان تمسّ القلب. ولم تكن الزيارة عابرة، بل تفاعلت مع المجتمع المحلي، وشاركت في حفلات تخرج طلابية، قدمت فيها الأوبرا والموسيقى المصرية، لأول مرة، لطلاب يابانيين لم يعرفوا هذا اللون من الفن.
وفي محطة رمزية مؤثرة، انتقلت إلى منطقة توهوكو في ذكرى تسونامي مارس 2011، وزارت المدرسة الوحيدة التي صمدت في وجه الكارثة. وقدّمت خلال حفل الذكرى أداءً خاصًا لأغنيتها، وسط حضور رسمي يتقدمه عمدة المدينة، مؤكدة أن "الموسيقى قد لا تُرمّم الجدران، لكنها قادرة على ترميم الأرواح".
واحتفالًا بخاتمة الجولة، شاركت الديباني في حفل خاص بطوكيو حضره نخبة من ممثلي الدبلوماسية والفنون، حيث تم تسجيل أغنيتها كرسالة خالدة للوحدة والرحمة والتضامن العالمي.
وبعد عودتها إلى أوروبا، ألقت الديباني كلمة مؤثرة في السفارة اليابانية في باريس خلال إطلاق مشروع "أكبر لوحة في العالم"، والذي سيُقام في 17 أبريل الجاري في مصر، بالتعاون مع مؤسسة المبادرة هيروكو كاواهارا، وسفير اليابان بالقاهرة. ويهدف المشروع إلى إطلاق طاقات الأطفال في المدارس المصرية من خلال الفن، وتوطيد جسور التفاهم الثقافي عبر الألوان.
وفي إطار هذا التعاون الثقافي، تستعد الديباني لتقديم حفلها المرتقب بعنوان "صحارى ساكورا: لم يُرَ من قبل"، والذي سيُقام في موقع الصوت والضوء بالأهرامات يوم 11 أبريل، بمشاركة فنانين يابانيين وقيادة المايسترو ناير ناجي، وبرعاية الأثري العالمي الدكتور زاهي حواس، في أمسية تحتفي بالتاريخ، والموسيقى، والتعاون المصري الياباني في صيانة التراث الإنساني.